عصام مطير البلوي
-
نصوص
متطرفٌ هذا الجمال
غرقٌ يـقاسِمُهُ التـسكعُ باقتـدارِ يتنافسان كشاعرين على اختصاري، عيناكِ ، هل أبدو شهيّا للربيعِ –– وقد تأبطني جراحاتُ الكناري، والحزنُ معركةُ الصهيلِ ورقصةُ الـبدر الكسير ونفحتان من انتحاري، وأعزُّ ما أرجوهُ في نسقِ الهوىنيلُ السلامةِ والرجوعُ إلى الديارِ، متطرفٌ هذا الجمالُ ، وخائفٌقنديلُِ نبضي من سناكِ هنا جواري،فأفرّ منكِ أريدُ مكرمةَ المدى وأعود ظمآنًا و يتلوني دواري،وإذا ارتديتُ الحبرَ سِترَ صبابةٍأشعلتِ…
أكمل القراءة » -
نصوص
مع الطير الجريح
أرتدي أثرَ السحابِ أسائلُ الطرقاتِ عن معنايَ ، أُبصرُ ما توارى من مساء الحالمينَ ،وما أزالُ ، لأنّني استيقظتُ مصلوبًا ومحبوبَ الرياحِ أُسائلُ الطرقاتِ ،تلعنني وتعشقني ، وتبحثُ عن تجاعيدي ،عباراتي ،شتاءٌ هدّهُ الهذيانُخلف الصمتِ والوجهِ المقنّعِ بالوقارِ ،أنا لها ، منهاقدمتُ غياهبَ الغرباءِ ، أضواءَ القبيلة ، وابتسامًا في مقاومة الدموعِ ،أنا لها ، منهاأسائلُ خطوتي لكنّها أيضًا مع…
أكمل القراءة » -
آراء
ضوءٌ يُشعِلُ الألوان !
ما الذي يجعلنا تحت جاذبية الأسواق ، “المجمعات خاصة” ، أقصد زيارتنا لها برغم انعدام الرغبة بالشراء ؟من الممكن أن نقول بأننا نغذي حاجتنا البصرية/النفسية للألوان !ليس سعينا للشعور بالناس كما نظن ونعتقد بل الشعور بأن الضوء مازال يلد ألوانًا ، ويشِعُّ ويُشعِل .إنها نزعة قادمة من كوننا نشعر بالحزنلأننا لا نملك ذاكرةً عن حياتنا في أرحام أمهاتنا ولأن الذاكرة…
أكمل القراءة » -
نصوص
الليل ، قراءةٌ عابرة ..
كما قالَ النخيلُ لنا ،رأينا الليلَ مغفرةَ الغيابِ وماتكدّسَ بالخيالِ وقاومَ الكلماتِ وانتصرا،رأيناهُ اقترافَ البدءِ خاطرةَ الخلود ، ومسحتين على جبين اللحن بعد رثائهِ الوترا.. رأيناه انتشاءَ الموعدِ المصقول بالنظرات مقهورًا ومقتدرا..،كما قال النخيلُ لنا ،فأكملنا حكايتنا وعاهدنا منازلنا وعُدنا نحونا نبكي،متى أنضجتَ لي قمرَاأنختَ لقبرهِ القدَرَا،وشرياني وأوردتيكوادٍ يلعنُ المطَرَا،أواجهُ فتنة المجهولِ مكشوفًا ومستترَا،أنا وقبيلةٌ بدميقدمنا نحوها زُمُرَا،لها عينان من…
أكمل القراءة » -
نصوص
البحّار ..
الظلُّ ذاكرةٌ بلا رئتين تأتي من بعيدٍ كي يظل البعد معنىً قائما.. والكحلُ في عينيكِ طقسًا غائما.. وإذا تهاوى السحر في متأمّليهِ وجفَّ ينبوعُ الخيالِ ، رأيته مما تقومُ بهِ السماءْ ، قدري لأبصرَ بالمشاةِ العابرين مواكبَ النسيان ، أن أحيا ثلاثيًا ، خماسيًا ، سداسيًا وأُشعلَ بالفناجين ابتهالَ الهاربين من المدينةِ والحشودِ ، وأن أتوه لكي أعودَ ، وسلطةُ…
أكمل القراءة » -
آراء
الإلهام ، مقدمة وجيزة
كان الضجيج في جمجمتي ، وعيناي تتسابقان نحوي، وأثناء ذلك أيضًا كانت الأشياء حولي باقتتال عظيم كأن معركةً بالخفاء قررت الهطول على صدر المكان ، وما أن تضخم شعوري بالخطر ، حتى تمكن الخيال وجاء المجاز على قدميه . لابد أن يكون قبل تلك النوبة المثيرة للكتابة ، محفز لطريقة تفكير وجدتُ أنها لا تزول إلا بانجرافي بها نحو أعماقي…
أكمل القراءة » -
نثر
الطبيعة أجمل ..
الانحناء الذي تشدو به الأصداف على وداعة الرمل ، شكّلته الشواطئ سموًّا ، ومنحته أهازيجُ البحر أسطورةَ الاحتفال الأول ، وقد امتزجت لحظاته بعفة الدهشة والحرارة ، ثم ارتقت سلّم الألوان ، الأصفر ، الأزرق ، الأخضر ، البنفسجي ، ونحن في ذلك أقرب لذواتنا ، مما كنا نعتقده متحققًا بجدران مشرئبّة ، تتنفسُ حقدَها الكراسيُ المقيّدةُ بطاولةٍ من الخشب…
أكمل القراءة » -
آراء
اليد والمعنى ..
يرى بعض علماء التطور البشري ، أن التطور الذي لحق بالإنسان في دماغه فأكسبه العقل وميّزه عن الحيوانات كان بالتزامن مع تطور اليد البشريةوظهور العضلتينExtensor pollicis brevisflexor pollicis longusاللتين سمحتا للإبهام بحركة أكبر وبتحكم أدق للبشر عن سائر الحيوانات .العضلتان تلك ليستا موجودتين في ذراع ويد القرود باستثناء فصيلةhylpatesبالإضافة لتغيرات ومزايا إضافية بالجلد وحساسية أطراف الأصابع وتغيرات مختلفة بعظام اليد…
أكمل القراءة » -
قراءات
القصصية بالشعر ..
الشعر حكاية ، نمنحها عمقًا بتوظيف الطبيعة في غير المعتاد منها ، وبُعدًا طربيًا بإيقاعات الوزن وصوتيات الحروف الموزعة بشيء من التنظيم ، وشاعريةً بتضخيم اللحظة وتفصيلها أو اختصار الزمن وإزاحته من عرشه .تأتي القصصية بالشعر العربي في مقدمة عناصر الجذب والشاعرية وهي منقسمة بين ما هو مادة اجتماعية معتادة يقوم الشاعر باستغلالها في نصه ويتحدث عنها إما لأنه عاش…
أكمل القراءة » -
نصوص
العطر ..
حزنُ النجوم بمرسمِ الفجرِ.. كعواءِ عاصفةٍ على قصرِ ، تهفو ويأتي الصبحُ موعدَه.. ورسائلي في حبرهِ السرّي ، قالت أتأملُ بالهوى قُبَلًا.. كم أنت موهومٌ ولا تدري ، وبسطوةِ الإحساس في جسدي وبما يقول الخمرُ للخمرِ ، شكّلتُها ألمًا ألوذُ بهِ.. من شدة التوهان بالبحرِ ، يا نغمةً هطلت لتقتلني أنّى لهذا القبر من قبرِ؟! ، أنشودتي شغفٌ يكرّرها.. بالسفح…
أكمل القراءة »