غرقٌ يـقاسِمُهُ التـسكعُ باقتـدارِ يتنافسان كشاعرين على اختصاري، عيناكِ ، هل أبدو شهيّا للربيعِ –– وقد تأبطني جراحاتُ الكناري، والحزنُ معركةُ الصهيلِ ورقصةُ الـبدر الكسير

غناء الدهر
أطوفُ على جرحي طواف مودِّعِ
وأرنـو وما بالأرض غير توجُّعي
،
أطوفُ وأحلامي تعاقر جلمدًا
فلا النهرُ موضوعي ولا النجمُ موضعي
،
أراني على الديجور شُعلةَ شاعرٍ
تعاتبُ بالآمال مُـهجةَ بلقعِ