آراء اجتماعية

  • النفس واعتداءات الحضارة

    الأرض التي تشترط علي أن أتحرك بطريقةٍ معينة ومحددة مسبقًا، تعني أن ثمة لاعبًا يقوم بتوجيه عناصره عليها (وأنا أحدهم) لتحقيق أهدافه في حين يخيّل إلينا بأننا نلنا ما نريد وبالوقت ذاته نعاني ما لا نفهمه ويُحرّم علينا بطريقة غامضة السؤال عنه ، وذاك ما يخصنا أما بالنسبة له إن كان دولةً أو تنظيمًا أو خطأ بشريًا بمفهوم الحضارة ،…

    أكمل القراءة »
  • على مذهب الحرمل

    بمنتصف الليل ، وبعيد عنه حيث أعلنت الكهرباء عن نفسها ثورةً للحاق بفكرة الشمس ، وإذعانًا منها لمحاولاتنا لإطالة اليقظة ، أو ما نعتقده تطورًا يزيد من بقائنا على قيد الضياء ، أرتدي شغفي ، وأفكر بيومي المنصرم ثم لم تمض دقائق معدودات إلا وقد اصطادني الملل وانعطف بي نحو العدم الذي لا أقصد به سوى فقداني البوصلة والاتجاه وانغماسي…

    أكمل القراءة »
  • ضوءٌ يُشعِلُ الألوان !

    ما الذي يجعلنا تحت جاذبية الأسواق ، “المجمعات خاصة” ، أقصد زيارتنا لها برغم انعدام الرغبة بالشراء ؟من الممكن أن نقول بأننا نغذي حاجتنا البصرية/النفسية للألوان !‏ليس سعينا للشعور بالناس كما نظن ونعتقد بل الشعور بأن الضوء مازال يلد ألوانًا ، ويشِعُّ ويُشعِل .‏إنها نزعة قادمة من كوننا نشعر بالحزن‏لأننا لا نملك ذاكرةً عن حياتنا في أرحام أمهاتنا ولأن الذاكرة…

    أكمل القراءة »
  • الدين والاكتئاب…

    تأخذ كلمة “اكتئاب” ، معنى مشوّهًا عند القراء حين تُلقى بجملة في سطور لا توضح المقصود بها ، هل نعني بالاكتئاب الكآبة ، الشعور بالإحباط ، الحزن عرَضًا ، الضجر والملل ، التقييم الذاتي لوضعنا ، إلخ أم نعني بها “مرض الاكتئاب النفسي” ؟ هل الدين له تأثير بالمعاني الأولى وليس له أي فاعلية بالمعنى الأخير ؟ دعونا نتحدث أولًا…

    أكمل القراءة »
  • في سياق أن أكون..

    عيّرتني بالشيب وهو وقارُ.. ليتها عيّرت بما هو عارُ* ، أيًّا كان قائل هذا البيت، فلقد غاب عن صاحبه أن هذه التي عيّرته بالمشيب، ربما كانت تريد أن تقول أنه بلا أمل، بلا رؤية ، ولا ينظر للمستقبل، الشيب كناية عن العجز والإذعان له ، كناية عن قبول المحيط وأثره والزمن وتصاريفه دون مقاومة تتمثّل بمعنى أنك هنا ولك كلمتك…

    أكمل القراءة »
  • كيف ، تحيةً يومية

    من ضمن السلوكيات الاحتقارية التي يمارسها عصرنا ، سلوك النصح بمعنى التوهان ، أن أنصحك لتتوه أكثر ، مثلًا : “كن أنت ” ، “افهم ذاتك” ، “تقبّل وجودك” وهلم جرًا ،  عبارات بحد ذاتها تلعن ذاتها ، وتشدك نحو تعظيم التوهان ، أن تفهمها ولا تفهمها ، أن تقول “أنا” لكنك لست متأكدًا. القفز على منصات الشعر بعد تنازله…

    أكمل القراءة »
  • حين انتبهت لحقيقتي ..

    مهادنة الألم ، ومعانقة الرماد ، والصمت المتسلط الآمر الناهي ، وحديثي النفسي الجبان المنهمر بأعماقي ، والذاكرة الغاضبة ، والرحيل والقفول ،كل ذلك جزء من تغيير كبير بدأ حين أدركت أنني مجرد reflex (ردة فعل لا إرادية) للظروف . لقد استحوذ عليّ الخيال فترة طويلة حين انتبهت لحقيقتي. في الربع الأخير من عام 2012م ، اتخذت التناقضات التي أعيشها…

    أكمل القراءة »
  • القليل عن الإرهاق

    ‏يتعرف المرء على نفسه جيدًا حين يكون مرهقًا ، ‏سيعلم ما الذي يزعجه بالتحديد ، وكيف تأخذ منه الأماكن / الأشخاص طاقته وما يثيرونه من راحة أو تعب ، بشكل دقيق جدًا ، ‏وهي أهم إيجابيات “الإرهاق” لكن أسوأ سلبياته أنه لن يستطيع تعديل ذلك الوضع وهو يعاني منه . ‏الإرهاق المزمن ، قالب حياتي من العلاقات الخطأ والسلوكيات والتصرفات…

    أكمل القراءة »
  • محاولة في فهم السفالة ..

    حين تعجز أو تعي ضمنيًا أو وجدانيًا بأنك عاجز باللحاق بما يقدمه فلان في مجال ما ، فأنت في حالة امتحان نفسي لأخلاقك التي تدعيها : فإما أن تبارك لتشارك وإمّا أن تتصرف بصبيانية لأنك غير قادر على مواجهة عجزك ، فحجم الغطرسة والتوهم الضخم في ذاتك يحولان بينك وبينها. تبدأ نقطة التغير الحقيقي للأفضل والأعمق والأقوى ، في اللحظة…

    أكمل القراءة »
  • النفاق دعوةٌ للذبول ببطء ، ونداءٌ للفراغ ليتمادى

     المنافق و المنافقة ، لا يعنيان سوى (الفراغ الكبير). ‏إن النفاق ، أي عدم التلقائية ، من أهم لغات التآكل الذاتي ، ومن أشد أصدقاء أعدائك ، ‏فالنفاق وكينونة الخوف واحدة ، أي أنه هرب مستمر لكنه على شكل إنكارٍ للذات وتلبّسٍ لقناع القبول ، قناع التسول للرضا الاجتماعي الحقير، باسم المحافظ عليها من الأذى والردى ، أي أنه في…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض