عصام مطير البلوي
-
نثر
الهلال إذ يضمحل وينمو
أقبلت كتائب الليل وعلى مناكبها أخذ الهلال يلوح لي بحاجبيه ، وقد نالني منه موعدان من الخيال وعشرات اللقاءات المفقودة المتأمَّلة
أكمل القراءة » -
نصوص
ذكرى ..
وحين هطول الأنوثة شيئًا فشيئًا تقدستَ يا قلقي في جيوب الجهاتِ وشرعتني لاحتطاب المدى كالتهابٍ من الحزن في قلب غيمةْ
أكمل القراءة » -
نثر
في مقاومة النسيان
تنثال من الصورة المهمشة في رف المكتبة الأسفل ، نداءات الماضي ، أماكنه وطقوسه القديمة القديمة التي مازالت محافظةً على رونق الأصوات ومحاسن العبث البريء حين أُجيل نظري فيها . وبعد أن تنازلت الأسئلة عن جمودها وانسكبت ، لتنالني إجابةً إجابةً : -(**..لعلها من تصويري أو من صور رحلتنا بالعيد **.. يظهر أنها سقطت من ألبوم الصور القديم **.. مهملة ، وتحتضر ببطء )-أعدتُ…
أكمل القراءة » -
نثر
ما لاح بالأفق ..
أخذ الظلُّ غناءه على ذراعيه وأعلنَ نغمةَ الإقدام والمواجهة بعد أن كان يخوض ما يخوضه الشعراء من تلميحٍ وإزاحةٍ وهروبٍ و شارعٍ مفقود ونافذةٍ تائهة ، وقد لاح بالأفق كيف تكون النهايات السعيدة له مرارةً لغيره ، وأنا في أنحاء كل ذلك مدركٌ منذ أن أعجبتني الموسيقى بأن الليل له رقصاته في الحرب والسلم .لا أنفاس للحيرة بعد هذه الطبيعة…
أكمل القراءة » -
نثر
بلا غزلان
بجوار الباب ، ولحنادس الليل حينها صولة الأُسدِ وهبّة الريح ، وتكاد أجفاني أن تعترف بفقدانها لهويتها ، ولولا نورٌ خافت يتسلل من ثغرةٍ في نافذةٍ عن يميني ، لما أبصرت نفسي.
أكمل القراءة » -
نثر
النهر والرواية ..
بموجة عارمة من القراءات في عالم الفلسفة والأدب خلال الأسابيع الماضية غرقت ، ثم أطلقت سراح ذهني بفترة جَزْر لأستوعب ما بهذا العالم من تناقضات ومسارات وها هي النقوش الأثرية بالذاكرة ، قد أشارت بكل أصابعها إلى ميولي الذوقية في الانحياز لما هو شاعري في الأسلوب أو المعنى ، فمثلا مازالت هذه ترفرف في علياء ذهني : يتحرك الماء في النهر…
أكمل القراءة » -
نصوص
شعلة المصباح !
كهمزةِ الوصل إذ تُبدى فمنقطعُ.. كتبتني خطأً ، يا أيّها الوجعُ ، طبيعةُ البحر أن تُخفي جوانحُهُ.. ما يُعلِنُ الموتَ كي لا يرحلَ البجعُ
أكمل القراءة » -
آراء
أيتام المتنبي ، التقليدية وآثامها
لأن النفس البشرية عبارة عن صراعات مستمرة بين أطراف متعددة تشمل كل من معرفتك الحالية وشعورك الآن وما تلاشى منهما ونالته الذاكرة ، ووعيك الذي ينظم وجودك بذاتك وينظم وجودك في غيرك، والحرية الغاضبة التي تعيشها أعماقك ضدك حيث تظل متشككة وناقمة على طريقة إدارتك الواعية لوجودك ككل ، فإنك حين تُصدم بألم لا تتوقعه ، تتقدم أعماقك التي تمثل…
أكمل القراءة » -
نصوص
وحيدًا مبصرًا
وبدأتُ أعبثُ بالملامحِ ، أمسحُ السطرَ الأخيرَ وأقضمُ التفاحةَ الحمراءَ تكفيرًا لذنبي ‼️
أكمل القراءة » -
آراء
موجز، الذات والشعر والآخر
التعبير في مجمله ، استنادٌ على ما تبقى من استقرار في ذاتك لمواجهة المنهار والمضطرب منك، فهو شكل من أشكال التمسك بالحياة ، ومحاولةٌ للتشافي السريع وتغيير نتيجة المعركة فنحن نعبّر لأن أرواحنا شفافة وتكره الأتربة.حين قال محمود غنيم : ما لي وللنجم يرعاني وأرعاهُ ؟أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُكان يستند على المستقر في ذاته لمواجهة شعوره النفسي المضطرب ، وأما…
أكمل القراءة »