نثر

نثر فني ، قصص قصيرة ، خواطر ، يوميات .

  • أين الوادي ؟..

    أشقُّ طريقًا في أعماق ذاكرتي ، وأحاولُ أن أصلَ إلى الوادي . مررتُ بأول غراب رأيت ، وألقيتُ السلامَ على أول سورٍ أدركت ، وسألتُ عن الوادي ولكنهما لم يجيباني.. ، وأمّا الآن فإن الصوت والصدى يغادراني كما تفعلُ الجندُ الهاربة من المعارك الخاسرة . ، –كيف هي الطريق الآن ؟ رائحةٌ بدائيةٌ مع القليل من الخيال المخلص. ، اقتص…

    أكمل القراءة »
  • بيني وبين الفجر

    (عقارب الساعة تتعطل، الصورة تنثني، يتدلّى الفجرُ كعنقود عنب، أقتربُ منه ، كاقتراب النوم من جفن طفل) ، حدثني عنك أرجوك – أنا ذبيح أبويه (ثم توضأ بالبكاء وصلّى) –السلام عليكم ورحمة الله –السلام عليكم ورحمة الله (مدَّ يمينه ، فمددت ، ابتسمَ فابتسمت ، وبطمأنينة أوّل موجةٍ تتنفس الشاطئ سألني عني ) –ماذا عنك ؟ أنا من أخذته الخيالات…

    أكمل القراءة »
  • كأنّي سحابةٌ تنهشها الريح..

    اللحظة التي تكشف لي عن خفيٍّ أليمٍ تُعمّقُ علاقتي بالزمن وتستدعي كل اهتمامي بعقرب الساعة النحيل الذي لا يكاد أن يُرى . وكسمكةٍ صغيرةٍ في قلب المحيط لا أستطيع القفز بالهواء بمقدار خطوتين لذلك العقرب الضئيل المسالم. إنَّ قصتي معك مريرةٌ جداً كرواية الديموقراطية في مجتمعٍ عربي ! وجعٌ ونصفُ حقيقة ، ومطلوبٌ مني أن أركل ساقيَّ في هذا الطريق…

    أكمل القراءة »
  • ورقة في التمرد والعبث

    إنَّ القصورَ الذي ستكتشفه الأجيالُ من بعدنا وتحدده وتعرّفهُ وتلومنا عليه بل ستسخرُ ممَّا نحن فيه من عتهٍ وبلاهة هو ذلك الذي خفي أمره لاحتقارنا العبث والتمرد أو هو ذلك الذي لم يخطر لنا لأننا منساقون في تكرار الماضي أو تقليد ما حولنا من أمم ، إن البشرية لا تفقه في كل زمان سوى ما يمنحها البقاء ويحقق حاجاتها الفسيولوجية…

    أكمل القراءة »
  • كقساوة سيف لا يرحم..

    إنَّ الإنسان قصيدةُ شعرٍ جسده جُمَلٌ وروحه موسيقى هذا ما أودُّ قوله لك بهذه الرسالة فليست الروح سوى ماء القصيدة الجاري وليس الجسد إلا قناةً ومجرى أو أنّه كان ماءَ القصيدة وكانت هي هما هل ثمّة قصيدة شعرٍ تكونُ قصيدةَ شعرٍ بلا حرفٍ مسكوب ؟ بلا تناغم وتجانس وتقاسم لمشتركات المعنى المعبر عن وحدتها ومقصدها بموسيقى تُحييها؟ هل كان للماء…

    أكمل القراءة »
  • ثمانون تغريدة أخرى..

    1.الحب تهتز له العروش وليس ذلك الذي إذا شاء السجان رماه بعنبر الإعدام ..إنما هو وحده ما يرمي الجميع بذلك العنبر ! 2.أعمدة الكهرباء الخرساء تنقل لنا كلمة الحياة المختصرة الموجزة التي ينبثق منها كل لغات هذا العالم 3.كل انسان يفكر ويعقل ولكن الأختلاف وفق حاجة كل امرئٍ منهم ليس أكثر والخطأ هو فرض نوع الحاجة على من حولنا وجبرهم…

    أكمل القراءة »
  • أعظم من اختلاف بصمات الأصابع

    إن تصديق الانسان وتكذيبه يعتمد على مدى حاجته لذلك التصديق أو ذلك التكذيب وليس على مدى قوة أو ضعف الحجة متى نحكم على الشيء أنه صواب أو خطأ ؟ قبح أو جمال؟ وهل حكْمنا عليه وليد تجربته ؟ هل نحن بالفعل نحكم على كل ما ندس أنوفنا فيه حينما نجربه فقط؟ أليس هذا الكائن الهزيل الضئيل يفتي بكل شيء ويمارس…

    أكمل القراءة »
  • يا لهذا الأعمى..

    إن العين التي لا يرى من خلالها أحد هولاء البشر عينٌ تخلصت من ألم الصمت على ذلك الزور والكذب الذي يمارسه صاحبها فلقد استطاع الانسان أن يمارس التضليل والتشويه والتزوير لأي صورةٍ وصلت إليه من هذه العين الصادقة  المؤمنة التي لم تعرف الكذب قط.. ومن جحوده وأنانيته وانتهازيته وحقده وغله وهوانه لا يكرر سوى قصة الخداع البصري ليجعلها حقيقةً مطلقةً…

    أكمل القراءة »
  • حديث الوجود: وما العالم الا حركة مستمرة

    أسيرُ على راحلتي في صحرائي الكبرى حتى إذا أخذتني الوديان والتلال ، وعاقرتني الهضاب الصامتة ، والسفوح الغاضبة ، نالتني أم عكرمة بديارها وهي أخت المساء ، واهبة النجوم والقمر ، إنها بكل ما يعنيه الليل من براعة فن الوجود والتأمل  ولها في هذا باع طويل وحينما رأتني وهي ترعى أغنامها أشارت إلي وما أن جئتها رأيت شحوباً في وجهها…

    أكمل القراءة »
  • كحزن العراق الذي جاءت به خناجر العرب

    أنا كحزن العراق الذي جاءت به خناجر العرب.. ثم وقفَتْ شامخةً كالخنساء لتنبض بأعماقي مدى الحياة. هبةُ السماء لي أن أكون وحيداً ويالها من هبة لم أعرف قيمتها إلا متأخراً مثل كل أولئك الذين تصطدم رؤوسهم بصخرةٍ كنتُ.. فتلعثمت الأقدامُ على الطريق وأصبحت كل القناعات مهزوزة جداً فمنها ما تبعثر ومنها ما تبخر .. فالحياة ذاتها والظروف بكل مافيها لم…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض