عصام مطير البلوي
-
نثر
النهر والرواية ..
بموجة عارمة من القراءات في عالم الفلسفة والأدب خلال الأسابيع الماضية غرقت ، ثم أطلقت سراح ذهني بفترة جَزْر لأستوعب ما بهذا العالم من تناقضات ومسارات وها هي النقوش الأثرية بالذاكرة ، قد أشارت بكل أصابعها إلى ميولي الذوقية في الانحياز لما هو شاعري في الأسلوب أو المعنى ، فمثلا مازالت هذه ترفرف في علياء ذهني : يتحرك الماء في النهر…
أكمل القراءة » -
نصوص
شعلة المصباح !
كهمزةِ الوصل إذ تُبدى فمنقطعُ.. كتبتني خطأً ، يا أيّها الوجعُ ، طبيعةُ البحر أن تُخفي جوانحُهُ.. ما يُعلِنُ الموتَ كي لا يرحلَ البجعُ
أكمل القراءة » -
آراء
أيتام المتنبي ، التقليدية وآثامها
لأن النفس البشرية عبارة عن صراعات مستمرة بين أطراف متعددة تشمل كل من معرفتك الحالية وشعورك الآن وما تلاشى منهما ونالته الذاكرة ، ووعيك الذي ينظم وجودك بذاتك وينظم وجودك في غيرك، والحرية الغاضبة التي تعيشها أعماقك ضدك حيث تظل متشككة وناقمة على طريقة إدارتك الواعية لوجودك ككل ، فإنك حين تُصدم بألم لا تتوقعه ، تتقدم أعماقك التي تمثل…
أكمل القراءة » -
نصوص
وحيدًا مبصرًا
وبدأتُ أعبثُ بالملامحِ ، أمسحُ السطرَ الأخيرَ وأقضمُ التفاحةَ الحمراءَ تكفيرًا لذنبي ‼️
أكمل القراءة » -
آراء
موجز، الذات والشعر والآخر
التعبير في مجمله ، استنادٌ على ما تبقى من استقرار في ذاتك لمواجهة المنهار والمضطرب منك، فهو شكل من أشكال التمسك بالحياة ، ومحاولةٌ للتشافي السريع وتغيير نتيجة المعركة فنحن نعبّر لأن أرواحنا شفافة وتكره الأتربة.حين قال محمود غنيم : ما لي وللنجم يرعاني وأرعاهُ ؟أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُكان يستند على المستقر في ذاته لمواجهة شعوره النفسي المضطرب ، وأما…
أكمل القراءة » -
قراءات
شاعرية المشهد ..
الكلمة بالشعر مفتاح لمخيلة القارئ التي جهزها مسبقًا للتعامل مع النص بكونه غير مباشر ويعتمد على اليقظة الخيالية وقد مال الشعراء القدامى لإثارة الحس العاطفي وإيقاظ قوى المخيلة عند المتلقي من خلال تذكر الديار والأطلال لأنها الأقرب للوقائع اليومية بتلك الفترة والأشد عمقًا في حياة يمثل الرحيل بها معاناة الإنسان الوجودية وقد اختلفوا بطرق التعبير عن ذلك لكن كان أجود…
أكمل القراءة » -
آراء
الذوق ووحدة الصف !
لتشعر بجمال الشفق الرقيق ، وما تنشده قوافل الغروب ، عليك تنمية “النقاء” في ذاتك ، أن تكون بشعور نظيف ، اتجاه كل شيء يمر من خلالك ، وأن تتجنب السوء ، وترتفع عما يناديك لتنحدر . فلم أجد أبلغ من النقاء لأشعر بالكون، بجماله ، بروحه الحية ، وحين أفقده ، يذوب العالم كله بالعدم ،وإنني لأميل لمحبة الغروب إذ…
أكمل القراءة » -
آراء
مدخل للوجود الشعري
لن أبحث عنك ، هي المهمة المؤذية والوجع الخفي الكبير الذي تشكلت منه الشاعرية العظمى في قصص العشاق ، وإن تخفّت بين السطور وبرز جانب الشوق والبكاء على الأطلال ونزعات السعي للآخر ، فلحظة التحطم التي تعني نشوء مسافة غريبة بيني وبين من أحب ، هي بداية الصراع بين أن ألتزم بوجود لا أراني فيه وبين وجود أحافظ فيه على…
أكمل القراءة » -
آراء
النفس واعتداءات الحضارة
الأرض التي تشترط علي أن أتحرك بطريقةٍ معينة ومحددة مسبقًا، تعني أن ثمة لاعبًا يقوم بتوجيه عناصره عليها (وأنا أحدهم) لتحقيق أهدافه في حين يخيّل إلينا بأننا نلنا ما نريد وبالوقت ذاته نعاني ما لا نفهمه ويُحرّم علينا بطريقة غامضة السؤال عنه ، وذاك ما يخصنا أما بالنسبة له إن كان دولةً أو تنظيمًا أو خطأ بشريًا بمفهوم الحضارة ،…
أكمل القراءة » -
نثر
إنجازات هادئة
حركة النغمات في الموسيقى ، انتقالها للأمام والخلف ، ابتعادها واقترابها وتناوب ظهورها وغيابها ، يثير بنا معنى قريبًا من المعنى الذي نحققه بحركتنا وسكوننا وذهابنا ومجيئنا ، مما يستدعي لذة الإنجاز والوصول ويشعرنا وجدانيًا بها دون جهد وهذا ربما سر انجذابنا للموسيقى ، فالأمر بأعماقه ليس مرتبطًا بالصوت بل بالحركة .إنه لتدهشني الحياة بالذبول والينوع والتفصيل والإيجاز ، وإنني…
أكمل القراءة »