لن أبحث عنك ، هي المهمة المؤذية والوجع الخفي الكبير الذي تشكلت منه الشاعرية العظمى في قصص العشاق ، وإن تخفّت بين السطور وبرز جانب

مدونة عصام مطير البلوي ، نصوص وقصائد ، رؤى وآراء
لن أبحث عنك ، هي المهمة المؤذية والوجع الخفي الكبير الذي تشكلت منه الشاعرية العظمى في قصص العشاق ، وإن تخفّت بين السطور وبرز جانب
الأرض التي تشترط علي أن أتحرك بطريقةٍ معينة ومحددة مسبقًا، تعني أن ثمة لاعبًا يقوم بتوجيه عناصره عليها (وأنا أحدهم) لتحقيق أهدافه في حين يخيّل
قابليتك للتوهم وهي صفة شعرية أصيلة تجعلك في ارتياب من نفسك في حين من يستحق الارتياب هو شخص خاطئ بجوارك ، وقد تدفعك لكراهية ذاتك وأنت تقصد انزعاجك من الأرضية المتسخة هناك ، وهكذا تعمل الانعكاسات وتقييماتك لوجودك بالتزامن مع المحيط بإثارة الشعري الكامن بك إن كنت بشاعرية جيدة
الخطورة التي أشعر بها في كونك ملهمتي الأشد براعة في إنجاز ما لا تستطيعه الكواكب والنجوم بي ، هي جرعة إضافية من اللذة النادرة الغريبة
ما الذي يجعلنا تحت جاذبية الأسواق ، “المجمعات خاصة” ، أقصد زيارتنا لها برغم انعدام الرغبة بالشراء ؟من الممكن أن نقول بأننا نغذي حاجتنا البصرية/النفسية
كان الضجيج في جمجمتي ، وعيناي تتسابقان نحوي، وأثناء ذلك أيضًا كانت الأشياء حولي باقتتال عظيم كأن معركةً بالخفاء قررت الهطول على صدر المكان ،