أدب

  • نصوص

    أنا معشر العشاق

    رُميتَ بعارٍ أن تراني محطّما.. وثوب القوافي من جفاكَ تردَّما ،، أعِنّي بريقٍ منكَ يقتلُ حسرتي.. وضمٍّ وتقبيلٍ يعيدُ التبسّمَا ،، وصدرٍ كأنَّ الورد منه سلالةٌ.. وكتْفٍ يباري بالليونةِ “مرهما” ، وجِيدٍ يجدُّ الجدُّ عند لقائهِ.. ونحرٍ مزوحٍ باللقاء تلعثمَا ،،  أنا معشرُ العشاق في ثوب ناسكٍ.. وأُخفي من الشوقِ المليكَ المعظّما ، أبوحُ لكَ السرَّ الكبيرَ لأنني.. أخاف بموتي…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    أتركتني يا ألفَ جاحد ؟!

    لكنَّ عشقكَ منبعُ الشعراءِ.. والصافناتُ من القصائد في بساتين السماءِ..  يا ممطرَ الإلهامِ ، يا فلَكَ الخيالاتِ الجميلةِ ، يا مَلائكةَ الغناءِ..  شاهِدْ أناملَكَ القوافي كيف ينسجنَ السحابةَ من دِمائي .. شاهِدْ ظهوركَ واختفائي ! في مسرح الأحزانِ أو في شاطئ الأشلاءِ أو في دمعةٍ من عين ساجدْ.. شاهِدْ.. وعانِقْ ما تشاءُ من المشاهِدْ.. أتلو عليكَ الشمسَ حتى تبصرَ الصبحَ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    جثة سفر ..

     أقمِ اللقاءَ فإنّنا عشّاقُ.. والشوقُ تحرقُ حزنه الأوراقُ ، غادرتُ قلبي غاضبًا متأبّطًا.. وجعي وما بفراقهِ إشراقُ ، يا “كيف” يا “ماذا” اللذان ذبحتما.. حبًّا أقامَ بصبحهِ التفاحُ ،  مذبوحةٌ بالروح يَعْرُبُ والديا.. رُ وعطرها نحو الثبور تُزاحُ ،  أين الروايات التي صدقتها .. زمنًا فقضَّ قوامَها الإبحارُ ؟ ،، أين التنفسُ بالمآثر إذْ غدت.. ليلًا يُراق بوجهتيهِ نهارُ ؟…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    طلسم العشّاق..

    شياطيني تردّدُ طلسم العشاق يا امرأةَ الأساطيرِ.. وفي قلبي أقام الشوقُ قُدّاس العصافيرِ.. وحولي الريحُ ذاريةً أساريري.. ألا اقتربي ، ألا طيري ! ،، أنا أهواكِ يا نهر المحاذيرِ.. ويا من في جدائلها تدابيري.. وتبكيري وتأخيري.. ،، فيا امرأة الأساطيرِ.. أجيري من بحبّكِ مايزالُ يقلّبُ الفنجانْ.. ويلبسُ ثوب عرّافٍ .. ويرقصُ رقصةَ الكهّانْ.. ويزعمُ أنّه من شدة الأشواق أصبح قيصرًا…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    إلى أين وجهي ؟

    أليسَ لهذا الليلِ عندكَ قاتلُ.. وللحزنِ سيفٌ بانصرافكَ صائلُ؟! ، أُريتُ بأنّي كالـمُدامِ محرّمٌ.. فما عادني إلا خبيثٌ وسافلُ ،، فما لكَ ترضى أن أكونَ محطمًا.. وقد كنتُ شعبًا في رضاكَ يناضلُ؟! ،، أغرّك حبٌّ كالزمانِ بقاؤهُ.. وروحٌ وريحانٌ وفعلٌ وفاعلُ ؟! ،، أجِبْ ! إنّ بحري ما يزالُ بشوقهِ.. يموجُ بآمالي وصدُّكَ ساحلُ ،، كأنّي على لقياكَ ألفُ رسالةٍ..…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    وقال : إليكَ من نوري ..

    بحبِّ اللهِ ما يغنيكَ عن نورٍ وديجورِ ،، وتغطيةٍ وتعريةٍ.. وتغريرٍ ومغرورِ ،، ومن بوصالهِ يُخبِي.. ومن بفراقهِ يُورِي ،، لقيتُ كتابَهُ حقًّا.. وليس الحقُّ كالزورِ ، كأنّي فيه من نهرٍ.. وحولي العشبُ والجوري ، وأحزاني ذهبْـنَ فلا.. أراني غير مسرورِ ،، أنا بالرعدِ والرحمنِ والفرقانِ والطورِ ، لأسعدُ مِن قياصرةٍ.. ومِنْ غصنٍ وعصفورِ ، وبالشعراءِ لي قلبٌ.. وبالإنسانِ تاموري…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    دنا قبري..

    سألتُ البدرَ إذ أرنو إليه.. أيرنو نحو صفحتِكَ الحبيبُ؟ ،، وأُقسمُ بالسؤالِ فلم يجبني.. وأصرخُ بالنجومِ فلا مُجِيبُ ،، عفا الرحمنُ عن قلبٍ تردّى.. ببطن الجُبِّ يأكلهُ المغيبُ ،، إذا للعشق بالأصقاعِ طبٌّ.. فلا ربٌّ يعاقبُ أو يثيبُ ،، ذبولٌ شفّني والموتُ قاسٍ.. وأنفاسي تلبّسَها النحيبُ ،، وأدنو منكَ أحسبُنِي قريباً وأنتَ لغير إقبالي قريبُ !! ،، أجاهدُ فيك شيبًا…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    وعينُكَ عيني..

    أغادرتَ أم أنّي لحبكَ غادرُ.. أم الشوقُ أضنانا فعزّت معاذِرُ؟ ،، عصافيرُ قلبي في خُطاكَ بلادُهَا.. ونبضي حبيسٌ ودَّ أنهُ طائرُ ،، وما العيشُ إلا أن تكونَ بجانبي.. وما الموتُ إلا أن تقولَ أُحاذِرُ ! ،، جرى بيننا كيدُ الدفين بطلسمٍ.. فأدبرَ مسعودٌ وأقبلَ صابرُ ،، وأمسَت بشطآن الوصالِ قطيعةٌ.. أثارت وأنكَتْ والمنايا بواخرُ ،، على صفحتي خطّ الزمانُ خطابَهُ..…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    يدي ! ما يدي؟!

    تلعثمَ ليلٌ لستِ فيهِ حبيبتي .. وناحت على غصنِ السماءِ نجومُ ،، وعيني تناءت بالخيالِ رِكَابُها.. وهذا فؤادي ليسَ عنكِ يصومُ ،، يدي ! ما يدي ؟ إنّي نسيتُ حقيرةً.. تجمْهَرَ فيها عاجزٌ وسَقيمُ ،، لقد صُغْتُ مفهومَ الوجودِ وأحرفي.. فمَنْ كانَ يُدني الحبَّ فَهْوَ مُقِيمُ ! ،، خليليَّ عوجا وارحلا لمنازلٍ.. دموعي إليها وابلٌ فحميمُ ،، بشجْوي عسى ربي…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    ذبّاحة ..

    أين الخليلُ وهذا الحُسْنُ يسكبني؟.. فاقت لعمركَ ما يُروى وما يَرِدُ ! ،، ذبّاحةُ الوجْدِ لا شعرٌ سينصفُهَا.. حتى يكون قُبيلَ الوالدِ الولدُ !! ،، ما أظلم الكونَ أقصاني بمعجزةٍ.. وقد ظننتُ بأنّي الحرفُ والعددُ ،، أُسارقُ اللحظَ علّ الحظّ يرمقُنِي.. بما تُقامُ على إقبالهِ بلدُ ! ،، لِـ “لو” فوارسُ بالأرجاء ثائرةٌ.. و “ليتَ” نارٌ من الأعماق تتقِّدُ ،،…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض