أدب

  • نصوص

    كهمِّ اليمن ..

    تعثّرَ سَيري وقضَّ طريقي.. قواضبُ همٍّ كهمِّ اليمَنْ ،، فإنْ مالَ حظي جنوباً عُدِمتُ.. وما بشمالٍ لقيتُ الحسَنْ ،، كأنّ لصنعاء نارَ احتراقي.. وفُرقةَ شملي وضيمَ الزمَنْ ،، وهذا اشتياقي لقلبٍ رحيمٍ.. كما لتـعزَّ وأهـلِ عَدَنْ ،، وما حضرموتَ سوى ذكرياتٍ.. نهاهُنَّ جفني ولم ينتَهِنْ ،، وأمّا السراب الذي يبتليني.. دهاني بفقرٍ كباقي المُدُنْ ،، تآمرَ حَولي عليَّ وحَولي.. ضباعٌ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    فارس نجد ..

    يُزيلُ الدهر مملكةً ومُلْكاً.. ونادي النصر يأبى أن يزولا ،، سليلُ المجدِ أمطرَنا ربيعاً.. وخلّدَ في منازلهِ حقولا ! ،، تقدّمَ للوغى وأضاءَ شمساً.. فألبَسَ شرقنا ثوباً جميلا ،، وأمّا الليلُ غادرَ مع هلالٍ.. ضئيلٍ لا يُنِيرُ لهم سبيلا ! ،، جماهيرٌ لهذا الصرحِ كُنّا.. ومازلنا لهذا المجدِ جِيلا ،، تراقِصُنا المشارقُ والمَعالي.. وتسقينا الكواكبُ سلسبيلا ! ،، أجِرْمٌ جاءنا…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    هأنذا أعودُ للسراب..

    هأنذا للقبرِ لا نعيٌ ولا دموع.. تجهّمتْ وغادرت حبيبتي ، قبيلتي ، منازلي ومُزِّقَ الرجوع.. وأُغرقتْ سفينتي بالهجرِ والخنوع.. وأُطفِئتْ شموع *** هأنذا أعودُ للسرابْ.. مبعثرًا أصحو على عذابْ ، أغفو على عذاب.. كأنني بين الورى أسطورةٌ ، خرافةٌ يلعنُها مؤلّفُ الكتابْ .. وقارئُ الكتابْ *** هأنذا للريحِ للترحالِ للتغريبِ للغيابْ.. سلالمُ العتوِّ والشروع.. تحطمت قريحتي، ويُتّمَتْ قصيدتي ، وجُندِلَ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    مسربلٌ بالشوق ..

    لبيكِ يا مليكتي.. لبيكِ يا عنودي ،، لبيكِ يا سحابةً.. تجاوزت حدودي ،، وأمطرت وأمطرت.. من لؤلؤ الخلودِ ،، حتى سقت من جودِهَا.. منابعَ الوجودِ ،، لبيكِ يا منازلاً.. للشمسِ والورودِ ،، لبيكِ ما رضيتُ بالـ هجرانِ والصدودِ ،، وإنني في خندق الـ  أشعارِ والصمودِ ،، مسربلٌ بالشوقِ لن.. أموتَ بالجمودِ ،،  وإنني بثغرك الـ فتّان والخدودِ ،، أرجوكِ أن…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    كأنّ نهارَ العالمين مُكبّلٌ..

    عِطَاشٌ ولا وصلٌ إليكَ يُجيبُ.. عيوني فويحي كيف سُرَّ النّحِيبُ ،، وما في فراق الدهرِ عندي كآبةٌ ولكنّ نأيَ الصالحين كئيبُ ،، وأرمي بآذاني بلاداً وأدؤراً.. لعلَّ حديثاً للنعاة يخيبُ ،، تفرّق شملي واستلذَّ بفُرقتي الـ ـمغيبُ فهل يُدني إليكَ المغيبُ؟! ،، سليمانُ يا نور الهداية دُلّني.. فإنّي لكل المظلماتِ نصيبُ ،، تقوّسَ ظهري وامتلأتُ مرارةً.. وبعضي إلى بعضي أذىً…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    ماء الوصل..

    طريقي فرَّ منّي يا غزالُ.. وعيني قد تخطّفَها الجمالُ ،، وقلبي ليس يُحسِنُ أي نبضٍ.. وماءُ الوصلِ ممنوعٌ مُحَالُ ،، تباشيرُ الشروق ثيابُ جفنٍ.. وشمسٌ بالخدودِ لها فعَالُ ،، وفي شفتيكَ أعنابٌ وتوتٌ تعانقُ.. ليتَ موصوفي خيَالُ ! ،، عجيبٌ أن تكون هنا وحيداً وأعجب منهُ أن تُدمى الجبالُ ،، كأنَّ اللهَ أرشدني لكنزٍ.. وبعض الحسْنِ سيفٌ واقتتالُ ،، أتعلمُ كم…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    من أين جئت ؟

    أثرُ السجودِ على الجبينِ وباليدين قيودُ   هذا الخضوعُ لربّهِ ولغيرهِ البارودُ رجلٌ تجمّل بالصعابِ فصبرهُ محسودُ وخُطاهُ تقتسمُ الجلالَ كأنّهُ الموعودُ فقدَ الصبيَّةَ والمكانةَ والثباتُ فريدُ من أين جئتَ فليس بين رمالنا جلمودُ ؟!  إنَّ الأسودَ إذا رُئيتَ كأنهنَّ أسودُ ! أنّى تُعابُ وأنت نجمٌ والعتاة قُعُودُ ؟! خسأتْ فراعنةٌ ولن ترديكَ عنكَ يهودُ فإليكَ منكَ مصاعدٌ وصواعدٌ وصعودُ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    يا مندلّا …

    لو كنتَ مهزومَ النضال مجندلاً.. ما كنتَ تُبكى الآن يا مندلّا  ، ولَكانَ قبرُكَ للكلاب مكانةً والناسُ تمدحُ ظالماً مُختلّا عجباً أقومٌ يأنفون أديمَهُ.. يبكون من بسوادِهِ يتجلّى ؟! ،، ما أصدقَ الأعراب لولا أنّهم.. لو جاءَ صدقُ نقيضهم لتولّى ! ،، الساقطون الكاذبون بدمعهم .. كم عاشَ حرٌّ بينهم مُنذلّا ! ،، وتآمروا ضد الأبيِّ بخسّةٍ.. واستقدموا بدنيّةٍ مُحتلّا…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    ماذا ، لماذا رابِعَهْ ؟!

    سألَ الفتى عن رابعهْ.. والسُّهْدُ هدَّ مَضَاجِعَهْ ،، ماذا تقول وأنت شعـ.. ـرٌ لا نعيبُ أصابِعَهْ ،، بل أنتَ لفظٌ مُبهَمٌ.. لا لم نلاقِ مَرَاتِعَهْ ،، رسَمَ الثريّا للثرى ومضى يَعدُّ مَصارِعَهْ ،، يوماً أراكَ مع الدجى.. يوماً أراكَ مُقارِعَهْ ،، هلّا أجبتَ تكرُّماً.. سُؤلِي فلستُ مُرَاجِعَهْ ،، ماذا أقولُ برابعٍ.. كم قد كرهتُ نوازِعَهْ ؟! ،، أما الجُزُوعُ فلم…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    ألا ليت المعرّي..

    ألا ليت المعرّي بين قومي.. فيهجوهم بسيّدةِ القوافي  ، وأشرحُ مَا يقولُ إلى شبابٍ.. تأبّطهُ المشيبُ على الضِّفَافِ ،، ولو أحكي شهاداتي بليلٍ.. لقُضّتْ شمسُنا بين السجافِ ،، وأبشع ما لقيتُ بأرض مصرٍ.. سياسيٌّ يتاجرُ بالعفافِ ! ،، وبالشأم ابتلانا كل جروٍ.. بموتٍ واحتراقٍ واختلافِ ،، وفي بغداد فاجعةٌ تنامت.. وقيحٌ بالغُذارمِ والسُلافِ ،، وحولي لو أشرتُ بقول حقٍ.. لأدمتني…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض