عصام مطير البلوي

  • نثر

    قدري المَجاز …

    قد تصببتُ من السحر ما يكفي لتعثّر الرصيف بأقدام المارة ، وانقلاب الأبواب على فكرة الحراسة ، وقد حانت لحظة الإيقاع ، أي أن أتخلى عن الاتجاه ، وأهادن الموج وأذوب في فراغٍ لا ينتهي . إنَّ لكل رسالة اصطفافًا سابقًا من مشاعر ترفض النوم بالطريقة المعتادة أو إقحامها بعالم التهدئة والنسيان المؤقت ، لكنَّ رسالتي هذه من عالم البرود…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    أكنتُ أهذي ؟ ..

    تعمّقْ.. لا يليقُ بك الدخانُ ولا يضيركَ أن تكونَ رسالةَ الغفران في تنهيدةِ البئر الأخيرهْ… ومرّت بالجوار وأنت تهذي ! ، فضاءٌ يأكل الألوانَ ، يجري بالجدارِ وبالشوارعِ والممرّاتِ… إلى عينيَّ ، يثقبُ فكرة الإبصار ، يغزو لحظة الإمعانِ ، يغتال الخيالاتِ… و “لا أدري” ترفرفُ فوق ترقوتي ، وتعصفُ بالإجاباتِ… وبعضي عالقٌ بالأمس لا يأتي ، وبعضي الآخر الأوهامُ…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    حروب الشاعر وسلامه …

    للممثل نسبة جيدة من قولنا “فنان” حيث التمثيل أي التظاهر والتخلي عن طبيعته والاندماج بدور في جزء من قصة على مسرح أو شاشة يجعله في أعيننا ممجّدًا لأنه يعيش حياة أخرى ، غير حياته ، ومثل ذلك العمل الذي لو فعله بحياته الواقعية لقيل عنه مخادع وكذاب أشر . ، وبعيدًا عن المسرح الذي فقد وجاهته في ظل تنامي الشاشات…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    الفن بمقدار الدافعية ..

    أعجبتني هذه الرسمة ، لـ André Derain (French, 1880-1954), ، حيث الألوان ، في تنسيقها وتقاسمها المشهد وذلك الجسر والممر وأطراف المدينة ، يثيرون رغبتي بالتجوال والنظر والحديث النفسي … ومع كوني لا أجيد الرسم ، وممن ابتلاهم الله بسوء الخط أيضًا ، إلا أن قدراتي الشعرية وبعض شطحات في ذهني منحتني ذلك الحس الفني بالشعور وعبقرية ما في تفسير…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    توَهَان …

    على حاجبِ الجسرِ ، أغنيةٌ وغريبٌ ، حديثُهُمَا يشبهُ الوشمَ في وجه جارتنا الغجريةِ ‏منذ المساء أحاولُ أن أقرأَ السطرَ ، كيف استطاعا الحديثَ ؟ وماذا يريدان منّي، لماذا رأيتهما ؟ ، ثمَّ أدبرتُ نحو الستارِ ومأزقُ وسوستي مايزالُ يحلّقْ…. ،، لعلّي تطلسمتُ لكنّني في سرابِ الروايةِ ، عوّدتُ نفسيَ أنْ أتجنّبَ حكمًا سريعًا رماني به عطشي للنهايةِ ، يا…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    مرح …

    تبعثرتُ في نوبةِ البحث عنّي ، خيالاتي أكبر من طور سينينَ واللحظةُ الآن سقراطُ والسمُّ ، يا قومُ تبتُ الحياةُ أهمُّ، ذروني أعودُ إلى الكهفِ ، تبتُ من الفأس والجذع والـ”قبل” والـ”بَعد” ، تبتُ ذروني وجُمجمتي وارحلوا .. لقد شبَّ في سالف الشعرِ ، بُعدٌ وقُربٌ، وشابا ، فأيّهما لن أكونَ وأيّهما أشعلَ الشمسَ قبلي ؟! أنا ، لغتانِ من…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    إبراهيم فالح ..

    الشاعر يملك بداية القصيدة ، وهي تملك الخاتمة .* ، “إبراهيم فالح”   وحياتُكَ الشعرُ الذي نظمَتْهُ أشواقُ الكواكبِ لاعتلاء الكونِ ، جئتَ تزفُ منذ بداية المعنى بديعَ السنديانْ.. ، شجرَ الجمالِ ، جواهرَ الألحانِ في عزف الطبيعةِ، موعدَ العشاقِ ، ذاكرةَ العزائمِ ، سدرةَ الحوشِ الكبيرِ ، صفيرَ أرصفةِ المدارسِ ، رعيَنا الأغنامِ ، تعبئةَ الشراعِ ، القرْبةَ ،…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    نصوص الريح

    للنيل معجزتان في نغَمَاتهِ.. طربُ النجومِ وأن نكونَ هنا معا ، يا ثائرَ الكلماتِ والنقدِ الذي .. أهواهُ لكنّي حملتُ الأدرُعا ، إنّ اللغاتِ وعالمَ الشعراء والــ ـضوءَ المقدسَ والجلالَ المُشرَعا ، يمضون كالشريانِ في جسد الجمالِ – – وينسجون لنا اللقاء الأروعا ، جُمَلُ الصداقة في الدياجير، المنى.. حققتَها فعلًا وكنتَ المبدعا ، فإذا شرَقتُ نشرتُ منكَ بشائري.. وإذا…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    بماذا ؟…

    ‏بداخلي غضبٌ يناديني كل يوم ، يناديني بخطوتي ، بظلالي ، بأشياء كثيرة تتساقط مني أو قررت هي السقوط.. ‏غضبٌ من النوع الممزوج بالخيالات النابية.. ‏غضبٌ ينفث المزاميرَ ، حزنَ الناي ، نواحَ الثكلى ويطالبني بالكتابة عنه ، ‏يطالبني بالاغتراب عني .. ‏غضبٌ بطعم الغموض ، بلون التلاشي ، برائحة الوداع ، ‏وكأعلام المهزومين ، ينادي ، يناديني لأمتثل ،…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    الوحدة .. !

     “لا ضوءَ يحتطبُ الظلامَ ولا مدى يتنفسُ الكلماتِ في قبري المرصّعِ بالكتابهْ.. ويدي تتمتمُ للأسى: تسعون قافيةً لكثبان الخيال ولا سحابةْ” قالت ، فقلتُ :”الآن اِبكي.. قد يُنبِتُ الدمعُ النهارَ” ، وما استطعتُ الزورَ أكثرَ فامتنعتُ عن السرابِ: “وقد تكون الشمس من كأس الكآبةْ” لا ينفعُ النصحُ الغريقَ ولا يردُّ الغائبين بقاءُ شكّي.. ، ماذا بقلبكِ يا مدينتنا فأحجاري على…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض