عصام مطير البلوي

  • نثر

    بماذا ؟…

    ‏بداخلي غضبٌ يناديني كل يوم ، يناديني بخطوتي ، بظلالي ، بأشياء كثيرة تتساقط مني أو قررت هي السقوط.. ‏غضبٌ من النوع الممزوج بالخيالات النابية.. ‏غضبٌ ينفث المزاميرَ ، حزنَ الناي ، نواحَ الثكلى ويطالبني بالكتابة عنه ، ‏يطالبني بالاغتراب عني .. ‏غضبٌ بطعم الغموض ، بلون التلاشي ، برائحة الوداع ، ‏وكأعلام المهزومين ، ينادي ، يناديني لأمتثل ،…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    الوحدة .. !

     “لا ضوءَ يحتطبُ الظلامَ ولا مدى يتنفسُ الكلماتِ في قبري المرصّعِ بالكتابهْ.. ويدي تتمتمُ للأسى: تسعون قافيةً لكثبان الخيال ولا سحابةْ” قالت ، فقلتُ :”الآن اِبكي.. قد يُنبِتُ الدمعُ النهارَ” ، وما استطعتُ الزورَ أكثرَ فامتنعتُ عن السرابِ: “وقد تكون الشمس من كأس الكآبةْ” لا ينفعُ النصحُ الغريقَ ولا يردُّ الغائبين بقاءُ شكّي.. ، ماذا بقلبكِ يا مدينتنا فأحجاري على…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    الحب ..!

    تجاوزتُهمْ بجيادٍ من النظرة السابقةْ.. وأنتظرُ اللاحقةْ.. لأطفو على وجه موعد . ، تجاوزتُهمْ.. كأنَّ مليكَ الرياح استقرَّ فقرّرَ أن يستريحَ المحيطُ من الكرِّ والفرِّ ، أن يعلنَ الملحُ أنَّ الحياةَ لها وجهةٌ يستقيمُ بها الموجُ أغنيةً عاشقةْ.. بوحيٍ من النظرة السابقةْ. ، تجاوزتهم .. بمعنى التخلّصِ ممّا أريدُ وما لا أريدُ ، بجفنٍ يفوقُ الخُطى الواثقةْ.. وصوتٍ وصمتٍ وموتٍ…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    تجوبني الشوارع والأنفاق

    المدينةُ في ساقي منذ البارحة ، تجوبني الشوارع والأنفاق، وتسوقني الأحياء والمساكن وإلى هذه اللحظات التي يتركّز فيها الفيروزآبادي بإبهامي لم أجد ما يثير غريزة الشعر . حياةٌ بطعم البلاستيك لا تُنبِتُ الطرب ، حتى لذة العيش بها شيءٌ من الرماد .   عصام مطير البلوي    رسالة قصيرة جدًا.   الرسمة الملحقة للفنان السوفييتي إسحاق برودسكي Isaak Brodsky واسمها…

    أكمل القراءة »
  • آراء أدبية

    الشعر والشاعر : الأعماق والتصوير والنص

    الاهتمام بالصور الخيالية غايةً للنص فقط يقضي على براعته فالتصوير الأدبي عمومًا مهمته تجسيد الشعور (الحقيقي) لدى الشاعر أولًا ، فاختلاف درجة الشعور في كل جزئية من القصة أو الحدث الذي مر به يجعل عملية كتابته تميل للبحث عن تمثيل مقارب لتلك الدرجة بالتأثير والحدة من ذاكرته ، أي مما مر به في الطبيعة من كائنات وعلاقات وسلوكيات وتجارب خاضها…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    أين الوادي ؟..

    أشقُّ طريقًا في أعماق ذاكرتي ، وأحاولُ أن أصلَ إلى الوادي . مررتُ بأول غراب رأيت ، وألقيتُ السلامَ على أول سورٍ أدركت ، وسألتُ عن الوادي ولكنهما لم يجيباني.. ، وأمّا الآن فإن الصوت والصدى يغادراني كما تفعلُ الجندُ الهاربة من المعارك الخاسرة . ، –كيف هي الطريق الآن ؟ رائحةٌ بدائيةٌ مع القليل من الخيال المخلص. ، اقتص…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    اللفظ بالنص الشعري : الروابط بين الألفاظ

    شفتاكِ تشتعلان مثل فضيحةٍ.. والناهدانِ بحالةِ استنفارِ ، وعلاقتي بهما تظلُّ حميمةً كعلاقةِ الثوار بالثوارِ ، نزار قباني درجة الانسجام في البيتين السابقين مرتفعة لكون الكلمات تحمل تقاربًا وروابط فيما بينها ، التقارب والروابط بين الألفاظ جاء من عدة محاور : – جرس الحروف ومثاله قوله : شفتاك تشتعلان ، (حرف الشين والتاء، بعلاقات بينية جرسية فيما بين الكلمتين) مع…

    أكمل القراءة »
  • قراءاتاللفظ بالنص

    اللفظ بالنص الشعري : عوامل الاختيار

    لاختيار اللفظ المناسب بالجملة الشعرية علينا النظر بتمعن لـ: موافقة اللفظ للتركيب النحوي موافقته للوزن دلالته الخاصة والعامة جرسه الحرفي قربه لذاكرة الجمهور واستخدامه ، لنقرأ هذا البيت للمعري: وكيف (يصولُ) بالأيّامِ ليثٌ.. إذا وهتِ المخالبُ والنيوبُ ، كلمة : يصول ، لا يصح أن تأتي بدلًا منها (يحيا) لأنها لن تكون مناسبة للوزن وأيضًا للمعنى فمثلًا كلمة ( يعيش)…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    الشعر .. !

    قرّبي الخدَّ لأتلوهُ على الناسِ حديثًا شاعريَّا.. قرّبي مهدَ الحضاراتِ ، وينبوعَ الثقافاتِ ، إمامي العبقريَّ العبقريَّا.. ثمَّ ضُمّيني إليَّا. ، إنّهُ الإقبالُ تقتيلُ المآسي ، وابتساماتُ المراسي، وغموضٌ يبعثُ الضوء على شكلِ  غديرْ.. يا سحابًا يُمطر الصحوَ ويحكي  رقصةَ النارِ ،  أجِبْني:  ما لَعقلي كبلادي ساءهُ اليومُ الـمـطيرْ؟ ‏ما لمن دُكَّ على ذنبٍ صغيرْ.. فامتطى الليلَ  وأعيتهُ الثريَّا ! ،…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    الخوف !

    بردٌ كأنّكِ في سريري.. وأنا عجزتُ عن “العراقْ”.. وبأعين الشعب الذي ينسابُ في وديان ذاكرتي لظىً نظراتكِ الخرساءُ تثقبُ طبلتَيَّ،كأنّني مستودعُ الصوت الأخيرِ… هذا الشتاءُ أراح قافلةَ الصبابةِ من مصيري… وأقامَ مملكة الفراقْ ! ، يا غاديهْ.. هل تقتفي أثري جيوشُ الغاضبين على فرات القافيةْ؟! الثائرين على السياق ، العابثين علانيةْ؟! المولعين بسطرنا ، أوراقنا والرافضين عليِّنا ومعاويهْ  و حروفنا…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض