آراء اجتماعية

  • راشد الماجد وشوبنهاور والطرب

    م يتوقف أثر التحولات بالمدينة على إبعاد الطبيعة بل حتي بمفهوم الحرية والوعي به. ثمة علاقة ضمنية بين الحرية والجودة، والحرية هنا بمعناها الأوسع، حيث يضيق المرء بالقوانين والإشارات والعواقب وهي بدورها تزيد من التحطم فالفن منتج الحرية بالنهاية، والمدنية اليوم تدفع نحو الكآبة والإرهاق حتى على مستوى الاستماع، فبذلك يكون للصخب السريع أهميته على الصخب القابل للتأمل.

    أكمل القراءة »
  • عن الأمومة بصفتها “أنتِ”..

    يرى سقراط فيما اشتهر عنه، أن الدهشة هي أول بواعث الفلسفة، وجدير بي أن أضيف على قوله: وهي بداية أي حب عميق. إن ما يدهشني فيك، أنك أنثى في عصرٍ تحطّم الحضارة فكرة الأنوثة وتلتهم الروحي جدًا وتأصِّلُ الآليةَ وتقتلُ العاطفة فأنوثتك التي تفوق العمران والمدن مازال الشعر يتقاطر منها

    أكمل القراءة »
  • الأبراج ونرجسية المقموع

    اتخذ العقل مواقف متباينة من القدر وحرية الإنسان، فهناك ما يدفع نحو التفكير التأملي الإبداعي الذي يعتمد على واقع الحياة وما يمكن استعماله أو تفكيكه لصناعة حياة أفضل، وهناك ما وجّه نحو الاعتقاد بحتمية الواقع والتطلع لمعرفته والخضوع له، ومن الأشكال الجبرية التي يرى صاحبها حتمية التسيير هو التفكير السحري بأثر البرج على أقدار الشخص

    أكمل القراءة »
  • عن الكتابة ..

    تبصرُ صغارُ الطيور ما يقوم به الجناحان عند ذويها وهي مجبولةٌ حينئذٍ على أن تنتفض على هذا العجز الذي يتضاءل مع نموها وبالقدر الذي تحافظ فيه على بقائها حيةً تكبرُ إمكانية أن تتخذ الهواء مسافة للشعور والهوية، وعادة الطير أن يطير وأما عادة الإنسان المماثلة فلن تكون سوى التعبير

    أكمل القراءة »
  • النفس واعتداءات الحضارة

    الأرض التي تشترط علي أن أتحرك بطريقةٍ معينة ومحددة مسبقًا، تعني أن ثمة لاعبًا يقوم بتوجيه عناصره عليها (وأنا أحدهم) لتحقيق أهدافه في حين يخيّل إلينا بأننا نلنا ما نريد وبالوقت ذاته نعاني ما لا نفهمه ويُحرّم علينا بطريقة غامضة السؤال عنه ، وذاك ما يخصنا أما بالنسبة له إن كان دولةً أو تنظيمًا أو خطأ بشريًا بمفهوم الحضارة ،…

    أكمل القراءة »
  • على مذهب الحرمل

    بمنتصف الليل ، وبعيد عنه حيث أعلنت الكهرباء عن نفسها ثورةً للحاق بفكرة الشمس ، وإذعانًا منها لمحاولاتنا لإطالة اليقظة ، أو ما نعتقده تطورًا يزيد من بقائنا على قيد الضياء ، أرتدي شغفي ، وأفكر بيومي المنصرم ثم لم تمض دقائق معدودات إلا وقد اصطادني الملل وانعطف بي نحو العدم الذي لا أقصد به سوى فقداني البوصلة والاتجاه وانغماسي…

    أكمل القراءة »
  • ضوءٌ يُشعِلُ الألوان !

    ما الذي يجعلنا تحت جاذبية الأسواق ، “المجمعات خاصة” ، أقصد زيارتنا لها برغم انعدام الرغبة بالشراء ؟من الممكن أن نقول بأننا نغذي حاجتنا البصرية/النفسية للألوان !‏ليس سعينا للشعور بالناس كما نظن ونعتقد بل الشعور بأن الضوء مازال يلد ألوانًا ، ويشِعُّ ويُشعِل .‏إنها نزعة قادمة من كوننا نشعر بالحزن‏لأننا لا نملك ذاكرةً عن حياتنا في أرحام أمهاتنا ولأن الذاكرة…

    أكمل القراءة »
  • الدين والاكتئاب…

    تأخذ كلمة “اكتئاب” ، معنى مشوّهًا عند القراء حين تُلقى بجملة في سطور لا توضح المقصود بها ، هل نعني بالاكتئاب الكآبة ، الشعور بالإحباط ، الحزن عرَضًا ، الضجر والملل ، التقييم الذاتي لوضعنا ، إلخ أم نعني بها “مرض الاكتئاب النفسي” ؟ هل الدين له تأثير بالمعاني الأولى وليس له أي فاعلية بالمعنى الأخير ؟ دعونا نتحدث أولًا…

    أكمل القراءة »
  • في سياق أن أكون..

    عيّرتني بالشيب وهو وقارُ.. ليتها عيّرت بما هو عارُ* ، أيًّا كان قائل هذا البيت، فلقد غاب عن صاحبه أن هذه التي عيّرته بالمشيب، ربما كانت تريد أن تقول أنه بلا أمل، بلا رؤية ، ولا ينظر للمستقبل، الشيب كناية عن العجز والإذعان له ، كناية عن قبول المحيط وأثره والزمن وتصاريفه دون مقاومة تتمثّل بمعنى أنك هنا ولك كلمتك…

    أكمل القراءة »
  • كيف ، تحيةً يومية

    من ضمن السلوكيات الاحتقارية التي يمارسها عصرنا ، سلوك النصح بمعنى التوهان ، أن أنصحك لتتوه أكثر ، مثلًا : “كن أنت ” ، “افهم ذاتك” ، “تقبّل وجودك” وهلم جرًا ،  عبارات بحد ذاتها تلعن ذاتها ، وتشدك نحو تعظيم التوهان ، أن تفهمها ولا تفهمها ، أن تقول “أنا” لكنك لست متأكدًا. القفز على منصات الشعر بعد تنازله…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض