عصام مطير البلوي

  • قراءات

    من التجربة إلى الشعر

    كل تجربة  ، مشروع قصيدة . أيًا كانت تلك التجربة ، شعورية أم اجتماعية ، موقفك من الأشياء أو الأحداث أو رؤيتك للكون أو لنفسك . لكن كيف ستجعلها شعرًا؟ ، هذا هو السؤال المهم . الإجابة باقتضاب ، من خلال اتجاه النص : هجاء لها أو لعناصر منها . مديح لها أو لعناصر منها . تأسي وأسى منها أو…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    القليل عن الإرهاق

    ‏يتعرف المرء على نفسه جيدًا حين يكون مرهقًا ، ‏سيعلم ما الذي يزعجه بالتحديد ، وكيف تأخذ منه الأماكن / الأشخاص طاقته وما يثيرونه من راحة أو تعب ، بشكل دقيق جدًا ، ‏وهي أهم إيجابيات “الإرهاق” لكن أسوأ سلبياته أنه لن يستطيع تعديل ذلك الوضع وهو يعاني منه . ‏الإرهاق المزمن ، قالب حياتي من العلاقات الخطأ والسلوكيات والتصرفات…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    تكوين الصورة الشعرية

    الشعر توظيف أشياء الكون لأشياء الشاعر المعنوية أي أن النص الشعري يقود حملة مقدسة لتحويل وتغيير مسار وسياق وعمق الأشياء ليصل إلى ذات الشاعر وإرادته ، وهو بهذا يعكس لنا بمعايير التصوير وروابط المعاني فيما بينها على وجه الحقيقة ، ما بالشاعر من عواطف وتقديرات وصفات ذهنية وشخصية . يميل الشاعر نحو الأقرب لذهنه من معاني وألفاظ ، ويقوم بتشكيل…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    على حافَةِ الجِلد …

    ضبابٌ كثيفٌ ونردٌ بلا لاعبين ، محاولةُ الهمسِ أن أكسبَ الظبيَ قبل الجفولِ وإسدالِ ما بعد حتفي. تقدمتُ من كل حربٍ وسلمٍ ، وأبدعتُ في تُربةِ الشمعِ نزفي، وأرتقبُ اللحظة القاتلهْ.. كأيِّ رحيلٍ على قافلهْ.. ، تقدمتُ كالريحِ كالنهرِ كالياسمينِ ، لأبدو عصيًّا ويزدانَ عزفي ، وأمضيتُ حينًا من الدهر في رقصةٍ سائلهْ…. بنقشٍ على صخرةٍ خاملهْ… ومازال في عُهدةِ…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    الشعر والملحن والغناء ..

    ‏‏إن الشاعر أثناء كتابة القصيدة يكون منساقًا لجرسه الموسيقي الذي ينظم عليه كلماته وأحزانه وأشجانه وآهاته التي تنوء بها الجبال ولكن الملحن يفعل أعظم من هذا، فالشاعر المبدع يبصر علاقات الموسيقى الداخلية بنصه ، يشعر بها ، يفهمها ، يدركها ، يهندسها ويبني عليها ‏أما الملحن فدوره أعظم ، لأنه يضعها تحت المجهر.. إذ يتيح لغير الشعراء الاستماع لموسيقى النص،…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    ما أزال…

    أطلقتُ في وجهِ الرياحِ شجاعةَ الرمقِ الأخيرِ…لأصونَ ذاتي،صوتُ النجوم جراحُ ذاكرتي ، وصمتُ الليل شيءٌمن أثيري..أما البكاءُ على الطلولِ ، فتلك فلسفة الحياةِ،يا ساعةَ الشلل المعظّم بالخورنق والسريرِ…إنّ “المنَخّلَ”في عروقي ،يجمعُ الآلامَ من جبلٍ كسيرِ..ويحبُّها“ويحبُّ ناقتها بعيري”…،يا ساعةَ الصفرِ الكبيرِ..زيديقليلا من غباءِ الأمنياتِ …‏وترنّحي حولي ، جنائزَ من حريرِ…‏وإلى الخيال‏إذا أردتِ فلا تسيري..‏لقد التقينا دون ذنبٍ واحدٍ، لكنّهُ طبع اللغاتِ…‏فقد…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    قدري المَجاز …

    قد تصببتُ من السحر ما يكفي لتعثّر الرصيف بأقدام المارة ، وانقلاب الأبواب على فكرة الحراسة ، وقد حانت لحظة الإيقاع ، أي أن أتخلى عن الاتجاه ، وأهادن الموج وأذوب في فراغٍ لا ينتهي . إنَّ لكل رسالة اصطفافًا سابقًا من مشاعر ترفض النوم بالطريقة المعتادة أو إقحامها بعالم التهدئة والنسيان المؤقت ، لكنَّ رسالتي هذه من عالم البرود…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    أكنتُ أهذي ؟ ..

    تعمّقْ.. لا يليقُ بك الدخانُ ولا يضيركَ أن تكونَ رسالةَ الغفران في تنهيدةِ البئر الأخيرهْ… ومرّت بالجوار وأنت تهذي ! ، فضاءٌ يأكل الألوانَ ، يجري بالجدارِ وبالشوارعِ والممرّاتِ… إلى عينيَّ ، يثقبُ فكرة الإبصار ، يغزو لحظة الإمعانِ ، يغتال الخيالاتِ… و “لا أدري” ترفرفُ فوق ترقوتي ، وتعصفُ بالإجاباتِ… وبعضي عالقٌ بالأمس لا يأتي ، وبعضي الآخر الأوهامُ…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    حروب الشاعر وسلامه …

    للممثل نسبة جيدة من قولنا “فنان” حيث التمثيل أي التظاهر والتخلي عن طبيعته والاندماج بدور في جزء من قصة على مسرح أو شاشة يجعله في أعيننا ممجّدًا لأنه يعيش حياة أخرى ، غير حياته ، ومثل ذلك العمل الذي لو فعله بحياته الواقعية لقيل عنه مخادع وكذاب أشر . ، وبعيدًا عن المسرح الذي فقد وجاهته في ظل تنامي الشاشات…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    الفن بمقدار الدافعية ..

    أعجبتني هذه الرسمة ، لـ André Derain (French, 1880-1954), ، حيث الألوان ، في تنسيقها وتقاسمها المشهد وذلك الجسر والممر وأطراف المدينة ، يثيرون رغبتي بالتجوال والنظر والحديث النفسي … ومع كوني لا أجيد الرسم ، وممن ابتلاهم الله بسوء الخط أيضًا ، إلا أن قدراتي الشعرية وبعض شطحات في ذهني منحتني ذلك الحس الفني بالشعور وعبقرية ما في تفسير…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض