عصام مطير البلوي

  • آراء

    في سياق أن أكون..

    عيّرتني بالشيب وهو وقارُ.. ليتها عيّرت بما هو عارُ* ، أيًّا كان قائل هذا البيت، فلقد غاب عن صاحبه أن هذه التي عيّرته بالمشيب، ربما كانت تريد أن تقول أنه بلا أمل، بلا رؤية ، ولا ينظر للمستقبل، الشيب كناية عن العجز والإذعان له ، كناية عن قبول المحيط وأثره والزمن وتصاريفه دون مقاومة تتمثّل بمعنى أنك هنا ولك كلمتك…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    كيف ، تحيةً يومية

    من ضمن السلوكيات الاحتقارية التي يمارسها عصرنا ، سلوك النصح بمعنى التوهان ، أن أنصحك لتتوه أكثر ، مثلًا : “كن أنت ” ، “افهم ذاتك” ، “تقبّل وجودك” وهلم جرًا ،  عبارات بحد ذاتها تلعن ذاتها ، وتشدك نحو تعظيم التوهان ، أن تفهمها ولا تفهمها ، أن تقول “أنا” لكنك لست متأكدًا. القفز على منصات الشعر بعد تنازله…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    حين انتبهت لحقيقتي ..

    مهادنة الألم ، ومعانقة الرماد ، والصمت المتسلط الآمر الناهي ، وحديثي النفسي الجبان المنهمر بأعماقي ، والذاكرة الغاضبة ، والرحيل والقفول ،كل ذلك جزء من تغيير كبير بدأ حين أدركت أنني مجرد reflex (ردة فعل لا إرادية) للظروف . لقد استحوذ عليّ الخيال فترة طويلة حين انتبهت لحقيقتي. في الربع الأخير من عام 2012م ، اتخذت التناقضات التي أعيشها…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    منطق الظل ..

    هل تعلمون سماءً أمطرت قمرا.. أو كوكبًا من عيون الظبي قد ظهَرا ؟! ، بمنطق الظلّ لا يُبدي المكانُ لنا غير التقيّدِ فيما كان منتَظَرا ، قد لا نكونُ سوى حلمٍ لغاديةٍ.. رمَت بهِ كجواب اليائس، القدَرا ، أو ربّما للترابِ دعوةٌ صدقت.. بأن يكون لأحوال الأسى ، بشَرَا ، تزدادُ في ساعة الترحال أسئلتي.. وتعتلي مهجتي أوجاعَها لأرى ،…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    موسيقى الشكل العمودي

    يقول أبو الشيص : “وقفَ الهوى بي حيثُ أنتِ فليس لي… متأخَّرٌ عنه ولا مُتَقدَّمُ ، أجِدُ المَلامة َ في هواكِ لذيذة … حُبّاً لِذكْرِك فَلْيَلُمْني اللُّوَّمُ ، أشبهتِ أعدائي فصِرْتُ أحبُّهم … إذْ كان حظّي منْكِ حظّيَ مِنْهُمُ ، وأهنتني فأهنتُ نفسي جاهداً … ما مَن يهون عليك ممَّن يُكْرمُ” ، الأبيات على البحر الكامل ، والنص يعتبر نتفة…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    من التجربة إلى الشعر

    كل تجربة  ، مشروع قصيدة . أيًا كانت تلك التجربة ، شعورية أم اجتماعية ، موقفك من الأشياء أو الأحداث أو رؤيتك للكون أو لنفسك . لكن كيف ستجعلها شعرًا؟ ، هذا هو السؤال المهم . الإجابة باقتضاب ، من خلال اتجاه النص : هجاء لها أو لعناصر منها . مديح لها أو لعناصر منها . تأسي وأسى منها أو…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    القليل عن الإرهاق

    ‏يتعرف المرء على نفسه جيدًا حين يكون مرهقًا ، ‏سيعلم ما الذي يزعجه بالتحديد ، وكيف تأخذ منه الأماكن / الأشخاص طاقته وما يثيرونه من راحة أو تعب ، بشكل دقيق جدًا ، ‏وهي أهم إيجابيات “الإرهاق” لكن أسوأ سلبياته أنه لن يستطيع تعديل ذلك الوضع وهو يعاني منه . ‏الإرهاق المزمن ، قالب حياتي من العلاقات الخطأ والسلوكيات والتصرفات…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    تكوين الصورة الشعرية

    الشعر توظيف أشياء الكون لأشياء الشاعر المعنوية أي أن النص الشعري يقود حملة مقدسة لتحويل وتغيير مسار وسياق وعمق الأشياء ليصل إلى ذات الشاعر وإرادته ، وهو بهذا يعكس لنا بمعايير التصوير وروابط المعاني فيما بينها على وجه الحقيقة ، ما بالشاعر من عواطف وتقديرات وصفات ذهنية وشخصية . يميل الشاعر نحو الأقرب لذهنه من معاني وألفاظ ، ويقوم بتشكيل…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    على حافَةِ الجِلد …

    ضبابٌ كثيفٌ ونردٌ بلا لاعبين ، محاولةُ الهمسِ أن أكسبَ الظبيَ قبل الجفولِ وإسدالِ ما بعد حتفي. تقدمتُ من كل حربٍ وسلمٍ ، وأبدعتُ في تُربةِ الشمعِ نزفي، وأرتقبُ اللحظة القاتلهْ.. كأيِّ رحيلٍ على قافلهْ.. ، تقدمتُ كالريحِ كالنهرِ كالياسمينِ ، لأبدو عصيًّا ويزدانَ عزفي ، وأمضيتُ حينًا من الدهر في رقصةٍ سائلهْ…. بنقشٍ على صخرةٍ خاملهْ… ومازال في عُهدةِ…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    الشعر والملحن والغناء ..

    ‏‏إن الشاعر أثناء كتابة القصيدة يكون منساقًا لجرسه الموسيقي الذي ينظم عليه كلماته وأحزانه وأشجانه وآهاته التي تنوء بها الجبال ولكن الملحن يفعل أعظم من هذا، فالشاعر المبدع يبصر علاقات الموسيقى الداخلية بنصه ، يشعر بها ، يفهمها ، يدركها ، يهندسها ويبني عليها ‏أما الملحن فدوره أعظم ، لأنه يضعها تحت المجهر.. إذ يتيح لغير الشعراء الاستماع لموسيقى النص،…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض