عصام مطير البلوي

  • آراء

    الشعراء المجهولون …

    الشعر يكمن بأغلبه بما لا نقوله بالنص لكننا نشير إليه، متى ما حمل النص ما يثير رغبتنا بالتخيل واستدعاء الذاكرة فإننا نبني قصصًا وأحداثًا لتكتمل على هيئة شعور نظنه شعورنا بما هو مكتوب والحقيقة إنه انعكاس لشاعريتنا التي أكملت ما ليس مكتوبًا ، لشاعرية الشعراء الذين تشكلهم أعماقنا لتحقيق الشعور ، بعد أن يقوموا بمهمة الشعر في إكمال وصياغة ما…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    الغريب …

    تُشعّين شيئًا ، يشبهُ الفجرَ المُحَدّقَ بانتهاء المعركةْ… ، وأقبلَ من ماضي الغروب كوصفِ طفلين استراحا من مطاردة الظلالِ ، كليهِمَا لا يعلمانِ من الوجود سوى ابتساماتٍ تظنُّ الكونَ إرشيف الرحيلْ … كما شاء أقبلْ.. ، فما اللغزُ إن كنتُ التفاسيرَ ، التماهي بالوصول ، الخطو نحو الذكريات ، العالمَ المقموعَ ، تقديسَ السجون ، وأمْرَكَهْ؟.. ، وما السرُّ إن…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    الدين والاكتئاب…

    تأخذ كلمة “اكتئاب” ، معنى مشوّهًا عند القراء حين تُلقى بجملة في سطور لا توضح المقصود بها ، هل نعني بالاكتئاب الكآبة ، الشعور بالإحباط ، الحزن عرَضًا ، الضجر والملل ، التقييم الذاتي لوضعنا ، إلخ أم نعني بها “مرض الاكتئاب النفسي” ؟ هل الدين له تأثير بالمعاني الأولى وليس له أي فاعلية بالمعنى الأخير ؟ دعونا نتحدث أولًا…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    الشعر الحر: توزيع القوافي

    من المهمات الجديدة بالشعر توزيع وتنويع القافية بالشعر الحر -شعر التفعيلة – وهي إحدى تجليات شاعرية التوزيع حيث أن الشاعر بالنص الحر بيده تغيير القافية كيف شاء مقارنةً بالقصيدة العمودية التي يلتزم بقافية محددة وحركة روي ثابتة مع بعض الاستثناءات بشعر الموشحات وغيره من الأنواع العمودية، وهذه المهمة بالحر تحتاج للمسة فنية بالتوزيع لكي لا تُحدث قبحًا بكثرة الحروف المستخدمة…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    الشعر الممزوج : الانتقالات

    لم يقف الشعراء عند شكل محدد للقصيدة في بناء النص الشعري ، فالشكل العمودي أو الحر من الممكن الجمع بينهما في نص واحد ليكوّنا ما نسميه : الشعر الممزوج شكلا . وحين يُبني النص على أكثر من بحر شعري (الوزن الموسيقي) بالإضافة لامتلاكه شكلين سيكون النص ، تحت مسمى الشعر الممزوج شكلًا ووزنًا ، وفي بناء مثل هذا النوع من…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    في سياق أن أكون..

    عيّرتني بالشيب وهو وقارُ.. ليتها عيّرت بما هو عارُ* ، أيًّا كان قائل هذا البيت، فلقد غاب عن صاحبه أن هذه التي عيّرته بالمشيب، ربما كانت تريد أن تقول أنه بلا أمل، بلا رؤية ، ولا ينظر للمستقبل، الشيب كناية عن العجز والإذعان له ، كناية عن قبول المحيط وأثره والزمن وتصاريفه دون مقاومة تتمثّل بمعنى أنك هنا ولك كلمتك…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    كيف ، تحيةً يومية

    من ضمن السلوكيات الاحتقارية التي يمارسها عصرنا ، سلوك النصح بمعنى التوهان ، أن أنصحك لتتوه أكثر ، مثلًا : “كن أنت ” ، “افهم ذاتك” ، “تقبّل وجودك” وهلم جرًا ،  عبارات بحد ذاتها تلعن ذاتها ، وتشدك نحو تعظيم التوهان ، أن تفهمها ولا تفهمها ، أن تقول “أنا” لكنك لست متأكدًا. القفز على منصات الشعر بعد تنازله…

    أكمل القراءة »
  • آراء

    حين انتبهت لحقيقتي ..

    مهادنة الألم ، ومعانقة الرماد ، والصمت المتسلط الآمر الناهي ، وحديثي النفسي الجبان المنهمر بأعماقي ، والذاكرة الغاضبة ، والرحيل والقفول ،كل ذلك جزء من تغيير كبير بدأ حين أدركت أنني مجرد reflex (ردة فعل لا إرادية) للظروف . لقد استحوذ عليّ الخيال فترة طويلة حين انتبهت لحقيقتي. في الربع الأخير من عام 2012م ، اتخذت التناقضات التي أعيشها…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    منطق الظل ..

    هل تعلمون سماءً أمطرت قمرا.. أو كوكبًا من عيون الظبي قد ظهَرا ؟! ، بمنطق الظلّ لا يُبدي المكانُ لنا غير التقيّدِ فيما كان منتَظَرا ، قد لا نكونُ سوى حلمٍ لغاديةٍ.. رمَت بهِ كجواب اليائس، القدَرا ، أو ربّما للترابِ دعوةٌ صدقت.. بأن يكون لأحوال الأسى ، بشَرَا ، تزدادُ في ساعة الترحال أسئلتي.. وتعتلي مهجتي أوجاعَها لأرى ،…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    موسيقى الشكل العمودي

    يقول أبو الشيص : “وقفَ الهوى بي حيثُ أنتِ فليس لي… متأخَّرٌ عنه ولا مُتَقدَّمُ ، أجِدُ المَلامة َ في هواكِ لذيذة … حُبّاً لِذكْرِك فَلْيَلُمْني اللُّوَّمُ ، أشبهتِ أعدائي فصِرْتُ أحبُّهم … إذْ كان حظّي منْكِ حظّيَ مِنْهُمُ ، وأهنتني فأهنتُ نفسي جاهداً … ما مَن يهون عليك ممَّن يُكْرمُ” ، الأبيات على البحر الكامل ، والنص يعتبر نتفة…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض