عصام مطير البلوي

  • قراءات

    الشعر الممزوج : الانتقالات

    لم يقف الشعراء عند شكل محدد للقصيدة في بناء النص الشعري ، فالشكل العمودي أو الحر من الممكن الجمع بينهما في نص واحد ليكوّنا ما نسميه : الشعر الممزوج شكلا . وحين يُبني النص على أكثر من بحر شعري (الوزن الموسيقي) بالإضافة لامتلاكه شكلين سيكون النص ، تحت مسمى الشعر الممزوج شكلًا ووزنًا ، وفي بناء مثل هذا النوع من…

    أكمل القراءة »
  • آراء اجتماعية

    في سياق أن أكون..

    عيّرتني بالشيب وهو وقارُ.. ليتها عيّرت بما هو عارُ* ، أيًّا كان قائل هذا البيت، فلقد غاب عن صاحبه أن هذه التي عيّرته بالمشيب، ربما كانت تريد أن تقول أنه بلا أمل، بلا رؤية ، ولا ينظر للمستقبل، الشيب كناية عن العجز والإذعان له ، كناية عن قبول المحيط وأثره والزمن وتصاريفه دون مقاومة تتمثّل بمعنى أنك هنا ولك كلمتك…

    أكمل القراءة »
  • آراء اجتماعية

    كيف ، تحيةً يومية

    من ضمن السلوكيات الاحتقارية التي يمارسها عصرنا ، سلوك النصح بمعنى التوهان ، أن أنصحك لتتوه أكثر ، مثلًا : “كن أنت ” ، “افهم ذاتك” ، “تقبّل وجودك” وهلم جرًا ،  عبارات بحد ذاتها تلعن ذاتها ، وتشدك نحو تعظيم التوهان ، أن تفهمها ولا تفهمها ، أن تقول “أنا” لكنك لست متأكدًا. القفز على منصات الشعر بعد تنازله…

    أكمل القراءة »
  • آراء اجتماعية

    حين انتبهت لحقيقتي ..

    مهادنة الألم ، ومعانقة الرماد ، والصمت المتسلط الآمر الناهي ، وحديثي النفسي الجبان المنهمر بأعماقي ، والذاكرة الغاضبة ، والرحيل والقفول ،كل ذلك جزء من تغيير كبير بدأ حين أدركت أنني مجرد reflex (ردة فعل لا إرادية) للظروف . لقد استحوذ عليّ الخيال فترة طويلة حين انتبهت لحقيقتي. في الربع الأخير من عام 2012م ، اتخذت التناقضات التي أعيشها…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    منطق الظل ..

    هل تعلمون سماءً أمطرت قمرا.. أو كوكبًا من عيون الظبي قد ظهَرا ؟! ، بمنطق الظلّ لا يُبدي المكانُ لنا غير التقيّدِ فيما كان منتَظَرا ، قد لا نكونُ سوى حلمٍ لغاديةٍ.. رمَت بهِ كجواب اليائس، القدَرا ، أو ربّما للترابِ دعوةٌ صدقت.. بأن يكون لأحوال الأسى ، بشَرَا ، تزدادُ في ساعة الترحال أسئلتي.. وتعتلي مهجتي أوجاعَها لأرى ،…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    موسيقى الشكل العمودي

    يقول أبو الشيص : “وقفَ الهوى بي حيثُ أنتِ فليس لي… متأخَّرٌ عنه ولا مُتَقدَّمُ ، أجِدُ المَلامة َ في هواكِ لذيذة … حُبّاً لِذكْرِك فَلْيَلُمْني اللُّوَّمُ ، أشبهتِ أعدائي فصِرْتُ أحبُّهم … إذْ كان حظّي منْكِ حظّيَ مِنْهُمُ ، وأهنتني فأهنتُ نفسي جاهداً … ما مَن يهون عليك ممَّن يُكْرمُ” ، الأبيات على البحر الكامل ، والنص يعتبر نتفة…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    من التجربة إلى الشعر

    كل تجربة  ، مشروع قصيدة . أيًا كانت تلك التجربة ، شعورية أم اجتماعية ، موقفك من الأشياء أو الأحداث أو رؤيتك للكون أو لنفسك . لكن كيف ستجعلها شعرًا؟ ، هذا هو السؤال المهم . الإجابة باقتضاب ، من خلال اتجاه النص : هجاء لها أو لعناصر منها . مديح لها أو لعناصر منها . تأسي وأسى منها أو…

    أكمل القراءة »
  • آراء اجتماعية

    القليل عن الإرهاق

    ‏يتعرف المرء على نفسه جيدًا حين يكون مرهقًا ، ‏سيعلم ما الذي يزعجه بالتحديد ، وكيف تأخذ منه الأماكن / الأشخاص طاقته وما يثيرونه من راحة أو تعب ، بشكل دقيق جدًا ، ‏وهي أهم إيجابيات “الإرهاق” لكن أسوأ سلبياته أنه لن يستطيع تعديل ذلك الوضع وهو يعاني منه . ‏الإرهاق المزمن ، قالب حياتي من العلاقات الخطأ والسلوكيات والتصرفات…

    أكمل القراءة »
  • قراءات

    تكوين الصورة الشعرية

    الشعر توظيف أشياء الكون لأشياء الشاعر المعنوية أي أن النص الشعري يقود حملة مقدسة لتحويل وتغيير مسار وسياق وعمق الأشياء ليصل إلى ذات الشاعر وإرادته ، وهو بهذا يعكس لنا بمعايير التصوير وروابط المعاني فيما بينها على وجه الحقيقة ، ما بالشاعر من عواطف وتقديرات وصفات ذهنية وشخصية . يميل الشاعر نحو الأقرب لذهنه من معاني وألفاظ ، ويقوم بتشكيل…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    على حافَةِ الجِلد …

    ضبابٌ كثيفٌ ونردٌ بلا لاعبين ، محاولةُ الهمسِ أن أكسبَ الظبيَ قبل الجفولِ وإسدالِ ما بعد حتفي. تقدمتُ من كل حربٍ وسلمٍ ، وأبدعتُ في تُربةِ الشمعِ نزفي، وأرتقبُ اللحظة القاتلهْ.. كأيِّ رحيلٍ على قافلهْ.. ، تقدمتُ كالريحِ كالنهرِ كالياسمينِ ، لأبدو عصيًّا ويزدانَ عزفي ، وأمضيتُ حينًا من الدهر في رقصةٍ سائلهْ…. بنقشٍ على صخرةٍ خاملهْ… ومازال في عُهدةِ…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض