ألا يا أيُّها الكأسُ المُحَلّى ..
ألا حلٌّ شرابكَ أم حرامُ
،،
إذا كان الكلامُ ، لشيخ رُشْدٍ ،
كعربيدٍ ، أشارَ له الكلامُ
،،
دعِ الإبطاءَ إنَّ القومَ عجلى ..
وحُسْنُ الظنِّ تأباهُ اللئامُ
،،
بتمحيصِ النوايا قالَ قلبي..
معاذ اللهِ يعرفُها الرَّغامُ
،،
سلوتُ بحبّ ليلى عن أبيها..
بليلٍ مدلهمٍّ لا يـنـامُ
،،
وأُلقيها السلامَ إذا رآني..
ويحسبُ نحوهُ جاءَ السلامُ
،،
وكم بالحبِّ أعطتني وروداً..
يقبّلها بشرياني الغرامُ
،،
وإرخاءً وإطراباً وصفواً..
وأغصاناً يداعِبُها اليمامُ
،،
لنا عامان والدنيا ستورٌ..
ولا إفصاح إنْ سترَ الظلامُ
،،
وعينُ اللهِ تعلمُنَا ولكن ..
قبيلةَ عذْرَةٍ فينا تُقامُ
،،
فإنْ كنتَ البصيرَ لما تخفّى..
بأفئدةِ الخلائقِ يا إمامُ
،،
فهبْ لي توبةً مُثلى فإنّي..
أتوبُ إليك إنْ وَلَدَ النعامُ
Subscribe
Login
0 تعليقات
Oldest