هذا الذي سفكت يداهُ دمائي..
..فلمن سأحملُ يا تُرى أشلائي ؟!
مضتِ السنون وكنتُ أسترُ غيّهُ..
..فاغتالني بخناجرِ اللعَنَاءِ
أوّاهُ من موتٍ يبعثرُ كوكبي ..
.. والهمُّ يلعبُ عابثاً بسمائي
في موطن الأحزان ينتقمُ الأذى..
.. من صالحٍ لمصالحِ الأعداءِ
لا ليس أنت فأنتَ كل عذابنا ..
.. يا مفسدَ الآباءِ و الأبناءِ
مالي أراكَ اليومَ تنعقُ شاكياً..
.. أوَلستَ حيزوماً مع النجباءِ ؟!
فاشربْ هنيئاً كأس موتكَ إنني ..
سأزيدُ بالأشعارِ بيتَ رثاءِ :
رحماكَ ربّ بفاسقٍ متبتلٍ ..
.. ظلمتْ يداهُ منازلَ العلياءِ