رُميتَ بعارٍ أن تراني محطّما..
وثوب القوافي من جفاكَ تردَّما
،،
أعِنّي بريقٍ منكَ يقتلُ حسرتي..
وضمٍّ وتقبيلٍ يعيدُ التبسّمَا
،،
وصدرٍ كأنَّ الورد منه سلالةٌ..
وكتْفٍ يباري بالليونةِ “مرهما”
،
وجِيدٍ يجدُّ الجدُّ عند لقائهِ..
ونحرٍ مزوحٍ باللقاء تلعثمَا
،،
أنا معشرُ العشاق في ثوب ناسكٍ..
وأُخفي من الشوقِ المليكَ المعظّما
،
أبوحُ لكَ السرَّ الكبيرَ لأنني..
أخاف بموتي أن تُعابَ فتندمَا !
،
أيا أثلجَ الخدين منك منيّتي..
أيا أشعلَ الجفنين هاكَ التشرذُمَا
،
فشُدَّ وثاقي في عناقكَ لحظةً..
ولملِمْ به صدرًا شتيتًا ومعصمَا
،،
ولا تخشَ إنَّ الله يعلمُ أنّنا..
بحكم جنونٍ واضطرارٍ ، وقَلّمَا
،،
ومن يقتل النفسَ البريئةَ عامدًا
يبوءُ بعصيانٍ ويصلَى جهنَّمَا
🎻😉
عصام مطير البلوي
تمّت بفضل الله على البحر الطويل