بحبِّ اللهِ ما يغنيكَ عن نورٍ وديجورِ
،،
وتغطيةٍ وتعريةٍ..
وتغريرٍ ومغرورِ
،،
ومن بوصالهِ يُخبِي..
ومن بفراقهِ يُورِي
،،
لقيتُ كتابَهُ حقًّا..
وليس الحقُّ كالزورِ
،
كأنّي فيه من نهرٍ..
وحولي العشبُ والجوري
،
وأحزاني ذهبْـنَ فلا..
أراني غير مسرورِ
،،
أنا بالرعدِ والرحمنِ والفرقانِ والطورِ
،
لأسعدُ مِن قياصرةٍ..
ومِنْ غصنٍ وعصفورِ
،
وبالشعراءِ لي قلبٌ..
وبالإنسانِ تاموري
،،
وبالأعرافِ والأنفالِ مكتشفٌ لمستورِ
،
ومريمُ شمسُ آمالي..
وصُبحي كان بالنورِ
،،
وآيُ اللهِ أجمعها..
أعادتني إلى دُوريْ
،،
وقبل عناقهِ إنّي..
سُطِرتُ بألف ساطورِ
،،
فيومًا للأسى علَمٌ..
ويومًا قبرُ مقبورِ
،،
وبالأعماقِ كنتُ كَمَنْ..
ينادي بين جمهورِ
،،
ولا أخفيكَ كم أخفقتُ في حبري وطبشوري
،
وكم أزَّ الزمانُ عليَّ حتى اهتزَّ دستوري
،،
وكم عُذِّبتُ في بابي..
وكم أُهدِرتُ في سُوري
،،
وكان السوءُ يلبسني ..
وكان اليأسُ مقدوري
،
وفارقني فحطمني..
بلا جبرٍ ومجبورِ
،،
حبيبٌ فاقَ في عيني..
صفاتِ منازل الحُورِ
،،
وقد أُتلِفتُ لولا أنْ..
رجعتُ رضىً لمهجورِ
،
فأسقاني بمكرمةٍ..
وأطعمني كيعفورِ
،
وأرجعني إلى فلَكي..
وقال: إليكَ من نوري
،
شعر: عصام مطير البلوي
،
تمت بفضل الله على مجزوء الوافر