رعاكَ اللهُ لا ليلٌ..
ولا دلَجٌ ولا عِيسُ
،،
تبلّاني الزمانُ هنا..
وأودتني النواقيسُ
،،
وأزهاري لمهلكةٍ..
تبورُ بها النواميسُ
،،
سهامُ الكُحلِ في صدري..
وقلبي للهوى كيسُ
،،
فإنْ كذبت بموعدها..
فإنَّ الحبَّ تنكيسُ
،،
وبعض الحزن يكتبُنَا..
وبعض الشعر تنفيسُ
أجاهرُ في محبّتها ..
وإنْ غضبت أباليسُ
،،
تقولُ لها على غلَسٍ..
بهذا الحبِّ تدليسُ
،
أأغوتها فأردتني..
أمِ الدورُ الفراديسُ؟
،،
بلى باقٍ ومنتظرٌ..
ولو هُدّت متاريسُ
،،
فما طُرقي وما سيري؟
إذا الشريانُ قسّيسُ
،،
يبادلها الهوى دنِفًا..
وللأطلال قدّيسُ
،،
تهاجرُ منه أعرابٌ..
وتنبتُ فيهِ باريسُ
،،
مضى عامان ، ما يئست..
من الحُسنى أحاسيسُ
،،
أصدّقُها أصدّقُها..
وآمالي قواميسُ
شعر: عصام مطير البلوي
،
،
تمت بفضل الله على مجزوء الوافر