مميز
-
نصوص
توَهَان …
على حاجبِ الجسرِ ، أغنيةٌ وغريبٌ ، حديثُهُمَا يشبهُ الوشمَ في وجه جارتنا الغجريةِ منذ المساء أحاولُ أن أقرأَ السطرَ ، كيف استطاعا الحديثَ ؟ وماذا يريدان منّي، لماذا رأيتهما ؟ ، ثمَّ أدبرتُ نحو الستارِ ومأزقُ وسوستي مايزالُ يحلّقْ…. ،، لعلّي تطلسمتُ لكنّني في سرابِ الروايةِ ، عوّدتُ نفسيَ أنْ أتجنّبَ حكمًا سريعًا رماني به عطشي للنهايةِ ، يا…
أكمل القراءة » -
نصوص
مرح …
تبعثرتُ في نوبةِ البحث عنّي ، خيالاتي أكبر من طور سينينَ واللحظةُ الآن سقراطُ والسمُّ ، يا قومُ تبتُ الحياةُ أهمُّ، ذروني أعودُ إلى الكهفِ ، تبتُ من الفأس والجذع والـ”قبل” والـ”بَعد” ، تبتُ ذروني وجُمجمتي وارحلوا .. لقد شبَّ في سالف الشعرِ ، بُعدٌ وقُربٌ، وشابا ، فأيّهما لن أكونَ وأيّهما أشعلَ الشمسَ قبلي ؟! أنا ، لغتانِ من…
أكمل القراءة » -
نصوص
إبراهيم فالح ..
الشاعر يملك بداية القصيدة ، وهي تملك الخاتمة .* ، “إبراهيم فالح” وحياتُكَ الشعرُ الذي نظمَتْهُ أشواقُ الكواكبِ لاعتلاء الكونِ ، جئتَ تزفُ منذ بداية المعنى بديعَ السنديانْ.. ، شجرَ الجمالِ ، جواهرَ الألحانِ في عزف الطبيعةِ، موعدَ العشاقِ ، ذاكرةَ العزائمِ ، سدرةَ الحوشِ الكبيرِ ، صفيرَ أرصفةِ المدارسِ ، رعيَنا الأغنامِ ، تعبئةَ الشراعِ ، القرْبةَ ،…
أكمل القراءة » -
نصوص
نصوص الريح
للنيل معجزتان في نغَمَاتهِ.. طربُ النجومِ وأن نكونَ هنا معا ، يا ثائرَ الكلماتِ والنقدِ الذي .. أهواهُ لكنّي حملتُ الأدرُعا ، إنّ اللغاتِ وعالمَ الشعراء والــ ـضوءَ المقدسَ والجلالَ المُشرَعا ، يمضون كالشريانِ في جسد الجمالِ – – وينسجون لنا اللقاء الأروعا ، جُمَلُ الصداقة في الدياجير، المنى.. حققتَها فعلًا وكنتَ المبدعا ، فإذا شرَقتُ نشرتُ منكَ بشائري.. وإذا…
أكمل القراءة » -
نصوص
الوحدة .. !
“لا ضوءَ يحتطبُ الظلامَ ولا مدى يتنفسُ الكلماتِ في قبري المرصّعِ بالكتابهْ.. ويدي تتمتمُ للأسى: تسعون قافيةً لكثبان الخيال ولا سحابةْ” قالت ، فقلتُ :”الآن اِبكي.. قد يُنبِتُ الدمعُ النهارَ” ، وما استطعتُ الزورَ أكثرَ فامتنعتُ عن السرابِ: “وقد تكون الشمس من كأس الكآبةْ” لا ينفعُ النصحُ الغريقَ ولا يردُّ الغائبين بقاءُ شكّي.. ، ماذا بقلبكِ يا مدينتنا فأحجاري على…
أكمل القراءة » -
نصوص
الحب ..!
تجاوزتُهمْ بجيادٍ من النظرة السابقةْ.. وأنتظرُ اللاحقةْ.. لأطفو على وجه موعد . ، تجاوزتُهمْ.. كأنَّ مليكَ الرياح استقرَّ فقرّرَ أن يستريحَ المحيطُ من الكرِّ والفرِّ ، أن يعلنَ الملحُ أنَّ الحياةَ لها وجهةٌ يستقيمُ بها الموجُ أغنيةً عاشقةْ.. بوحيٍ من النظرة السابقةْ. ، تجاوزتهم .. بمعنى التخلّصِ ممّا أريدُ وما لا أريدُ ، بجفنٍ يفوقُ الخُطى الواثقةْ.. وصوتٍ وصمتٍ وموتٍ…
أكمل القراءة » -
نصوص
الشعر .. !
قرّبي الخدَّ لأتلوهُ على الناسِ حديثًا شاعريَّا.. قرّبي مهدَ الحضاراتِ ، وينبوعَ الثقافاتِ ، إمامي العبقريَّ العبقريَّا.. ثمَّ ضُمّيني إليَّا. ، إنّهُ الإقبالُ تقتيلُ المآسي ، وابتساماتُ المراسي، وغموضٌ يبعثُ الضوء على شكلِ غديرْ.. يا سحابًا يُمطر الصحوَ ويحكي رقصةَ النارِ ، أجِبْني: ما لَعقلي كبلادي ساءهُ اليومُ الـمـطيرْ؟ ما لمن دُكَّ على ذنبٍ صغيرْ.. فامتطى الليلَ وأعيتهُ الثريَّا ! ،…
أكمل القراءة » -
نصوص
الخوف !
بردٌ كأنّكِ في سريري.. وأنا عجزتُ عن “العراقْ”.. وبأعين الشعب الذي ينسابُ في وديان ذاكرتي لظىً نظراتكِ الخرساءُ تثقبُ طبلتَيَّ،كأنّني مستودعُ الصوت الأخيرِ… هذا الشتاءُ أراح قافلةَ الصبابةِ من مصيري… وأقامَ مملكة الفراقْ ! ، يا غاديهْ.. هل تقتفي أثري جيوشُ الغاضبين على فرات القافيةْ؟! الثائرين على السياق ، العابثين علانيةْ؟! المولعين بسطرنا ، أوراقنا والرافضين عليِّنا ومعاويهْ و حروفنا…
أكمل القراءة » -
نصوص
القيد ..!
القيدُ مدرسةُ الحياةِ ، معلّمُ الأفكارِ ، أستاذُ الخيالاتِ ، الإمامُ العالمُ النحريرُ شيخُ الدهرِ ، جوهرةُ الوجودْ.. القيدُ خلّاقُ النوايا.. الساكنُ المتحركُ ، الطغيانُ إذ يُبدي لنا العدلَ الأشمَّ ويطلبُ السيفَ الحقودْ.. تتمزّقُ الأسماءُ في عين الزمانِ ، ويُصلبُ المعنى على صدرِ المكانِ ، ومايزالُ خلاصةَ النحو الـمَقودْ.. والهاربين من المنايا.. ،، يا أقحوانَ الصبحِ هل زادَ النزيـ ـفُ…
أكمل القراءة » -
نصوص
الكآبة !
رمادٌ ، أقاتلهُ بالغناءِ ونارٌ تقاتلني بالهدوءْ.. بماذا تميزتَ يا كبريائي ، وقد ضمّني عند حرفي على مذهبِ البحر عزفُ اللجوءْ؟.. أجبني هنا . ،، كما المستطيل بعين المصوّر ، شكلُ البراويز للذكرياتِ ، إلى امرأةٍ تلبسُ الكلماتِ، وتنسجُ من ثغرها الأغنياتِ ، وتعلن أن الحياة حياتي، انظري لي أنا . ،، فعولٌ ، فعولٌ وحبُّكِ أعظمُ مما أقولُ وما…
أكمل القراءة »