
يُزيلُ الدهر مملكةً ومُلْكاً.. 
ونادي النصر يأبى أن يزولا
،، 
سليلُ المجدِ أمطرَنا ربيعاً..
وخلّدَ في منازلهِ حقولا !
،،
تقدّمَ للوغى وأضاءَ شمساً.. 
فألبَسَ شرقنا ثوباً جميلا 
،، 
وأمّا الليلُ غادرَ مع هلالٍ.. 
ضئيلٍ لا يُنِيرُ لهم سبيلا !
،،
جماهيرٌ لهذا الصرحِ كُنّا.. 
ومازلنا لهذا المجدِ جِيلا 
،، 
تراقِصُنا المشارقُ والمَعالي.. 
وتسقينا الكواكبُ سلسبيلا !
،،
أجِرْمٌ جاءنا يرجو انتصاراً ؟.. 
أخذنا ما نوى أخذاً وبيلا ! 
،، 
وعلّقناهُ بالجدران فخراً.. 
ورحّلناهُ للماضي رحيلا !
،،
ألا للنصر كان النصرُ دوماً..
صديقاً ، صاحباً، خِلّاً، خليلا 
،، 
ومهما قلتُ بالأشعارِ عنهُ.. 
فِعَالُ النصرِ أبلغ منهُ قِيلا
،،
أرى الأحزانَ بالأعداء عاثت.. 
كجيشٍ لم يذر شيخاً جليلا 
،، 
عويلٌ وانتحابٌ واصطراخٌ.. 
وما دمعٌ يحقّقُ مستحيلا !
،،
ألا هبّوا وتوبوا عن ضلالٍ.. 
تقصّاكم وألبسكم ذبولا 
،، 
كفى سَخَطاً فإنَّ الله حقٌ.. 
وغفّارٌ لمن يدنو ذليلا
،،
وهيّا نَحْوَ فارسِ نجدَ هيّا..
ليشبعكم كِراماً زنجبيلا
،
تمت بفضل الله مهداة لجماهير نادي النصر بمناسبة حصوله على بطولة ولي العهد
والقصيدة على البحر الوافر
شعر : عصام مطير البلوي





