فصحى

  • نصوص

    أسرفَ الغمُّ بشربي..

    ذهبوا والحزنُ قلبي .. أين منّي الذكريات ؟ ، أين منّي أرض آبا..ئي وقد حلَّ الشتاتْ ؟! ، وخيولُ النحس حولي .. مدبراتٌ مُقبِلاتْ ،، مزّقَ الأوغادُ طُهْري.. ورموني كالرُفاتْ ،، كالدنايا ، كالخطايا.. كالتخلّي ، كالفُتاتْ ،، ضاعَ عُمْري بكثيبٍ.. من أكاذيب الرواة ! ،، ونساءُ الدهْرِ لاحنْ.. كاسياتٍ  ، عارياتْ ،، أيّها المبعوثُ منّي .. جئتَ إدّاً ،…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    في خيط ذاكرتي ..

    إبليسُ يُعجنُ في دميْ ، كسواحر الغاباتِ أقرأُ ما كتبتِ وما نظَمْتِ وأعلمُ السرَّ الخفي !!! فإذا غلَقتِ البابَ والشبّاكَ جئتُ إليكِ كالنفَسِ النديْ.. وإذا هربتِ إلى المَفازةِ إنّني فيها الكهولةُ والصبابةُ والمُضِيْ !!! في خيط ذاكرتي أُرَاوحُ بين “نِتشةَ” والنبيْ !!! هذي الحروفُ كتبتِها ، منّي إليْ !! هذا الكتابُ يضمّني حبراً ولا تدرينَ بيْ… هل أذّنَ العصفورُ في…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    فمَن هذا القُمَيرُ أمام بَدرِكْ ؟!

    تصارعُني الهمومُ وتزدريني .. فليتَ الكأسَ مملوءٌ بخمْرِكْ ،، وليتَ اللهَ يجعلُني سماءً.. وأرضاً حين تُحييني بسَيْرِكْ ،، بقلبي نهرُ أشواقي غمامٌ.. إليكِ وفيضُ أشعاري لشَعرِكْ ، وللخدّين فرّ الثغرُ منّي.. ويحبو نحو تقبيلٍ ، وثغرِكْ ،، وشرياني وأوردتي فداءٌ.. لعينيك اللتين بهنَّ أُدرِكْ ،، عناقكِ والنجومُ لها نشيدٌ.. ينافسُ بالجمالِ لذيذَ حِبرِكْ ،، أنا دينُ المدامع والأماني.. أنا شجو…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    في دفاتر التاريخ ..

    مُقيّدون بالأسى .. وغارقونَ غارقونَ في دفاتر التاريخْ .. ومحفلِ التاريخْ.. وعجزُنا الوفيُّ للتراث لا يشيخْ.. وكل ما نقولهُ بالصبح والمساءْ .. يا سيدي غثاء.. وعالقونَ عالقونَ لا لشَمسِنَا نسيرْ..  ولا شروقها أتى .. وقابعونَ قانعونَ والحياةُ ها هناك بالحقولِ والمروجِ والرُّبا.. بعيدةٌ بعيدةٌ عن شرقنا الكسير.. عن ليلةٍ جذماءَ لا يُرجى بها قصيدةٌ لبدرنا الضريرْ.. عن صفحة السفاحِ والمنصورِ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    لا أُبْصِرُ الأشياء..

    ضُمَّ القوافي إنهنَّ كنوزُ.. وإذا سألتَ فلا تَسَلْ : أيجوزُ؟! ،، العُرْبُ لو أنَّ الحياةَ بكفِّهمْ.. لنَهَوكَ عنها قائلينَ : عجوزُ ! ،، فانظرْ إلى تلكَ الديارِ فإنّها.. بالموتِ حيث الكاذبون تفوزُ ،، ما لي أقبّلُ كل طيفٍ قادمٍ.. من قاتلي وأنا بهِ موكوزُ؟! ،، كُتِبَتْ على عَينيَّ خَمْرُ خيالهِ.. وقصائدي بعد الوداعِ الكُوزُ ،، لا أبصرُ الأشياءَ إلا وجههُ..…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    فارس نجد ..

    يُزيلُ الدهر مملكةً ومُلْكاً.. ونادي النصر يأبى أن يزولا ،، سليلُ المجدِ أمطرَنا ربيعاً.. وخلّدَ في منازلهِ حقولا ! ،، تقدّمَ للوغى وأضاءَ شمساً.. فألبَسَ شرقنا ثوباً جميلا ،، وأمّا الليلُ غادرَ مع هلالٍ.. ضئيلٍ لا يُنِيرُ لهم سبيلا ! ،، جماهيرٌ لهذا الصرحِ كُنّا.. ومازلنا لهذا المجدِ جِيلا ،، تراقِصُنا المشارقُ والمَعالي.. وتسقينا الكواكبُ سلسبيلا ! ،، أجِرْمٌ جاءنا…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    وحلمي لا يَزالُ..

    هذه الأبيات تصف الصورة الملحقة التي نشرها الأخ محمد مجيد الأحوازي سائلاً أبياتاً لوصفها فكانت هذه القصيدة بساعتها: مضى عُمري وحلمي لا يَزالُ.. على كفٍّ يسامرهُ ابْتِهَالُ ، فهذي أرضُنَا للفُرْسِ حَرْثٌ.. وهذا الشيبُ يحكي مَا نَنالُ ! ، ولو أبديتُ ما بالقلبِ قولاً.. لَزَالتْ مِن مآسيهِ الجبالُ ،، كظيمٌ صامتٌ أرجو إلهي.. فبعضُ الظلمِ ويحكَ لا يُقالُ ! ،،…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    هأنذا أعودُ للسراب..

    هأنذا للقبرِ لا نعيٌ ولا دموع.. تجهّمتْ وغادرت حبيبتي ، قبيلتي ، منازلي ومُزِّقَ الرجوع.. وأُغرقتْ سفينتي بالهجرِ والخنوع.. وأُطفِئتْ شموع *** هأنذا أعودُ للسرابْ.. مبعثرًا أصحو على عذابْ ، أغفو على عذاب.. كأنني بين الورى أسطورةٌ ، خرافةٌ يلعنُها مؤلّفُ الكتابْ .. وقارئُ الكتابْ *** هأنذا للريحِ للترحالِ للتغريبِ للغيابْ.. سلالمُ العتوِّ والشروع.. تحطمت قريحتي، ويُتّمَتْ قصيدتي ، وجُندِلَ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    كأنّ نهارَ العالمين مُكبّلٌ..

    عِطَاشٌ ولا وصلٌ إليكَ يُجيبُ.. عيوني فويحي كيف سُرَّ النّحِيبُ ،، وما في فراق الدهرِ عندي كآبةٌ ولكنّ نأيَ الصالحين كئيبُ ،، وأرمي بآذاني بلاداً وأدؤراً.. لعلَّ حديثاً للنعاة يخيبُ ،، تفرّق شملي واستلذَّ بفُرقتي الـ ـمغيبُ فهل يُدني إليكَ المغيبُ؟! ،، سليمانُ يا نور الهداية دُلّني.. فإنّي لكل المظلماتِ نصيبُ ،، تقوّسَ ظهري وامتلأتُ مرارةً.. وبعضي إلى بعضي أذىً…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    من أين جئت ؟

    أثرُ السجودِ على الجبينِ وباليدين قيودُ   هذا الخضوعُ لربّهِ ولغيرهِ البارودُ رجلٌ تجمّل بالصعابِ فصبرهُ محسودُ وخُطاهُ تقتسمُ الجلالَ كأنّهُ الموعودُ فقدَ الصبيَّةَ والمكانةَ والثباتُ فريدُ من أين جئتَ فليس بين رمالنا جلمودُ ؟!  إنَّ الأسودَ إذا رُئيتَ كأنهنَّ أسودُ ! أنّى تُعابُ وأنت نجمٌ والعتاة قُعُودُ ؟! خسأتْ فراعنةٌ ولن ترديكَ عنكَ يهودُ فإليكَ منكَ مصاعدٌ وصواعدٌ وصعودُ…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض