أقبلت كتائب الليل وعلى مناكبها أخذ الهلال يلوح لي بحاجبيه ، وقد نالني منه موعدان من الخيال وعشرات اللقاءات المفقودة المتأمَّلة

مدونة عصام مطير البلوي ، نصوص وقصائد ، رؤى وآراء
أقبلت كتائب الليل وعلى مناكبها أخذ الهلال يلوح لي بحاجبيه ، وقد نالني منه موعدان من الخيال وعشرات اللقاءات المفقودة المتأمَّلة
بجوار الباب ، ولحنادس الليل حينها صولة الأُسدِ وهبّة الريح ، وتكاد أجفاني أن تعترف بفقدانها لهويتها ، ولولا نورٌ خافت يتسلل من ثغرةٍ في نافذةٍ عن يميني ، لما أبصرت نفسي.
كهمزةِ الوصل إذ تُبدى فمنقطعُ..
كتبتني خطأً ، يا أيّها الوجعُ
،
طبيعةُ البحر أن تُخفي جوانحُهُ..
ما يُعلِنُ الموتَ كي لا يرحلَ البجعُ
كما قالَ النخيلُ لنا ،رأينا الليلَ مغفرةَ الغيابِ وماتكدّسَ بالخيالِ وقاومَ الكلماتِ وانتصرا،رأيناهُ اقترافَ البدءِ خاطرةَ الخلود ، ومسحتين على جبين اللحن بعد رثائهِ الوترا..
يحدثونك عن تغيير طريقة تفكيرك ، ويختصرون آلاف الصحاري والكواكب والنجوم والمجرات بجملةٍ عابرة ، إنهم كعادتهم متساهلون في كل شيء حتى بنصائحهم أو أنهم
يا أطلال ما العملُ.. في أحبابنا عللُ لا شمساً ولا قمراً.. ..يُدني منهمُ السبلُ خوصمنا بلا سببٍ.. ..لم أهجرْ وهم فعلوا بالأشواقِ أذكرهم.. ..إنْ حلّوا