أدب

  • نصوص

    سقطَ المكانُ

    رحلَ الرفاقُ وهيمنَ التسهيدُ.. خذني فإنّي كالزمانِ وحيدُ ،، مُدُني صدى صوتي وذاكَ تأمّلي.. بين الضياعِ مطاردٌ وشريدُ ! ،، إنْ كنتَ تشكو من نسيمٍ ذابلٍ.. فأنا على شَفَةِ الذبول نشيدُ ،  سقطَ المكانُ على الضلوعِ بثقلهِ.. وانسلّ سيفاً بالحشا تنهيدُ ،، ليتَ الذي سرقَ اللقاءَ يردّهُ.. إنّي وقلبي للعذاب عبيدُ ،، كم كنتُ ينبوعَ الحياةِ ونهرها.. حتى تجلّى الكاعبُ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    إلى امرأةٍ فضّلت الغياب ..

    أنا معجبٌ بالريحِ إذ جاسَتْ ديارَكِ لا تهابُ جنودَ أربابِ الديارِ.. أنا معجبٌ بالريح حين غدوّها ورواحِها وهيامِ قافيتي برقصِ جدائل النوّارِ.. أنا هاهنا وحدي وهذا الوجدُ ينهشُ عِمّتي وإزاري.. وعلى يميني ،لو نظرتِ، كتيبةٌ للهمِّ تنزع مهجتي ،ويساري.. لولا الضياء بوجنتيكِ لقلتُ أنّ الشعر غادرَ للأبدْ.. فكأنّ أنفاسي سدىً والنبضُ في عرقي انكساري.. هذا التوجّع لم يعدْ.. شيئاً سيكفيهِ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    لا أُبْصِرُ الأشياء..

    ضُمَّ القوافي إنهنَّ كنوزُ.. وإذا سألتَ فلا تَسَلْ : أيجوزُ؟! ،، العُرْبُ لو أنَّ الحياةَ بكفِّهمْ.. لنَهَوكَ عنها قائلينَ : عجوزُ ! ،، فانظرْ إلى تلكَ الديارِ فإنّها.. بالموتِ حيث الكاذبون تفوزُ ،، ما لي أقبّلُ كل طيفٍ قادمٍ.. من قاتلي وأنا بهِ موكوزُ؟! ،، كُتِبَتْ على عَينيَّ خَمْرُ خيالهِ.. وقصائدي بعد الوداعِ الكُوزُ ،، لا أبصرُ الأشياءَ إلا وجههُ..…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    كهمِّ اليمن ..

    تعثّرَ سَيري وقضَّ طريقي.. قواضبُ همٍّ كهمِّ اليمَنْ ،، فإنْ مالَ حظي جنوباً عُدِمتُ.. وما بشمالٍ لقيتُ الحسَنْ ،، كأنّ لصنعاء نارَ احتراقي.. وفُرقةَ شملي وضيمَ الزمَنْ ،، وهذا اشتياقي لقلبٍ رحيمٍ.. كما لتـعزَّ وأهـلِ عَدَنْ ،، وما حضرموتَ سوى ذكرياتٍ.. نهاهُنَّ جفني ولم ينتَهِنْ ،، وأمّا السراب الذي يبتليني.. دهاني بفقرٍ كباقي المُدُنْ ،، تآمرَ حَولي عليَّ وحَولي.. ضباعٌ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    فارس نجد ..

    يُزيلُ الدهر مملكةً ومُلْكاً.. ونادي النصر يأبى أن يزولا ،، سليلُ المجدِ أمطرَنا ربيعاً.. وخلّدَ في منازلهِ حقولا ! ،، تقدّمَ للوغى وأضاءَ شمساً.. فألبَسَ شرقنا ثوباً جميلا ،، وأمّا الليلُ غادرَ مع هلالٍ.. ضئيلٍ لا يُنِيرُ لهم سبيلا ! ،، جماهيرٌ لهذا الصرحِ كُنّا.. ومازلنا لهذا المجدِ جِيلا ،، تراقِصُنا المشارقُ والمَعالي.. وتسقينا الكواكبُ سلسبيلا ! ،، أجِرْمٌ جاءنا…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    هأنذا أعودُ للسراب..

    هأنذا للقبرِ لا نعيٌ ولا دموع.. تجهّمتْ وغادرت حبيبتي ، قبيلتي ، منازلي ومُزِّقَ الرجوع.. وأُغرقتْ سفينتي بالهجرِ والخنوع.. وأُطفِئتْ شموع *** هأنذا أعودُ للسرابْ.. مبعثرًا أصحو على عذابْ ، أغفو على عذاب.. كأنني بين الورى أسطورةٌ ، خرافةٌ يلعنُها مؤلّفُ الكتابْ .. وقارئُ الكتابْ *** هأنذا للريحِ للترحالِ للتغريبِ للغيابْ.. سلالمُ العتوِّ والشروع.. تحطمت قريحتي، ويُتّمَتْ قصيدتي ، وجُندِلَ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    مسربلٌ بالشوق ..

    لبيكِ يا مليكتي.. لبيكِ يا عنودي ،، لبيكِ يا سحابةً.. تجاوزت حدودي ،، وأمطرت وأمطرت.. من لؤلؤ الخلودِ ،، حتى سقت من جودِهَا.. منابعَ الوجودِ ،، لبيكِ يا منازلاً.. للشمسِ والورودِ ،، لبيكِ ما رضيتُ بالـ هجرانِ والصدودِ ،، وإنني في خندق الـ  أشعارِ والصمودِ ،، مسربلٌ بالشوقِ لن.. أموتَ بالجمودِ ،،  وإنني بثغرك الـ فتّان والخدودِ ،، أرجوكِ أن…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    كأنّ نهارَ العالمين مُكبّلٌ..

    عِطَاشٌ ولا وصلٌ إليكَ يُجيبُ.. عيوني فويحي كيف سُرَّ النّحِيبُ ،، وما في فراق الدهرِ عندي كآبةٌ ولكنّ نأيَ الصالحين كئيبُ ،، وأرمي بآذاني بلاداً وأدؤراً.. لعلَّ حديثاً للنعاة يخيبُ ،، تفرّق شملي واستلذَّ بفُرقتي الـ ـمغيبُ فهل يُدني إليكَ المغيبُ؟! ،، سليمانُ يا نور الهداية دُلّني.. فإنّي لكل المظلماتِ نصيبُ ،، تقوّسَ ظهري وامتلأتُ مرارةً.. وبعضي إلى بعضي أذىً…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    ماء الوصل..

    طريقي فرَّ منّي يا غزالُ.. وعيني قد تخطّفَها الجمالُ ،، وقلبي ليس يُحسِنُ أي نبضٍ.. وماءُ الوصلِ ممنوعٌ مُحَالُ ،، تباشيرُ الشروق ثيابُ جفنٍ.. وشمسٌ بالخدودِ لها فعَالُ ،، وفي شفتيكَ أعنابٌ وتوتٌ تعانقُ.. ليتَ موصوفي خيَالُ ! ،، عجيبٌ أن تكون هنا وحيداً وأعجب منهُ أن تُدمى الجبالُ ،، كأنَّ اللهَ أرشدني لكنزٍ.. وبعض الحسْنِ سيفٌ واقتتالُ ،، أتعلمُ كم…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    من أين جئت ؟

    أثرُ السجودِ على الجبينِ وباليدين قيودُ   هذا الخضوعُ لربّهِ ولغيرهِ البارودُ رجلٌ تجمّل بالصعابِ فصبرهُ محسودُ وخُطاهُ تقتسمُ الجلالَ كأنّهُ الموعودُ فقدَ الصبيَّةَ والمكانةَ والثباتُ فريدُ من أين جئتَ فليس بين رمالنا جلمودُ ؟!  إنَّ الأسودَ إذا رُئيتَ كأنهنَّ أسودُ ! أنّى تُعابُ وأنت نجمٌ والعتاة قُعُودُ ؟! خسأتْ فراعنةٌ ولن ترديكَ عنكَ يهودُ فإليكَ منكَ مصاعدٌ وصواعدٌ وصعودُ…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض