على وتري بموسيقى ..
عزفتِ الوردَ والسكّرْ !!
،،
جعلتِ النورَ مملكتي..
سكبتِ الشوقَ بالدفترْ
،،
أنا الجمهورُ والآذا
نُ والآلاتُ والمنبرْ
،،
وأنتِ الفنُّ والفنّا
نُ والأعراضُ والجوهرْ
،،
إليكِ فوارسي قُدُمَاً..
تودُّ العشبَ أن يظهرْ
،،
تريدُ القيحَ أن يُذرى..
بتوقِ الثوبِ للعنبرْ
،،
رُضَابٌ منكِ يغنيني..
عنِ الصحراء يا كوثرْ
،،
عنِ الطاعون إذ يُرجى..
بهِ البَجَعات والمَزمرْ
،،
عن الدنيا وما فيها..
مِن الأرجاسِ والمنكرْ
،،
كأنّي في حقولٍ لم..
تكدرها خُطا العسكرْ
،،
إذا أبحرتُ في عيني..
إلى عينيكِ كالمجهرْ
،،
أميطي عن ممرّ الضو
ءِ ما استعصى وما استيسرْ
،،
فإنَّ نهارَنا أعمى..
ومجذومٌ ومُستحقَرْ
،،
وإنَّ جميلَ أمجادِ الـ
ـعروبةِ فيكِ ما يُؤثَرْ
،،
أرى الصدّيقَ والخطّا
بَ والنورَينِ والحيدرْ
،،
أرى غزواتِنا الكبرى..
فمن كسرى؟ ومن قيصر؟
،،
تفاصيلي إليكِ سرَتْ..
كأجداثٍ إلى مَحشرْ
،،
وهذا الخدُّ ألهمني..
بأنَّ الشركَ لا يُغفرْ
،،
وأنَّ الغمَّ في هَرَبٍ..
فلن يدنو وقد أدبرْ !
،،
وأنّي أعظمُ الشعرا
ء من وجعي إلى عنترْ!
،،
إذا راقت لكِ العُبّا
رُ والمعبورُ والمَعْبَرْ
شعر: عصام مطير البلوي
،
،
تمّت بفضل الله ، على مجزوء الوافر