تصارعُني الهمومُ وتزدريني ..
فليتَ الكأسَ مملوءٌ بخمْرِكْ
،،
وليتَ اللهَ يجعلُني سماءً..
وأرضاً حين تُحييني بسَيْرِكْ
،،
بقلبي نهرُ أشواقي غمامٌ..
إليكِ وفيضُ أشعاري لشَعرِكْ
،
وللخدّين فرّ الثغرُ منّي..
ويحبو نحو تقبيلٍ ، وثغرِكْ
،،
وشرياني وأوردتي فداءٌ..
لعينيك اللتين بهنَّ أُدرِكْ
،،
عناقكِ والنجومُ لها نشيدٌ..
ينافسُ بالجمالِ لذيذَ حِبرِكْ
،،
أنا دينُ المدامع والأماني..
أنا شجو الحمائمِ عند ذِكْرِكْ
،،
أغيثيني بنفْثٍ منكِ إنّي..
تعاويذٌ على أبوابِ سِحرِكْ
،،
يقولُ الناسُ أنَّ البدرَ أوفى..
فمَن هذا القُمَيرُ أمام بَدرِكْ ؟!
،،
ومَن تلك الحِسَانُ وقد عَلِمنا..
بأنَّ الكون يرجو شمَّ عطرِكْ ؟!
..
شعر : عصام مطير البلوي
،
،
تمّت بفضل الله على البحر الوافر