متى كانت ودادُ…
..يغالبُها الرقادُ
وتُـثنيها جموعٌ..
..اذا سادوا أبادوا
وتُغرِيها الأماني..
..ويُعميها المُرادُ
ويخدعها كذوبٌ..
..ويُسقِطُها جوادُ
مؤامرةٌ اُحيكت..
.. فنالوا ما أرادوا
..فهلّلَ كلّ ضرعٍ..
….وشاركــــه القُرَادُ
.بأن القمعَ دينٌ..
..وأن الجبرَ زادُ
وأن العلمَ شركٌ..
..وترفضهُ البلادُ
.وأن الجهلَ نورٌ..
..ويعشقه الفؤادُ
.وأن الموتَ حلٌ..
..إذا الأحرار زادوا!
وأن الكفرَ حرٌ..
..ومحياه الفسادُ
وأن القذفَ عدلٌ..
..ومَنطِقهُ الجهادُ
خسأتم ماكفرنا ..
..وما اعوجَّ الرشادُ
وهذا الزور فانٍ..
..ومـــوئلهُ النفادُ
فإما ان تكونوا ..
..كمن للدين شادوا
بأخلاقٍ وعلمٍ..
..وإيمانٍ ففادوا
وإلّا فاتركونا ..
..فما نفعَ اضطِهادُ..
ولن نخشى كذوباً..
..يجانبهُ السَّدَادُ..
ولن نرضى بنصحٍ..
..يعاقرهُ القيادُ
وهذا الصبح آتٍ..
..فهل يبقى سوادُ؟
شعر: عصام مطير البلوي