سألَ الفتى عن رابعهْ..
والسُّهْدُ هدَّ مَضَاجِعَهْ
،،
ماذا تقول وأنت شعـ..
ـرٌ لا نعيبُ أصابِعَهْ
،،
بل أنتَ لفظٌ مُبهَمٌ..
لا لم نلاقِ مَرَاتِعَهْ
،،
رسَمَ الثريّا للثرى
ومضى يَعدُّ مَصارِعَهْ
،،
يوماً أراكَ مع الدجى..
يوماً أراكَ مُقارِعَهْ
،،
هلّا أجبتَ تكرُّماً..
سُؤلِي فلستُ مُرَاجِعَهْ
،،
ماذا أقولُ برابعٍ..
كم قد كرهتُ نوازِعَهْ ؟!
،،
أما الجُزُوعُ فلم يكن..
بدرَ الهدى لأُشَايعَهْ
،،
عُمُري تخبّطهُ المَسِيـ
ـلُ فكلُّ يومٍ فاجِعَهْ
،،
وجبالُ قَومِي كلُّها
أقصى الوصوفِ: مُتابِعَهْ
،،
إنَّ الحياةَ أبيّةٌ..
وغريبةٌ ومُخادِعَهْ
،،
وغداً ستعلمُ يا فتى ..
ماذا ، لماذا رابِعَهْ ؟!
تمت ، ما أقصد “برابعٍ” هو العقد الرابع من العمر ، وبقية المفردات واضحة ..