سربُ المنايا كارهٌ لأناملي..
وعلى الطلول أضعتُ ماءَ حياتي
،،
يا أيها النبع الكريم ألا ترى ..
عطشي يبعثر صفحتي وجهاتي !
،،
لي فيك أحلامٌ صغارُ صغارِها..
نقشت على خدِّ السماء صلاتي
،،
ما شفَّ قلبي غير حبك والدجى..
رقصت على فَلَذاتِهِ فَلَذَاتي
،،
لا شوك في طرقي ولكنَّ النوى..
شوكٌ وأنفاسي مسيرُ حفاةِ
،،
أيّانَ أدنو منكَ؟ إنّي تائهٌ..
وعلى يديكَ بصيرتي وثباتي
،،
عيني شواطئها تشيب مرارةً..
ويقودني نحو الثبور شتاتي
،،
وديارُ قلبي كلهنَّ خرائبٌ..
كالشأم بين مذابحٍ وطغاةِ
،،
ماذا أقول وقد تلقّفَني الأسى..
وعلمتُ أنّ القيدَ بالكلماتِ ؟!
،،
يغتالني وطني بألف مصيبةٍ..
وأنا الذي أفديه حين غزاةِ !
،،
جبلٌ من الأوجاع نثَّ قريحتي..
وقصائدي ما كُنّ حبلَ نجاتي
،،
هذي شموسي بين أصقاع الردى..
وتمزقت بمنازلي خطُواتي
،،
وطيور شرياني ذُبِحنَ بخنجرٍ..
كعقارب النكباتِ واللعَناتِ
،،
أرأيتَكَ النفط الزنيم أفادني..
وأنا الرفاتُ قُبَيل يوم رُفاتِ
،،
يا ليتني راعٍ أضمُّ نويقتي..
وأشمُّ بعر شويهتي بفلاةِ
،،
خضتُ العلوم صغيرها وكبيرها..
فخرجتُ والجهل الجسيم عباتي
،،
حيَّ المآسي إنهنَّ قـبيلتي..
مرحى لآلامٍ تموجُ بذاتي
،،
ماذا تبقى خلف هذا كلهُ..
يا ساقيَ الموعود بالعثَراتِ ؟!
Subscribe
Login
0 تعليقات
Oldest