قوافي الشعرِ تسألني لِـقَاكا..
وشمس الوُجد تملكُهَا يداكا
،،
دنوتُ إليكَ والدنيا ظلامٌ..
كفجرٍ زادهُ صبحاً ضياكا
،،
وثوبُ الدهر مهترئٌ ولكن..
تَبَدّلَهُ بوردٍ من رُبَاكا
،،
إليكَ الشعر مخموراً يُغنّى..
على الأغصان من طيرٍ هواكا
،،
ولم يكن الجفاءُ رفيقَ قلبي..
بل الأسياف تأخذني عراكا
،،
فجابهتُ الأعادي دون خوفٍ..
وضمّختُ الحِـرابَ بهـم هناكــا
،،
وإبليس الرجيمُ لهم معينٌ..
وتحسبهُ قلوبهمُ ملاكا !
،،
فما قدروا عليّ بأيّ سيفٍ..
ولكن بالوشاية كان ذاكا
،،
يموجُ بداخلي بحرٌ عظيمٌ..
يصيّرُ ذِكْرَ أجدادي هلاكا
،،
عروبتنا على الأجداث خرّت..
وأهل الغرب أبكونا ضِحَاكا
،،
وقومي ليس يشغلهم نهوضٌ
وما كانوا سحاباً في سَمَاكا
،،
وأعظم ما يهمُّ المرء فيهم..
إعادة قول دجالٍ تباكى !
Subscribe
Login
0 تعليقات
Oldest