أيضيقُ جوفُ الشعر بالتردادِ..
وسرابُ آمالي يجمُّ فؤادي؟!
،،
عَتَبي إذا كان الوصالُ محرّماً..
سأصبُّ منهُ مُقدَّساً مُتَهَادي
،،
إنْ تغضبي منّي فإنّي مُعدَمٌ..
..والهجرُ ينحرُ معصمي وقِلادي
،،
أو تقبلي فالنجمُ يبصرُ باكياً..
ظبياً يدكُّ بمقلتيه بلادي
،،
فرّ الشتاءُ بزمهرير ثيابهِ ال..
هوجاء من سيف الجوى الوقّادِ
،،
وتكأكأت كالهيمِ عند ورودها..
ضرَمُ الهموم وحرقتي ورمادي
،،
وتبدّدت بالعالمين قريحتي..
..وقصائدي مخفوعةُ الأكبادِ
،،
لو كنتُ أخشى بالمعاركِ فارساً..
لترنّقت بين العِدا أورادي
،،
ما ساءني بالعشق نَتْفُ قوادمي..
إنّي أطيرُ بلوعتي وسُهادي
،،
ويشدُّني بزِمام ذكراكِ الهوى..
وأصُولُ بالطرقات صَوْلَ جوادِ
،،
من قال أنّ النومَ يسلبُ عاشقاً؟..
..أسرابُ حُبِّكِ صحوتي ورُقادي
،،
أنا لو نظرتِ بعينِ قلبي مرةً..
لعلمتِ أنَّ بوجنتيكِ عِمَادي
،،
لقد استباح مناوئوكِ مساجدي..
واستنزف الدهرُ الغشومُ عِتادي
،،
حتى بلاد النيل بعد فراقنا..
لبَسَتْ على الذكرى ثيابَ حِدادِ
،،
كانت كوجه الشمس حين شروقِها..
معشوقةُ محبوبةَ الأجنادِ
،،
كانت كإقبالِ الرضيعِ لأمّهِ..
كانت تلاوةَ زاهدٍ عَبّادِ
،،
واليوم يعصرُها الهوان كأنّها..
ثكلى على قبرِ العشير تُنادي !
،،
ورِحابُها لا مرحباً بالظلم إذ..
قتلَ الرحابَ حواضراً وبوادي
،،
يا مصرُ إنّي مثل حظكِ ضائعٌ..
وضغادرُ الأعرابِ تأكلُ زادي !
،،
جعلوكِ يا مصرَ الكرامةِ جثّةً..
ونعاك يا جبلَ المحبةِ وادي
،،
أشكو إلى ربّ الخليقةِ وَأْدَنا..
وفِراقَ فاتنتي وكلّ مُرادي
Subscribe
Login
0 تعليقات
Oldest