الانحناء الذي تشدو به الأصداف على وداعة الرمل ، شكّلته الشواطئ سموًّا ،
ومنحته أهازيجُ البحر أسطورةَ الاحتفال الأول ،
وقد امتزجت لحظاته بعفة الدهشة والحرارة ،
ثم ارتقت سلّم الألوان ،
الأصفر ،
الأزرق ،
الأخضر ،
البنفسجي ،
ونحن في ذلك أقرب لذواتنا ، مما كنا نعتقده متحققًا بجدران مشرئبّة ، تتنفسُ حقدَها الكراسيُ المقيّدةُ بطاولةٍ من الخشب الذبيح ، ورسمةٌ تهجو ثمارَ الجوافة ، لا يُعرف من قائلها …
،
عصام مطير البلوي
خاطرة نثرية