أضعتُ الطريقَ وبوصلتي .. ووجهتُ وجهي لغيركَ أنتْ
.. فماذا زرعتُ
وماذا حصدتُ
سوى الآل حتى سقطتُ فجئتَ وصُنتْ..
.. فكنتُ وكنتْ
***
وأعرفُ أني معك..
وتطربُ أذني بأن تسمعَك..
ولا تسمعَك..
وتلبسُ عيناي ثوب الربيع وتزدان حسناً بأن تتبعَك..
ولا تتبعك..
فماذا لديّ وأنت العطاءُ وملءُ فؤادي خياناتُ عهدي معك
***
أضعتُ الطريق وهنتُ..
وأشركتُ فيكَ ودُنتُ..
فياليتني حين ضلّ فؤادي تراباً أثرتَ فكنتُ..
..فماذا لديّ وأنت نجاتي وملء فؤادي خيانات عهدي معك؟!
***
أرحني فإني على راحتيكَ
..تثمّل قلبي وشابَ فمي
وإنّ حروف اللغات جروحٌ..
فكيف أعبّرُ عن بلسمي !
وكيف لعيني لذيذ المحيّا..
إذا صدّها كغيورٍ دمي !
فواحسرتاهُ شباباً أضعتُ..
وإن كنتُ كالسفح والهيثمِ
طويتَُ بحُسنِكَ ليلاً كئيباً..
وأسرجتَ شمساً إلى مُعتِمِ
أرحني فإني أود خلاصًا..
لتلك القناديل والميسَمِ