ضبابٌ كثيفٌ ونردٌ بلا لاعبين ،
محاولةُ الهمسِ
أن أكسبَ الظبيَ قبل الجفولِ
وإسدالِ ما بعد حتفي.
تقدمتُ من كل حربٍ وسلمٍ ، وأبدعتُ في تُربةِ الشمعِ نزفي،
وأرتقبُ اللحظة القاتلهْ..
كأيِّ رحيلٍ على قافلهْ..
،
تقدمتُ كالريحِ كالنهرِ كالياسمينِ ،
لأبدو عصيًّا ويزدانَ عزفي ،
وأمضيتُ حينًا من الدهر في رقصةٍ سائلهْ….
بنقشٍ على صخرةٍ خاملهْ…
ومازال
في عُهدةِ السرد وصفي .
،
بماذا تفسرُ أن يستعيرَ الجمودُ كتابَ الصباح ويحتفلَ الحلم ؟
هل كان ؟ هل كنتُ؟
أسئلةٌ في مجال الخروجِ على الصمت،
تحسبني سوف أُقلعُ
عمّا تعلمتهُ من مطار الدموع ،
وأنسجةِ القارب المتسكِّع في هَدأةِ النيلِ ،
حيث التعمقُ في الحبِّ
لا ينتهي ،
واختصارُ الحديث المطوّل
بين الأنامل شيءٌ من السحر
لا ينتهي ،
ونقوشُ المواجع تأبى النهايةَ ،
قل لي بِلَمْسِكَ ،
ماذا لدى الخمرِ دومًا أراه يعارضني ،
والصدى وانكساري
إذا قلتُ “أرجوك أرجوك،
قد غادر المشهدُ المتمسكُ بالجذرِ ، شعبٌ من الرقة المنتقاةِ ، وأمّا السرابُ استراحَ وجاهرَ“
أرجوكَ أرجوكَ
قل لي بِلَمْسِكَ ،
ماذا فعلتُ ليهنأ فوق حقولي الرمادُ ويعشبَ ،
ثم ابتعدتُ وهأنت تأتي !
أموتُ لتأتي ،
أعيشُ لتأتي ،
ولم يكتفِ الحلمُ منكَ ،
أراني ،
أراوحُ حولي لئلا أكونَ ،
بماذا تفسرني ، والزمانُ اختباءٌ وهٰأنت في هيئة الظبي ،
تخطو رويدًا رويدًا
على حافَةِ الجلدِ ،
نحوي ؟!
،
ضبابٌ كفيفٌ ،
ونردٌ بلا والِدَين ، محاولتي باقتراح السبيل على لمسةٍ عاجلهْ
بآيٍ من اللذة الكاملهْ…
ويهمسُ حين الخيالات ضعفي .
– – – –
شعر عصام مطير البلوي
تمت بفضل الله القصيدة شعرًا حر الشكل على البحر المتقارب .
الرسمة الملحقة للفنان Leonid Afremov من روسيا البيضاء