فيكِ اللقاءُ وفيكِ آهات الرحيل..
..ومنازل العشاقِ وجهكِ والأصيلْ
ولقد سئمتُ من الحياة جميعها..
..حتى نظرتُ إلى محياكِ الجميلْ
لم تنغرس فيّ المحبةُ إنما..
..هذا الطريق وأنتِ وحدكِ لي دليل
هيّا فإني لا أخافُ من الصعا
بِ ولا أُردُّ من الوصالِ بمستحيل
فأنا السماءُ ..أنا الكواكبُ كلها..
وأنا الوجودُ وليس لي أبداً بديلْ
وأنا القوافي والعروضُ ونظمُها..
..وأنا الفرزدقُ والمعرّي والخليل
هيّا فإنكِ قد أثرتِ زوابعاً..
..وتوابعاً تالله ليس لها مثيلْ
أوّاه من زمنٍ قضيتهُ موحِشاً..
..أوّاه من ألمِ المشانقِ والغليلْ
وهناكَ تزحف والمنايا حولها..
..وهناكَ يُدفن بالثرى ألفا قتيلْ
جودي فإنَّ العشق يُحيي أهلهُ
..لا..لستُ من يرضى لعمركِ بالقليلْ
فالروحُ تجمحُ بالمعارك والوغى..
..والنقعُ يرقص بين أرتال الصهيل
أهيَ الحياةُ إذا التردّدُ حائلٌ؟..
..أهيَ الحياةُ إذا اللقاءُ مع الرحيل؟!