أشكو إليكِ ذهابي في ثناياكِ..
وبلدةً تحرِمُ العينين لُقياكِ 😩
،
عصفورةَ الله ، لا جندٌ ولا ملَكٌ..
أنّى اتجهتِ فإنَّ الكلَّ أسراكِ 💔
،
فذاك ينعمُ ممّا أنتِ مُنعِمَةٌ..
وذاك يشقى بما تأباهُ عيناكِ ✨
،
ومن يثورُ فإخلاصٌ بتوريّةٍ..
فالأمرُ والنهيُ في تفسير معناكِ 😬
،
كيف الجحودُ وهذا الحُسْنُ يُخبرُنا..
بمُحكمِ الصدرِ أن الضوء أوحاكِ ؟! 💔🎻
،
الشرقُ في دَعةٍ ، والغربُ في سعةٍ..
تالله إنّهما فداءُ ممشاكِ
،
مَن لي بطائرةٍ لبلدةٍ عدَلَتْ..
فأنجبتكِ وبـ“التنويرِ” ترعاكِ ؟! 🎉✈️
،
قسَتْ عليَّ بلادي منذ أنْ علمَتْ..
أنّي أتيتُ إلى الدنيا لأهواكِ ☝️
،
فحاربتني بأوهامٍ ومعتقدٍ..
وقيّدتني بأعرابٍ وأشواكِ 🚶
،
وسارَعَتْ نحو إفلاسي تُعظّمُهُ..
فالجوعُ مَوجي وسوءُ الحظِّ أسماكي 🐟😩
،
أستلُّ نفسي من الأوجاع معتمدًا..
على القصيدةِ من محرابها الباكي
،
فراشةُ العمرِ مازالت تطاردُهَا
مخالبُ القطِّ في عيشٍ وتهْلاكِ 🍂
،
وعازفون على موتي وأحسبُهُمْ..
من خدعةِ اللحنِ ، للميلادِ أفلاكي 🎼🎹
،
لقد تصدّعَ عرشُ الشمسِ مكتئبًا..
وكادَ يهلكُ في عينيَّ لولاكِ☀️
،
يا مزنةً يا ابتسامًا ، يا عروق دمي..
يا رحمةً نجحَتْ في قلبِ سَفّاكِ ☄
،
ترجو مدينتُنَا منكِ القدومَ لها..
وقد سمعتُ رجاءَ الصدقِ ” إياكِ !” 💡
،
شعر : عصام مطير البلوي
،
تمّت بفضل الله على البحر البسيط قصيدة عمودية الشكل.