أخذَ الرحيلُ دفاترهْ
ثم استراحَ الليلُ فوق الذاكرهْ
فإذا التقيتَ بحبكَ الماضي وأنساكَ الزمانُ خناجرهْ..
ماذا سيكتبكَ المكانْ ؟
- جلمودَ صخرِ
- إبريق شعرِ
وإذا أتى والحزنُ يعزفهُ الندمْ..
متألمًا ، متأمّلًا صفْحًا وأقسمَ بالكتابةِ والقلمْ..
ألّا يعودَ إلى تفاعيل العدمْ
- أُنسيهِ أمري
- أعطيهِ عُمْري
ولنفترضْ بالمشهدِ المرسومِ ذاكَ بأنّهُ الشخصُ الكسيرْ..
خسرَ الكثيرَ من الكثيرْ..
غدرت بهِ الدنيا وأفقرَهُ المسيرْ
- ما كان ذنبي !
- حطمتَ قلبي
ماذا إذا لبسَ “العراقَ” بنظرتين..
وأراكَ مأساةَ العروبة مرتين..
وأشار أنكما بذاك الحب مثل عمامتينْ
حمراءُ ، سوداءْ
- تاريخُهُ افتراءْ
- لعلّنا سواءْ
وإذا تشيطنت الجراحُ على الجراحْ..
بوساوس الغرباء أشعَلتِ السلاحْ..
والنارُ مرعاها “على خير العملْ”..
و “على الفلاحْ”
- سينالُ عاصفةَ الأجلْ
- كلّا سيطفؤها الحسين
قبل النتيجةِ والنهايهْ..
اختر رفيقًا للبدايهْ:
الحب في عيني أنا..
- شيءٌ من الهذيانِ
- أملي وكلّ كياني
- ما بين بينْ
شكرًا
لعقلكَ في التفكّرِ والإجالهْ..
شكرًا
لقلبكَ إذ أجابَ على عُجالهْ..
هأنتَ أتممتَ القوافي..
وأنا بحفظِ اللهِ بلّغتُ الرسالهْ !
،
🌹🌾🍁🎋🍃
شعر: عصام مطير البلوي
تمّت القصيدة بفضل الله على البحر الكامل ، وقد وظفت فكرة الاستبيان والتصويت بها ، وشارك الكثير بموقع تويتر بالتصويت ، وآمل أن تكون أول قصيدة شعر بالعالم
أخذت الشكل التفاعلي حيث يختار القارئ القافية ، وكذلك أن تكون إبداعا بقراءة النص الشعري من خلال تعدد القراءات للفرد واختلاف النص من قارئ لآخر بحكم الاختيار