تميّزتِ عن شمسِنا بنهارٍ
يسيرُ بأرواحنا للأبد‼️
،
ولا يتوقفُ عن كبرياءٍ
ولا تتأففُ منه البلد
،
رأيتكِ والسحر يغزو عروقي
ويُنقِذُ عالَمَهُ المضطهَد‼️
،
أساطيرَ عادت إلى العشبِ حتى
تقاومَ حزنًا عليهِ اجتهد‼️
،
ودجلةُ تجري سريعًا سريعًا
إلى شعلةِ الحرب والمعتقد
،
لئلا تكونَ سوى النغماتِ
البريئةِ في ذكريات الأمد
،
رأيتُكِ كالثائرينَ نهضتِ
من الصخر وردًا ، ربيعًا ، رغد‼️
،
وأعلنتِ أنَّ الحياةَ احتفالٌ
من الآن حتى انتهاء العدد
،
وأنثى الصبابة في وجهةِ المو
تِ ألقت مفاتنها فارتعد ‼️
،
ومكتظةً بنشيد النجومِ
على مسرح العاشق المعتمد
،
وفي صهوة الأُفُقِ ، الأرجوانُ –
-اعتلى سُدة اللون كي يُنتقَد
،
بهمسِكِ أو بلحاظ الجفونِ
وهمهمةٍ، فيقولَ مدد
،
سناؤكِ مذ فلسفاتِ الجمالِ
الذي جاءني متنهُ والسند
،
يحدِّثني عن أُفول اليبابِ
وعودة بغدادَ ساقًا ويد
،
وما ينبغي لاتقاد الجروحِ
وما ينبغي لاشتعال الجَلَد
،
وأبدى لي الحبَّ سوسنتينِ
ونادى الحقيقةَ ثم ابتعد ‼️
،
سناؤكِ حلمٌ سقاني وأمضى
يديهِ عليَّ بجزرٍ ومد
،
يخلّصُني ، يصطفيني ، يرددُّ-
-نبضي ويسكبُني في خلَد
،
أعودُ لمعنايَ ، هل تعلمينَ
شعورَ الشذى التائهِ المسترَد؟! ‼️
عصام مطير
تمّت بفضل الله قصيدةً عموديةً على البحر المتقارب
الرسمة الملحقة للفنان العراقي المعاصر خيري السومري