فصحى

  • نصوص

    منطق الظل ..

    هل تعلمون سماءً أمطرت قمرا.. أو كوكبًا من عيون الظبي قد ظهَرا ؟! ، بمنطق الظلّ لا يُبدي المكانُ لنا غير التقيّدِ فيما كان منتَظَرا ، قد لا نكونُ سوى حلمٍ لغاديةٍ.. رمَت بهِ كجواب اليائس، القدَرا ، أو ربّما للترابِ دعوةٌ صدقت.. بأن يكون لأحوال الأسى ، بشَرَا ، تزدادُ في ساعة الترحال أسئلتي.. وتعتلي مهجتي أوجاعَها لأرى ،…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    تجوبني الشوارع والأنفاق

    المدينةُ في ساقي منذ البارحة ، تجوبني الشوارع والأنفاق، وتسوقني الأحياء والمساكن وإلى هذه اللحظات التي يتركّز فيها الفيروزآبادي بإبهامي لم أجد ما يثير غريزة الشعر . حياةٌ بطعم البلاستيك لا تُنبِتُ الطرب ، حتى لذة العيش بها شيءٌ من الرماد .   عصام مطير البلوي    رسالة قصيرة جدًا.   الرسمة الملحقة للفنان السوفييتي إسحاق برودسكي Isaak Brodsky واسمها…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    أُغنّي..

    ليت شعري هل يلاقي الكأسُ منّي.. ‏ما يلاقي من غزالٍ متجنّي ‏، ‏كنتُ بالبيداء وحدي كيتيمٍ.. ‏فأراني في أياديهِ التبنّي ، ‏وروى طعمَ العناقيد نجومًا .. بحديثٍ قلتُ : عمّن؟ ، قال : عنّي ! ‏، وتمطّى وتخطّى وتعطّى .. بشروقٍ وغروبٍ وتمنّي ، آخذًا مني تفاصيل بلادي آخذًا فقري وأحزاني وظنّي ، تاركًا إيّايَ إيقاعًا وشجوًا فأنا في عالم…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    ليت البحر يأتي..

    غرّدَ الحزنُ بأشلاء الكتابهْ.. ورمى الملحَ الشعوبيَّ على جرح المرايا في “مضايا” وأراني عند نار النيلِ أصنافَ العذابْ.. وتوارى في الخرابْ ، كنتُ مفقودًا فمدَّ اللهُ من عينيكِ حبلًا للإجابهْ ورواني كسحابهْ “فتقاطرتُ” على وجه سؤالي: أين داري ؟ ، سارعي للبحر ، هذا الحكم غائم.. سارعي فالبر تذروهُ العمائم أكلَ التاريخُ جاري وابن جاري .. سارعي للبحر يا ليلى…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    استبيان قصيدة الحب بالشرق الأوسط..

    أخذَ الرحيلُ دفاترهْ ثم استراحَ الليلُ فوق الذاكرهْ فإذا التقيتَ بحبكَ الماضي وأنساكَ الزمانُ خناجرهْ.. ماذا سيكتبكَ المكانْ ؟ جلمودَ صخرِ إبريق شعرِ وإذا أتى والحزنُ يعزفهُ الندمْ.. متألمًا ، متأمّلًا صفْحًا وأقسمَ بالكتابةِ والقلمْ.. ألّا يعودَ إلى تفاعيل العدمْ أُنسيهِ أمري أعطيهِ عُمْري ولنفترضْ بالمشهدِ المرسومِ ذاكَ بأنّهُ الشخصُ الكسيرْ.. خسرَ الكثيرَ من الكثيرْ.. غدرت بهِ الدنيا وأفقرَهُ المسيرْ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    وتجلّى كجناح !

    حافرُ الماءِ أثارَ اللحنَ في رملِ الدفاترْ.. وأقامَ العرسَ من سربٍ مهاجرْ.. وتولّى كجناحْ ،، اقبلي منّي حكاياتي فإنّي لستُ من وجعٍ مُعَاصرْ.. لستُ من نفطٍ وجدرانٍ تؤمُّ العالمَ الشرقيّ والغربيّ حتى لم يعد طعمُ الصباح… ،، اقبلي منّي أساطير الروابي وروايات الرياحْ.. ينبعُ العصفورُ من شوقٍ وشاعر.. ثمّ يجري غارقًا فيكِ على غصنٍ ، على ظلٍّ ، على برٍّ…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    أنا معشر العشاق

    رُميتَ بعارٍ أن تراني محطّما.. وثوب القوافي من جفاكَ تردَّما ،، أعِنّي بريقٍ منكَ يقتلُ حسرتي.. وضمٍّ وتقبيلٍ يعيدُ التبسّمَا ،، وصدرٍ كأنَّ الورد منه سلالةٌ.. وكتْفٍ يباري بالليونةِ “مرهما” ، وجِيدٍ يجدُّ الجدُّ عند لقائهِ.. ونحرٍ مزوحٍ باللقاء تلعثمَا ،،  أنا معشرُ العشاق في ثوب ناسكٍ.. وأُخفي من الشوقِ المليكَ المعظّما ، أبوحُ لكَ السرَّ الكبيرَ لأنني.. أخاف بموتي…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    طلسم العشّاق..

    شياطيني تردّدُ طلسم العشاق يا امرأةَ الأساطيرِ.. وفي قلبي أقام الشوقُ قُدّاس العصافيرِ.. وحولي الريحُ ذاريةً أساريري.. ألا اقتربي ، ألا طيري ! ،، أنا أهواكِ يا نهر المحاذيرِ.. ويا من في جدائلها تدابيري.. وتبكيري وتأخيري.. ،، فيا امرأة الأساطيرِ.. أجيري من بحبّكِ مايزالُ يقلّبُ الفنجانْ.. ويلبسُ ثوب عرّافٍ .. ويرقصُ رقصةَ الكهّانْ.. ويزعمُ أنّه من شدة الأشواق أصبح قيصرًا…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    إلى أين وجهي ؟

    أليسَ لهذا الليلِ عندكَ قاتلُ.. وللحزنِ سيفٌ بانصرافكَ صائلُ؟! ، أُريتُ بأنّي كالـمُدامِ محرّمٌ.. فما عادني إلا خبيثٌ وسافلُ ،، فما لكَ ترضى أن أكونَ محطمًا.. وقد كنتُ شعبًا في رضاكَ يناضلُ؟! ،، أغرّك حبٌّ كالزمانِ بقاؤهُ.. وروحٌ وريحانٌ وفعلٌ وفاعلُ ؟! ،، أجِبْ ! إنّ بحري ما يزالُ بشوقهِ.. يموجُ بآمالي وصدُّكَ ساحلُ ،، كأنّي على لقياكَ ألفُ رسالةٍ..…

    أكمل القراءة »
  • نصوص

    وتنبتُ فيهِ باريسُ

    رعاكَ اللهُ لا ليلٌ.. ولا دلَجٌ ولا عِيسُ ،، تبلّاني الزمانُ هنا.. وأودتني النواقيسُ ،، وأزهاري لمهلكةٍ.. تبورُ بها النواميسُ ،، سهامُ الكُحلِ في صدري.. وقلبي للهوى كيسُ ،، فإنْ كذبت بموعدها.. فإنَّ الحبَّ تنكيسُ ،، وبعض الحزن يكتبُنَا.. وبعض الشعر تنفيسُ أجاهرُ في محبّتها .. وإنْ غضبت أباليسُ ،، تقولُ لها على غلَسٍ.. بهذا الحبِّ تدليسُ ، أأغوتها فأردتني..…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض