سامحينا أنْ ظننّاكِ عدوًّا
وتركناكِ حديثَ الشعراءْ
،
وتمسَّكنا بسقفٍ سامريٍّ
وتعبّدنا بدينِ الكهرباءْ
،
أرعدَ العمرانُ عهدًا يزدرينا
وأناجيلَ هواءٍ لهواء

مدونة عصام مطير البلوي ، نصوص وقصائد ، رؤى وآراء
سامحينا أنْ ظننّاكِ عدوًّا
وتركناكِ حديثَ الشعراءْ
،
وتمسَّكنا بسقفٍ سامريٍّ
وتعبّدنا بدينِ الكهرباءْ
،
أرعدَ العمرانُ عهدًا يزدرينا
وأناجيلَ هواءٍ لهواء
كهمزةِ الوصل إذ تُبدى فمنقطعُ..
كتبتني خطأً ، يا أيّها الوجعُ
،
طبيعةُ البحر أن تُخفي جوانحُهُ..
ما يُعلِنُ الموتَ كي لا يرحلَ البجعُ
أنت جواري ..وأتحاشاك وتتحاشاني والمضي بعيداً أمرٌ محال أو هكذا يهيءُ لنا .. لايمكن لغيمةٍ واحدةٍ أن تمطر أبداً حتى لو زعم غير ذلك شيخنا