أقبلت كتائب الليل وعلى مناكبها أخذ الهلال يلوح لي بحاجبيه ، وقد نالني منه موعدان من الخيال وعشرات اللقاءات المفقودة المتأمَّلة

مدونة عصام مطير البلوي ، شعر ونثر ، آراء ورؤى
أقبلت كتائب الليل وعلى مناكبها أخذ الهلال يلوح لي بحاجبيه ، وقد نالني منه موعدان من الخيال وعشرات اللقاءات المفقودة المتأمَّلة
بموجة عارمة من القراءات في عالم الفلسفة والأدب خلال الأسابيع الماضية غرقت ، ثم أطلقت سراح ذهني بفترة جَزْر لأستوعب ما بهذا العالم من تناقضات
عيّرتني بالشيب وهو وقارُ.. ليتها عيّرت بما هو عارُ* ، أيًّا كان قائل هذا البيت، فلقد غاب عن صاحبه أن هذه التي عيّرته بالمشيب، ربما
أقمِ اللقاءَ فإنّنا عشّاقُ.. والشوقُ تحرقُ حزنه الأوراقُ ، غادرتُ قلبي غاضبًا متأبّطًا.. وجعي وما بفراقهِ إشراقُ ، يا “كيف” يا “ماذا” اللذان ذبحتما.. حبًّا
كسكْرةِ السيفِ والأوجاعُ تُطرِبُهُ.. ليثُ المعارك لا أفعى ولا عقربْ ، كلُّ الجيوش على كفّيهِ خاشعةً.. والعيشُ في ظلّهِ ماءٌ ومستعذَبْ ، في ثوبهِ الليلُ
إلهي وأنت العزيزُ الكريم .. ..أغثني فإني عليلٌ سقيم نظرتُ وأدركتُ في عالمي.. ..عظيماً فهُدَّ بشيءٍ عظيم طريقي إذا قلتُ هذا الطريقُ ..تراءى أمامي كنبتٍ