آراء اجتماعية

  • ورقة في التمرد والعبث

    إنَّ القصورَ الذي ستكتشفه الأجيالُ من بعدنا وتحدده وتعرّفهُ وتلومنا عليه بل ستسخرُ ممَّا نحن فيه من عتهٍ وبلاهة هو ذلك الذي خفي أمره لاحتقارنا العبث والتمرد أو هو ذلك الذي لم يخطر لنا لأننا منساقون في تكرار الماضي أو تقليد ما حولنا من أمم ، إن البشرية لا تفقه في كل زمان سوى ما يمنحها البقاء ويحقق حاجاتها الفسيولوجية…

    أكمل القراءة »
  • كقساوة سيف لا يرحم..

    إنَّ الإنسان قصيدةُ شعرٍ جسده جُمَلٌ وروحه موسيقى هذا ما أودُّ قوله لك بهذه الرسالة فليست الروح سوى ماء القصيدة الجاري وليس الجسد إلا قناةً ومجرى أو أنّه كان ماءَ القصيدة وكانت هي هما هل ثمّة قصيدة شعرٍ تكونُ قصيدةَ شعرٍ بلا حرفٍ مسكوب ؟ بلا تناغم وتجانس وتقاسم لمشتركات المعنى المعبر عن وحدتها ومقصدها بموسيقى تُحييها؟ هل كان للماء…

    أكمل القراءة »
  • يحدثونك عن تغيير طريقة تفكيرك ..

    يحدثونك عن تغيير طريقة تفكيرك ، ويختصرون آلاف الصحاري والكواكب والنجوم والمجرات بجملةٍ عابرة ،  إنهم كعادتهم متساهلون في كل شيء حتى بنصائحهم أو أنهم يبرئون أنفسهم منك بك ! إن طريقة تفكيرك هي أنت ممزوجٌ بهم وهم ممزوجين بك ، فما كانت طريقةٌ للتفكير إلا وشارك بها الجميع حتى تلك الشمس التي تشرق وتغرب غير آبهةٍ بنا من علمك…

    أكمل القراءة »
  • التصفيق لغة المهزوم والتهميش كل الهزائم

    هذه الشرفة  لا قيمة لها حتى لو كانت مزخرفة بماء الذهب وبها كل أثداء الحياة.. إنك إذ تنظر إليها أيها الغريب التائه الهائم في تفاصيلها والعاجز عن الوصول إليها فإن نعالك المهتريء يكاد أن يرثي لحالك إذ ألهتك أطماعك عنه وهو الأولى بالاهتمام والاكتراث. كما أننا مثلك تماماً لاهون في رغبة النظر وتائهون هائمون بما لا تطاله أيادينا ولا تحققه…

    أكمل القراءة »
  • العطر لا يزيل الأحقاد..

      إشرحي آلامكِ كاملةً وابعثي كل أحقادك لا بالكلمات فقط .. فإن الكلمات قبيلةٌ من الخونةِ الذين يتصيّدون لحظةَ ضعفٍ تداهمنا ليهربوا ويتركونا وحدنا نعانقُ رماحَ الآلام وسيوفها وخناجرها أو أن هذه الكلمات تولد ميتةً قبل تحقيق أغراضها أو حيةً فتقتلها الحياة ذاتها لكونها ليست الا استفراغا مريرا للموت الذي يريد أن يتسلل للحياةمن أعماقنا فتعاقبه الحياة بتلاشيه كما تعاقبنا…

    أكمل القراءة »
  • هل تغضبُ من صفحةٍ بيضاء؟

    صفحةٌ بيضاء..هل ستقرأ في صفحةٍ بيضاء؟ كلما كان هنالك تعكيراً لبياض تلك الصفحة كلما ازدادت احتمالات القراءة ولحظات البقاء أي أننا كلما رأينا الأمور معقدة كلما تطلعنا لتفكيكها وقراءتها والاستفادة منها إننا كبشر لا نحب الامور ببساطتها إلا نادراً جداً فالأمور المعقدة المركبة الغامضة تجذبنا ليس لأنها مجهولة فقط ونود معرفتها ولكن هنالك فهم اكتسبناه من الحياة وحاجة بنا يدفعانا…

    أكمل القراءة »
  • المنابر والعجز المقدس..

    يبحث العاجز التعيس عن قبح القدرة والإنجاز بدلاً من أن يدفعاه لإعادة النظر في مكوناته وأجزاءه وأركانه وأسسه.. ولو نظرنا لردة الفعل هذه لهذا العاجز التعيس لوجدنا أنها جزءٌ من منهجٍ اكتسبه من محيطه فالحياة ممارسةٌ ممنهجةٌ ومكتسبةٌ بأغلب أجزائها.. إنّ الإنسان آلة استقبال وردود فعله منذ أن ولد محاكاةٌ وتقليدٌ وانصياعٌ وإذعانٌ على قدر عجزه ونقصه وضعفه وكلما قلد…

    أكمل القراءة »
  • التغيير ينبغي أن يكون من الأعماق..

    إن أي حراك في مجتمعاتنا إنما مجاراة رديئة لشعاره ومعناه ومسماه ورسمه ليس أكثر فالتغيرات بأغصان الشجرة ليست سوى زيادة او نقص بأوراقها أو بتفرعاتها فقط ولا يمكن لغصنٍ أن يغير هويته وإن رفع شعاراً لذلك وكذلك الشجرة ذاتها بكل مافيها وليس لها إلا أن تستمر هكذا والمجتمعات الغارقة بوقاحتها وسخفها وكذبها ودجلها ستظل ممارسة لكل تلك السلوكيات وإن رفعت…

    أكمل القراءة »
  • امرأة عربية

    المرأة لا تحتاج قصيدة تتغنى بجمالها..

    إن المرأة العربية في صحراء النفط لا تحتاج قصيدة تتغنى بجمالها وحُسنها ورقتها وحيائها وخجلها واخلاصها.. إن الشاعر الذي يكتب أشعاره ويبث شوقه وألمه واحتياجه وضعفه وصبره وحبه وغرامه لتكون المرأة محور كل هذا في صحراء كهذه إنما يمارس شعوذته ونفاقه ودجله وكذبه وزندقته وهرطقته ونذالته التي اعتاد ان يمارسها جالساً وواقفاً ،نائماً ومستيقظاً ، شامخاً ومنحنياً في وطنٍ يسلب…

    أكمل القراءة »
  • ما بين دانييل جوتليب ومجزرة الحولة..

    نشر دانييل جوتليب كتاباً جمع فيه رسائله إلى حفيده “سام” ذلك الطفل الذي أصيب بمرض التوحد ، ليشرح له رؤيته للحياة ويصف له الطريق رغم أن دانييل جوتليب نفسه كان يعاني من الشلل الرباعي منذ أكثر من عشرين عاماً ولكن هذا لم يمنعه من الحياة والاستمرار ولقد أيقظت المعاناة فيه روح الانسان التي ما كان لها أن تنطفيء كتابه بعنوان…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض