آراء فلسفية
آراء في الوجود وعناصره ومفاهيمه ووقائعه المتنوعة
-

في التحطم.. (1)
ستبصر الكثير حين تخرج من قالب (المدينة)، حين تعيش مكتظًا باليقظة أمام طبيعة تبصرها هذه المرة بلا آلات ولا قوانين وتعاليم، وستشعر بالذات التي تهرب منها عبر الزحام وتدرك الروحي والشعري وفن الغناء في الظلمات..
أكمل القراءة » -

الشعور لا الكيمياء والأرقام..
قفُ على صخرةٍ من صخور الشاطئ العملاقة، مرتفعًا عن الأرض عدة خطوات، متأملًا صداقة البحر والريح وقد صادف وجودي في المكان، طائر اللقلق الذي حرص على إثارة تفكيري بجعله مسافةً ثابتةً بيني وبينه فكلما اقتربت منه ابتعد ليوحي إليّ بأنه من الكائنات التي تحمل قدرة عبقرية في المحافظة على وعيها بالحياة ونقاء سريرتها بإبعاد الغرباء والدخلاء والشياطين المتطقسة،
أكمل القراءة » -

الصمت وتجلياته ..
عادةً ما يكون للجمال سحره الخاص وأثره الغريب، على الذوات والأشياء فهاهو الصمت بوظيفة استثنائية في رحابه، إنَّها وظيفة التعبير عن أشد اللحظات أهمية في الحفاظ على المعنى عبر ترك الكلمات والجُمل،
أكمل القراءة » -

الكلمة بالشعر والشاعر !
جاءت الكلمة في تاريخ البشرية معبرةً عن تجربةٍ عاشها الإنسان في مجتمعه الصغير إذ أملت عليه الذاكرة ونزعة اللغة وسياق التواصل، منحَها لفظًا يشير إليها ليختزلها به فيؤدي بذلك وعيه بالعالم إمكانيةَ البقاء ثم في خضم كل ذلك كانت الحياة ومازالت حاوية الكلمات والإنسان معًا وبقدر ما مضت القرون كان الشعر انطلاقا مما سبق محاولةً باتجاهين،
أكمل القراءة » -

الشخص والإنسان بالشعر
إن الاحتمال هو (حيوية/الروح) فبمجرد أن تتقاسمني نزعات مختلفة ، هو اعتراف (تلقائي) بأنَّ الحياة تجري بي ، وإرادتي هي منازعتي للاحتمالات التي يظهر لي أنّها موقفي من الحدث/العالم الماثل أمامي لكنها احتمالاتُ قبل أن تكون للخارج قد جاءت من وجودي الذي يتنازع تعبيراته وتفضيلاته بعمقي
أكمل القراءة » -

السياق ومعجزاته
قدرة الانتظار على البقاء ، بالردهات والممرات والأرصفة ، جديرةٌ بالاحترام وربما أيضًا بالغضب والكراهية والتوعد.إنني أمتد في لحظةٍ مكتظةٍ بالرماد والحيرة، أقلّبُ مخيلتي ، تهاجمني ، تكثف نفسها يدًا وتنزل على كتفي ، ثم تعلن عن قدراتها السحرية في رسم الأحداث المروعة جدًا ، والضد وما بين بين.لقد كنا صغارًا ، نعبث غير آبهين بما تتلوه الأماكن من عذاب…
أكمل القراءة » -

حداثة وعي !
مهمة النظرة الأولى في اقتناص المساء من عينيك عانقتها مفاجأة الانتباه واليقظة وذلك الحذر الشديد الذي قفز من شعورك نحوي متقمصًا شجاعة الرئبال. يحكي الإعجاب في طياته قصة الجديد والرغبة في طي الماضي
أكمل القراءة » -

موجز، الذات والشعر والآخر
التعبير في مجمله ، استنادٌ على ما تبقى من استقرار في ذاتك لمواجهة المنهار والمضطرب منك، فهو شكل من أشكال التمسك بالحياة ، ومحاولةٌ للتشافي السريع وتغيير نتيجة المعركة فنحن نعبّر لأن أرواحنا شفافة وتكره الأتربة.حين قال محمود غنيم : ما لي وللنجم يرعاني وأرعاهُ ؟أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُ كان يستند على المستقر في ذاته لمواجهة شعوره النفسي المضطرب…
أكمل القراءة » -

مدخل للوجود الشعري
لن أبحث عنك ، هي المهمة المؤذية والوجع الخفي الكبير الذي تشكلت منه الشاعرية العظمى في قصص العشاق ، وإن تخفّت بين السطور وبرز جانب الشوق والبكاء على الأطلال ونزعات السعي للآخر ، فلحظة التحطم التي تعني نشوء مسافة غريبة بيني وبين من أحب ، هي بداية الصراع بين أن ألتزم بوجود لا أراني فيه وبين وجود أحافظ فيه على…
أكمل القراءة » -

الفكَاكُ من الزمن ..
الخطورة التي أشعر بها في كونك ملهمتي الأشد براعة في إنجاز ما لا تستطيعه الكواكب والنجوم بي ، هي جرعة إضافية من اللذة النادرة الغريبة ، وغرابتها مقبلةٌ من كون الخطر هاهنا نابعًا من خوفي من مغادرة الزمن المتراكم في صدري ، إذ معظم ما أعرفه عن نفسي خلال السنوات الماضية كان منقوشًا بعقارب الساعة ، وما أن أفكر في…
أكمل القراءة »









