آراء
-

في التحطم.. (1)
ستبصر الكثير حين تخرج من قالب (المدينة)، حين تعيش مكتظًا باليقظة أمام طبيعة تبصرها هذه المرة بلا آلات ولا قوانين وتعاليم، وستشعر بالذات التي تهرب منها عبر الزحام وتدرك الروحي والشعري وفن الغناء في الظلمات..
أكمل القراءة » -

راشد الماجد وشوبنهاور والطرب
م يتوقف أثر التحولات بالمدينة على إبعاد الطبيعة بل حتي بمفهوم الحرية والوعي به. ثمة علاقة ضمنية بين الحرية والجودة، والحرية هنا بمعناها الأوسع، حيث يضيق المرء بالقوانين والإشارات والعواقب وهي بدورها تزيد من التحطم فالفن منتج الحرية بالنهاية، والمدنية اليوم تدفع نحو الكآبة والإرهاق حتى على مستوى الاستماع، فبذلك يكون للصخب السريع أهميته على الصخب القابل للتأمل.
أكمل القراءة » -

الشعور لا الكيمياء والأرقام..
قفُ على صخرةٍ من صخور الشاطئ العملاقة، مرتفعًا عن الأرض عدة خطوات، متأملًا صداقة البحر والريح وقد صادف وجودي في المكان، طائر اللقلق الذي حرص على إثارة تفكيري بجعله مسافةً ثابتةً بيني وبينه فكلما اقتربت منه ابتعد ليوحي إليّ بأنه من الكائنات التي تحمل قدرة عبقرية في المحافظة على وعيها بالحياة ونقاء سريرتها بإبعاد الغرباء والدخلاء والشياطين المتطقسة،
أكمل القراءة » -

“أقول” ونداء الشاعر
إن الانعطاف من فكرة لأخرى يثير شعورنا بالحركة التي هي بدورها تضمن بقاء الزمن في وعينا، وتؤكد حيويتنا، وإذا كان ذلك يحدث على مستوى الأفكار المترابطة فيما بينها، فإنه يكون أشد ما يكون في حال الانتقالات الكبيرة،بين مجالات مختلفة فمثلا موقف الرعب المفاجئ يوقظ جهازنا العصبي فكأنه موجة شديدة من الحيوية تتمثل بتمسكنا بها أيضًا.
أكمل القراءة » -

عن الأمومة بصفتها “أنتِ”..
يرى سقراط فيما اشتهر عنه، أن الدهشة هي أول بواعث الفلسفة، وجدير بي أن أضيف على قوله: وهي بداية أي حب عميق. إن ما يدهشني فيك، أنك أنثى في عصرٍ تحطّم الحضارة فكرة الأنوثة وتلتهم الروحي جدًا وتأصِّلُ الآليةَ وتقتلُ العاطفة فأنوثتك التي تفوق العمران والمدن مازال الشعر يتقاطر منها
أكمل القراءة » -

الأبراج ونرجسية المقموع
اتخذ العقل مواقف متباينة من القدر وحرية الإنسان، فهناك ما يدفع نحو التفكير التأملي الإبداعي الذي يعتمد على واقع الحياة وما يمكن استعماله أو تفكيكه لصناعة حياة أفضل، وهناك ما وجّه نحو الاعتقاد بحتمية الواقع والتطلع لمعرفته والخضوع له، ومن الأشكال الجبرية التي يرى صاحبها حتمية التسيير هو التفكير السحري بأثر البرج على أقدار الشخص
أكمل القراءة » -

الصمت وتجلياته ..
عادةً ما يكون للجمال سحره الخاص وأثره الغريب، على الذوات والأشياء فهاهو الصمت بوظيفة استثنائية في رحابه، إنَّها وظيفة التعبير عن أشد اللحظات أهمية في الحفاظ على المعنى عبر ترك الكلمات والجُمل،
أكمل القراءة » -

عن الكتابة ..
تبصرُ صغارُ الطيور ما يقوم به الجناحان عند ذويها وهي مجبولةٌ حينئذٍ على أن تنتفض على هذا العجز الذي يتضاءل مع نموها وبالقدر الذي تحافظ فيه على بقائها حيةً تكبرُ إمكانية أن تتخذ الهواء مسافة للشعور والهوية، وعادة الطير أن يطير وأما عادة الإنسان المماثلة فلن تكون سوى التعبير
أكمل القراءة » -

الكلمة بالشعر والشاعر !
جاءت الكلمة في تاريخ البشرية معبرةً عن تجربةٍ عاشها الإنسان في مجتمعه الصغير إذ أملت عليه الذاكرة ونزعة اللغة وسياق التواصل، منحَها لفظًا يشير إليها ليختزلها به فيؤدي بذلك وعيه بالعالم إمكانيةَ البقاء ثم في خضم كل ذلك كانت الحياة ومازالت حاوية الكلمات والإنسان معًا وبقدر ما مضت القرون كان الشعر انطلاقا مما سبق محاولةً باتجاهين،
أكمل القراءة » -

الشخص والإنسان بالشعر
إن الاحتمال هو (حيوية/الروح) فبمجرد أن تتقاسمني نزعات مختلفة ، هو اعتراف (تلقائي) بأنَّ الحياة تجري بي ، وإرادتي هي منازعتي للاحتمالات التي يظهر لي أنّها موقفي من الحدث/العالم الماثل أمامي لكنها احتمالاتُ قبل أن تكون للخارج قد جاءت من وجودي الذي يتنازع تعبيراته وتفضيلاته بعمقي
أكمل القراءة »









