آراء
-
الكلمة بالشعر والشاعر !
جاءت الكلمة في تاريخ البشرية معبرةً عن تجربةٍ عاشها الإنسان في مجتمعه الصغير إذ أملت عليه الذاكرة ونزعة اللغة وسياق التواصل، منحَها لفظًا يشير إليها ليختزلها به فيؤدي بذلك وعيه بالعالم إمكانيةَ البقاء ثم في خضم كل ذلك كانت الحياة ومازالت حاوية الكلمات والإنسان معًا وبقدر ما مضت القرون كان الشعر انطلاقا مما سبق محاولةً باتجاهين،
أكمل القراءة » -
الشخص والإنسان بالشعر
إن الاحتمال هو (حيوية/الروح) فبمجرد أن تتقاسمني نزعات مختلفة ، هو اعتراف (تلقائي) بأنَّ الحياة تجري بي ، وإرادتي هي منازعتي للاحتمالات التي يظهر لي أنّها موقفي من الحدث/العالم الماثل أمامي لكنها احتمالاتُ قبل أن تكون للخارج قد جاءت من وجودي الذي يتنازع تعبيراته وتفضيلاته بعمقي
أكمل القراءة » -
الشعر والمنعطف ..
عند المنعطف الأول في منتصف اللحظة ، يُثار بذهن الفراشة براعةُ قدرتها في تخطّي اليرقة والاتجاه نحو الجناح ، وها هو يمنحها التحكم الدقيق لتحقيق نشوة الانبهار المبهر بضوءٍ لا يرحم. يرتدي الموت ببعض كشوفاته الروحية وتجلياته المادية ، شكل الرغبة العارمة ، وقد أحسن الوثوب كالرئبال لإبراز القانون الحياتي
أكمل القراءة » -
الخفاش والشعر والشاعر
للخفاش قصة طويلة في تاريخ وجوده مع البشر الذين سبقهم إلى الوجود بملايين السنوات حسب ما توصل إليه علماء حيث قدروا وجوده بالعالم منذ ما يقارب ٥٥ مليون سنة ، وأما تاريخه مع البشرية فكان غالبا مرتبطا بطقوس السحر واعتقادات النحس والتطير بمختلف المجتمعات ، إذ يثير شكله وطريقة حياته الغريبة
أكمل القراءة » -
مطلع الشعر ، التكوين والتلاشي
أخذ مطلع الشعر اهتمامًا عند القدماء ودراسات لا حصر لها في اتجاهات النص وتأثيراته إلى يومنا هذا ، وما أسّسَ نحو ذكرِ الديار والأطلال عند الكثير من شعراء الجاهلية وصدر الإسلام وامتدادًا لغيرهما من العصور وكذلك ما أسّس نحو مساراتٍ أخرى عند غيرهم من الشعراء ، وليس هذا حصرًا على النقاد بل حتى عند المتذوقين والممدوحين
أكمل القراءة » -
السياق ومعجزاته
قدرة الانتظار على البقاء ، بالردهات والممرات والأرصفة ، جديرةٌ بالاحترام وربما أيضًا بالغضب والكراهية والتوعد.إنني أمتد في لحظةٍ مكتظةٍ بالرماد والحيرة، أقلّبُ مخيلتي ، تهاجمني ، تكثف نفسها يدًا وتنزل على كتفي ، ثم تعلن عن قدراتها السحرية في رسم الأحداث المروعة جدًا ، والضد وما بين بين.لقد كنا صغارًا ، نعبث غير آبهين بما تتلوه الأماكن من عذاب…
أكمل القراءة » -
حداثة وعي !
مهمة النظرة الأولى في اقتناص المساء من عينيك عانقتها مفاجأة الانتباه واليقظة وذلك الحذر الشديد الذي قفز من شعورك نحوي متقمصًا شجاعة الرئبال. يحكي الإعجاب في طياته قصة الجديد والرغبة في طي الماضي
أكمل القراءة » -
الشاعرية وتراسل الحواس
في خضم مراجعتي لكتاب أوكتافيو باث ، الشعر ونهاية القرن 📚، قرأت هذا النص البديع الذي استشهد به المؤلف في حديثه عن القراءة ، لكن النص أثار لدي سؤال الجمال ، وتلك المهارة الشاعرية في تهيئة الوعي لتقبّل بل للتلذذ بتراسل الحواس: ”منسحبًا إلى سلام هذه الصحراء ، مع مجموعة من الكتب ، قليلة لكنها حكيمة ،أعيش في حوار مع…
أكمل القراءة » -
أيتام المتنبي ، التقليدية وآثامها
لأن النفس البشرية عبارة عن صراعات مستمرة بين أطراف متعددة تشمل كل من معرفتك الحالية وشعورك الآن وما تلاشى منهما ونالته الذاكرة ، ووعيك الذي ينظم وجودك بذاتك وينظم وجودك في غيرك، والحرية الغاضبة التي تعيشها أعماقك ضدك حيث تظل متشككة وناقمة على طريقة إدارتك الواعية لوجودك ككل ، فإنك حين تُصدم بألم لا تتوقعه ، تتقدم أعماقك التي تمثل…
أكمل القراءة » -
موجز، الذات والشعر والآخر
التعبير في مجمله ، استنادٌ على ما تبقى من استقرار في ذاتك لمواجهة المنهار والمضطرب منك، فهو شكل من أشكال التمسك بالحياة ، ومحاولةٌ للتشافي السريع وتغيير نتيجة المعركة فنحن نعبّر لأن أرواحنا شفافة وتكره الأتربة.حين قال محمود غنيم : ما لي وللنجم يرعاني وأرعاهُ ؟أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُ كان يستند على المستقر في ذاته لمواجهة شعوره النفسي المضطرب…
أكمل القراءة »