نثر
نثر فني ، قصص قصيرة ، خواطر ، يوميات .
-
حديث الوجود: عُشر عُشر الحقيقة والسّراء والضرّاء
الألفاظ لا تعبر عن حقيقة حدث ما ولم تكن يوما سوى عُشر عُشر حقيقته حتى مع كمال صدقها لأن الحقيقة ذاتها لا يمكن للبشر استيعابها تمامًا فهي تمثّل عين الحاجة ومادامت كذلك فلن يستطيع البشر إدراكها . وما الألفاظ إلا تعبيرُ الحاجة عن الحاجة الأكثر عمقًا منها حيث حين صياغتها لا تكون الأذهان تحت تأثير حاجة واحدة بل تمثلت الحاجات…
أكمل القراءة » -
ما الوطن؟!
أيقظني صعلوكٌ من نومي وقال : ما الوطن؟ قلت : الوطنُ حلمٌ أخرجتني منه بسؤالك ولم أرجع له بجوابي فليتك لم تسأل وليتني لم أُجب
أكمل القراءة » -
إن البشر اضغاثُ أحلام ظنّت أنَّها كل الوجود
كنت راجعاً من كهف الصعاليك حيث كنت ألقي خطابا صعلوكيا بيني وبين نفسي وفي منتصف الطريق الذي اسلكه وهو كعادتي طريق جديد لم أسلكه من قبل وجدت نفسي امام صعلوك من صعاليك المدينة ومعه خنجرا بيده فنظرت إليه بتمعّنٍ فأوقفني وقال : أأنت الصعلوك الاعظم ؟ ولا انكر انه حينما سألني مر بي طيف من الشيطان وقال قل لا فقلت: نعم…
أكمل القراءة » -
حديث الوجود : وما أنا الا بعضٌ من بعض
قليلٌ منه يدفعنا إليه وحدود الاكتفاء متفاوتة ومتغيرة ومخادعة بعض الاقدار تذهب وتعود كالشمس والقمر ، وذهابها مجيء ومجيئها ذهاب ، أهي بعض الاقدار ام كل الاقدار كذلك؟ وما الاقدار إلا بعضها من بعض.. كبعضي حين نشأ وتوالد وظهر ومال وثار وانتصر وانهزم واختفى واندثر من بعضي وفي بعضي وما أنا إلا بعض ٌ من بعض ،، فإذا كان بعض…
أكمل القراءة » -
لا بعينكَ ولا بعيني ولا بعينها
ليست الحياة كما هي دوماً ، لم تكن يوماً هي هي ولن تكون ، وليست الحياة ذاتها بعيني هي ذات الحياة بعين غيري ما الشتاء؟ ما الربيع؟ مالصيف؟ مالخريف؟ ،، أهذه الفصول هي هي ذاتها بألوانها وزخاريفها وقبحها وجمالها وكفرها وايمانها وجرأتها وحيائها ومجيئها وذهابها وسموها ودنوها ولقائها وفراقها وأخذها وعطائها وكرمها وبخلها ووصلها وجفائها بعيني وعينكَ وعينكِ وعينه وعينها؟…
أكمل القراءة » -
حديث الوجود
إن جزئية الاعتراض ينبغي أن تكون مقدمةً على جزئية القبول إذا كان المتحدثُ او الكاتبُ ممن لهم مكانة بالقلب وحتى لو كان كلامه مقبولاً مجملاً أي أن الاعتراض هاهنا داعماً لوجود القبول والقبول ذاته لايكون راسخاً وثابتا لولا ذلك الاعتراض فيكون الاعتراض قبولاً ويكون القبول اعتراضا وفي حال كان الاعتراض قبولا وكان القبول اعتراضا فان الحديث عن الحرية سينعدم فتمام…
أكمل القراءة » -
ضحك فقلت له لماذا تبكي؟
جائني نفرٌ من الصعاليك وكنت حينها أهشُّ على غنمي بعصاي فقالوا: يا إمام ما لكَ تنظرُ للسماء وأنت تهشُّ على غنمك ؟ فقلت : أمطرتني السماء بثلاث رحمات وثلاث لعنات.. فأما الرحمات: أنني حي ، أنني عاقل ، أنني قادر قالوا : وما اللعنات يا إمام ؟ فقلت: واما اللعنات فهي : أنني حي ، أنني عاقل ، أنني…
أكمل القراءة » -
أهانته القيم
جائني الصعاليك والطير على رؤوسهم قالوا يا إمام: ما بالنا والاعراب يتطاولون بالبنيان ونحن هاهنا جياع ، فأطرقت ثم قلت : نحن شعبٌ أهانته القيم
أكمل القراءة » -
سأهجرك مليا ..خاطرة القبح والجمال
1.بعد ان انفض مجلس الصعاليك من حوار “غايات الحياة” سلكتُ طريقا جديدا لمأواي حيث ان التغيير يبعث الحياة 2.وإذ بي ألقى امرأة تسألني دون مقدمات، دون خزعبلات البشر المنمقة : يا إمام الصعاليك ماهو القبح؟ وماهو الجمال؟ فأجبت: ان مانصفه جميلا هو ما كان نادرا لم نألف وجوده ومكملا لما ينقصنا أو ذلك الكثير الذي يتغير ويحفزنا لقرائته أكثر وإن…
أكمل القراءة » -
خواطر عما حولي
المتسامح؟ من لايحرق ورقة بيضاء عكرتها ألوان حبر مؤذية فيتركها وشأنها ويمضي بحياته متجاهلا لها ويدعها وشأنها المستبد؟ ..من جعل اعتقاده بجمال الربيع مدعاة لفرضه على الجميع القبيح ؟.. ما كان نشازا لألوان طيفك ،،، الجميل؟.. ماكان متناغماً مع موسيقى وجودك الرائع؟.. ما كان مفقوداً في أزقة روحك ووجدانك الصواب والخطأ؟ توأم برحم هذا الوجود مستمران سوياً…
أكمل القراءة »