نثر
نثر فني ، قصص قصيرة ، خواطر ، يوميات .
-
ثمانون تغريدة أخرى..
1.الحب تهتز له العروش وليس ذلك الذي إذا شاء السجان رماه بعنبر الإعدام ..إنما هو وحده ما يرمي الجميع بذلك العنبر ! 2.أعمدة الكهرباء الخرساء تنقل لنا كلمة الحياة المختصرة الموجزة التي ينبثق منها كل لغات هذا العالم 3.كل انسان يفكر ويعقل ولكن الأختلاف وفق حاجة كل امرئٍ منهم ليس أكثر والخطأ هو فرض نوع الحاجة على من حولنا وجبرهم…
أكمل القراءة » -
أعظم من اختلاف بصمات الأصابع
إن تصديق الانسان وتكذيبه يعتمد على مدى حاجته لذلك التصديق أو ذلك التكذيب وليس على مدى قوة أو ضعف الحجة متى نحكم على الشيء أنه صواب أو خطأ ؟ قبح أو جمال؟ وهل حكْمنا عليه وليد تجربته ؟ هل نحن بالفعل نحكم على كل ما ندس أنوفنا فيه حينما نجربه فقط؟ أليس هذا الكائن الهزيل الضئيل يفتي بكل شيء ويمارس…
أكمل القراءة » -
يا لهذا الأعمى..
إن العين التي لا يرى من خلالها أحد هولاء البشر عينٌ تخلصت من ألم الصمت على ذلك الزور والكذب الذي يمارسه صاحبها فلقد استطاع الانسان أن يمارس التضليل والتشويه والتزوير لأي صورةٍ وصلت إليه من هذه العين الصادقة المؤمنة التي لم تعرف الكذب قط.. ومن جحوده وأنانيته وانتهازيته وحقده وغله وهوانه لا يكرر سوى قصة الخداع البصري ليجعلها حقيقةً مطلقةً…
أكمل القراءة » -
حديث الوجود: وما العالم الا حركة مستمرة
أسيرُ على راحلتي في صحرائي الكبرى حتى إذا أخذتني الوديان والتلال ، وعاقرتني الهضاب الصامتة ، والسفوح الغاضبة ، نالتني أم عكرمة بديارها وهي أخت المساء ، واهبة النجوم والقمر ، إنها بكل ما يعنيه الليل من براعة فن الوجود والتأمل ولها في هذا باع طويل وحينما رأتني وهي ترعى أغنامها أشارت إلي وما أن جئتها رأيت شحوباً في وجهها…
أكمل القراءة » -
كحزن العراق الذي جاءت به خناجر العرب
أنا كحزن العراق الذي جاءت به خناجر العرب.. ثم وقفَتْ شامخةً كالخنساء لتنبض بأعماقي مدى الحياة. هبةُ السماء لي أن أكون وحيداً ويالها من هبة لم أعرف قيمتها إلا متأخراً مثل كل أولئك الذين تصطدم رؤوسهم بصخرةٍ كنتُ.. فتلعثمت الأقدامُ على الطريق وأصبحت كل القناعات مهزوزة جداً فمنها ما تبعثر ومنها ما تبخر .. فالحياة ذاتها والظروف بكل مافيها لم…
أكمل القراءة » -
الحب وحائط المبكى
كنتُ في زاوية المقهى حيث أذهب عادةً مع دفاتري كأصدقاء مخلصين،وكانت مرارة القهوة امتداداً لما يعتصرني من مرارات.. ألا ينبغي أن نرى جزءاً مما نعانيه أمامنا؟، ألا ينبغي أن نتذوقه أو نلامسه أيضاً خارجنا؟ ألا يجدر بنا أن نتواصل مع مايشابهه لنعرفه أكثر فنفهمه ويفهمنا أليس التلذذُ بالألم يدفعنا لمجاراته أحياناً فننساه ولو للحظات معدودة أو نتعود عليه فيكون جزءاً…
أكمل القراءة » -
ذواتا جدران ..
استيقظت من نومي كهائمٍ بصحراء، أضاعه الشرق والغرب والشمال والجنوب ، ولم يعد يهمه سوى أن يسير على كثبان الرمال حتى الموت.. تهاوت قدماي وجسدي يقول للموت : هيتَ لك .. أيها الموت أنت أجمل مما قاله جميل في بثينته وقيس في ليلاه وكثير في عزته ..أنت أجمل إذا جئت فمد ذراعيك واحتضني احتضاناً وعانقني معانقة الأبطال للأبطال والثوار للثوار…
أكمل القراءة » -
ثمانون تغريدة ..
1.الغيابُ يقبر الذكريات والآمال، ومنفى لما يفترض أن يستمر،وحرمان لما يفترض أن يتجدد،أولئك الذين يغيبون يتركون فراغاً مؤلماً يجذب أي شيء ليملأه 2.ماهي الحكومة؟.. جارتك الغثيثة التي تضطر لرؤية وجهها بالشارع كل يوم وتزعجك بصوت صراخها ومشاكلها،لا تكترث بها كثيرا فلن تغير طباعها وامض بحياتك.. طبعاً من المهم أن لا تمنعك جارتك هذه من أن تتنفس وتغني وتبني نفسك، فإذا…
أكمل القراءة » -
وللأنثى مثل حظ الذكرين..
لم تأت بجديد ، نعرف أنهم يكذبون ونحن نكذبُ أيضاً .. قلت لهم : أتكذبون؟ .. قالوا : نعم ..نكذبُ بأننا ” لا نعرف”.. ياسيدي إن شرقكم يقتلنا منذ أن ولِدنا وبالكاد نتنفس .. إنهم يكذبون علينا وإذا ما أرادوا أن يستغلونا أكثر سلطوا علينا من يتكلم باسمنا أكثر .. أتعتقد أن تلك النجوم نجوم حقاً؟ هل من الممكن أن…
أكمل القراءة » -
أنت بالأعماق ترعاني وأرعاك..
سأعطيك فرصة لتذرف دمعتين وبعدها كفى.. لقد اخترنا الرحيل أو أُجبرنا عليه أو مزيج من هذا وذاك ، لايهم .. فمهما كانت التحاليل والتفاسير والظنون واليقين لن يغيّر كل هذا تضاريس الواقع الذي لا مفر منه.. علينا أن نسلّم كل عتادنا وأسلحتنا ونرفع الرايات البيضاء ونمضي حيث نجد أنفسنا أكثر صفاءً وصدقاً وحباً ووفاءً وإلا فإن البشر لن يتركوا صغيرة…
أكمل القراءة »