شعر
-
استبيان قصيدة الحب بالشرق الأوسط..
أخذَ الرحيلُ دفاترهْ ثم استراحَ الليلُ فوق الذاكرهْ فإذا التقيتَ بحبكَ الماضي وأنساكَ الزمانُ خناجرهْ.. ماذا سيكتبكَ المكانْ ؟ جلمودَ صخرِ إبريق شعرِ وإذا أتى والحزنُ يعزفهُ الندمْ.. متألمًا ، متأمّلًا صفْحًا وأقسمَ بالكتابةِ والقلمْ.. ألّا يعودَ إلى تفاعيل العدمْ أُنسيهِ أمري أعطيهِ عُمْري ولنفترضْ بالمشهدِ المرسومِ ذاكَ بأنّهُ الشخصُ الكسيرْ.. خسرَ الكثيرَ من الكثيرْ.. غدرت بهِ الدنيا وأفقرَهُ المسيرْ…
أكمل القراءة » -
التنهيدة العظمى ..
أحكي لكِ الهمَّ بل أحكي لك الوهْمَا.. حبٌّ أناخَ بعيني القوسَ والسهما ، طبيبةَ العينِ ما جدوى العلاجِ وقد.. جفَّ النهارُ وأجفاني بهِ كَلْمَى ؟! ، سيلُ الخيالاتِ من روحي منابعُهُ.. من ذا يحاولُ تعريفًا لها يُدمى ، الريحُ نائمةٌ ، موتي بيقظتِهَا.. والبحرُ يسألُني الغفرانَ والرُّحمى ، وخطةُ الكونِ أن أرمي الفؤادَ بها.. وأُشعِلُ الشمسَ حتى تنقشَ الغيمَا ،…
أكمل القراءة » -
وتجلّى كجناح !
حافرُ الماءِ أثارَ اللحنَ في رملِ الدفاترْ.. وأقامَ العرسَ من سربٍ مهاجرْ.. وتولّى كجناحْ ،، اقبلي منّي حكاياتي فإنّي لستُ من وجعٍ مُعَاصرْ.. لستُ من نفطٍ وجدرانٍ تؤمُّ العالمَ الشرقيّ والغربيّ حتى لم يعد طعمُ الصباح… ،، اقبلي منّي أساطير الروابي وروايات الرياحْ.. ينبعُ العصفورُ من شوقٍ وشاعر.. ثمّ يجري غارقًا فيكِ على غصنٍ ، على ظلٍّ ، على برٍّ…
أكمل القراءة » -
أنا معشر العشاق
رُميتَ بعارٍ أن تراني محطّما.. وثوب القوافي من جفاكَ تردَّما ،، أعِنّي بريقٍ منكَ يقتلُ حسرتي.. وضمٍّ وتقبيلٍ يعيدُ التبسّمَا ،، وصدرٍ كأنَّ الورد منه سلالةٌ.. وكتْفٍ يباري بالليونةِ “مرهما” ، وجِيدٍ يجدُّ الجدُّ عند لقائهِ.. ونحرٍ مزوحٍ باللقاء تلعثمَا ،، أنا معشرُ العشاق في ثوب ناسكٍ.. وأُخفي من الشوقِ المليكَ المعظّما ، أبوحُ لكَ السرَّ الكبيرَ لأنني.. أخاف بموتي…
أكمل القراءة » -
أتركتني يا ألفَ جاحد ؟!
لكنَّ عشقكَ منبعُ الشعراءِ.. والصافناتُ من القصائد في بساتين السماءِ.. يا ممطرَ الإلهامِ ، يا فلَكَ الخيالاتِ الجميلةِ ، يا مَلائكةَ الغناءِ.. شاهِدْ أناملَكَ القوافي كيف ينسجنَ السحابةَ من دِمائي .. شاهِدْ ظهوركَ واختفائي ! في مسرح الأحزانِ أو في شاطئ الأشلاءِ أو في دمعةٍ من عين ساجدْ.. شاهِدْ.. وعانِقْ ما تشاءُ من المشاهِدْ.. أتلو عليكَ الشمسَ حتى تبصرَ الصبحَ…
أكمل القراءة » -
جثة سفر ..
أقمِ اللقاءَ فإنّنا عشّاقُ.. والشوقُ تحرقُ حزنه الأوراقُ ، غادرتُ قلبي غاضبًا متأبّطًا.. وجعي وما بفراقهِ إشراقُ ، يا “كيف” يا “ماذا” اللذان ذبحتما.. حبًّا أقامَ بصبحهِ التفاحُ ، مذبوحةٌ بالروح يَعْرُبُ والديا.. رُ وعطرها نحو الثبور تُزاحُ ، أين الروايات التي صدقتها .. زمنًا فقضَّ قوامَها الإبحارُ ؟ ،، أين التنفسُ بالمآثر إذْ غدت.. ليلًا يُراق بوجهتيهِ نهارُ ؟…
أكمل القراءة » -
طلسم العشّاق..
شياطيني تردّدُ طلسم العشاق يا امرأةَ الأساطيرِ.. وفي قلبي أقام الشوقُ قُدّاس العصافيرِ.. وحولي الريحُ ذاريةً أساريري.. ألا اقتربي ، ألا طيري ! ،، أنا أهواكِ يا نهر المحاذيرِ.. ويا من في جدائلها تدابيري.. وتبكيري وتأخيري.. ،، فيا امرأة الأساطيرِ.. أجيري من بحبّكِ مايزالُ يقلّبُ الفنجانْ.. ويلبسُ ثوب عرّافٍ .. ويرقصُ رقصةَ الكهّانْ.. ويزعمُ أنّه من شدة الأشواق أصبح قيصرًا…
أكمل القراءة » -
أنشودةٌ بفم السحاب..
هذي ورودٌ أم دمُ.. أم دمعةٌ تتبسّمُ ، وقفَ الجمالُ ممجَّدًا.. وعدوّهُ يتحطّمُ ،، أنشودةٌ بفم السحابِ وقُبلةٌ شيماءُ.. بنزيفِها ، لنزيِفها حريةٌ وكرامةٌ وإباءُ.. ،، إنّ الصخورَ تكلّمَتْ ، فَلِمَ الكلامُ محرّمُ ؟ ومن الطبيعةِ جاءني حجرٌ أكثُّ وأغبرُ ليقولَ لي : ولِمَ السلامُ مُجرّمٌ؟ ولمَ الذبولُ مقدّسٌ ؟ ولِمَ القصائدُ إنْ فُقِدتَ تُعظَّمُ؟! يا أخضرُ.. يا أصفرُ.. أنشودةٌ…
أكمل القراءة » -
يد الشرق ..
ينالُ منّي ويتلوني ويغرِفُني.. ما قلتُ شعرًا ولا للعزفِ أوتاري ، من كوكبٍ جاء لا أدري إذا كُتِبتْ.. تلكَ القصائدُ أم من كهفِ سحّارِ ، حازَ الزمانَ وأنساني المدى ومضى.. يروي النزيفَ كما ساقتهُ أقداري ، عامين تنطقُ أضلاعي وأحسبُها.. خرساءَ ساترةً ناري وأسراري ، يا أيها الملأ الكذابُ واعظُكم.. كم ذلَّ بينكمُ من حاذقٍ دارِ ، حطّمتم الضوء بالتاريخ…
أكمل القراءة » -
فمن أين أنتِ؟!
إذا جئتُ يومًا لأطلبَ منكِ رحيقَ اللقاء فلا تنهريني .. ولا تسكبي الموتَ فوق احتراقي ولا تُطفئيهِ ولا تُطفئيني ! ، إذا جئتُ يومًا وبين شفاهي غرامٌ يموجُ وقلبٌ غريقٌ فلا تنقذيه ولا تنقذيني ! فإني بحبي اليتيمِ لقيتُ إلهي وديني.. وعدتُ لناري وطيني .. ، يغادرني يا جميلةُ سربُ العدمْ.. وتجري جيادُ الطفولة في مقلتيَّ وأرجعُ أرجعُ نحوي بما…
أكمل القراءة »