هذه الأبيات تصف الصورة الملحقة التي نشرها الأخ محمد مجيد الأحوازي سائلاً أبياتاً لوصفها فكانت هذه القصيدة بساعتها:
مضى عُمري وحلمي لا يَزالُ..
على كفٍّ يسامرهُ ابْتِهَالُ
،
فهذي أرضُنَا للفُرْسِ حَرْثٌ..
وهذا الشيبُ يحكي مَا نَنالُ !
،
ولو أبديتُ ما بالقلبِ قولاً..
لَزَالتْ مِن مآسيهِ الجبالُ
،،
كظيمٌ صامتٌ أرجو إلهي..
فبعضُ الظلمِ ويحكَ لا يُقالُ !
،،
لقد كنّا نسودُ الفرسَ قِدْماً..
ألا أين العروبةُ والرجالُ؟
،،
غداً تالله نجعلها سعيراً..
ويُهدمُ في تفانينا الضلالُ
،،
تجهّزْ يا نهاراً لم يزرنا..
فأسرانا لمَقْدمِكَ الحِبَالُ
،،
وجَرْحَانا لشمسِ الحقِّ رَكْبٌ..
وقتلانا وثكلانا رِحَالُ !
،،
ويا الأحواز صبراً واحتساباً
فليس لغير خالقنا المآلُ
،،
وإنّا والنوازلُ تصطفينا..
أسودُ الله يتلونا النِزالُ
تمت بفضل الله على البحر الوافر .
شعر : عصام مطير البلوي