قراءاتكتب ومراجعات

مفهوم العقل – جلبرت رايل

ليس ثمة حيرة مر عليها الإنسان مثل حيرته من عقله، وعيه هذا وعلاقته بجسده، ثم ماهيته في هذا الوجود، وإذا كان ”أفلاطون“ قد شكل في فلسفة اليونان اتجاها لعالم المُثُل وتصوراته ثم برز ”أرسطو“ كندٍ فلسفي له، فإن التصورات حول العقل كان كبير المؤثرين فيها بالقرون الأخيرة ”ديكارت“ عبر ثنائيته الشهيرة، ثنائية الجوهر: العقل-الجسد، التي تعبر ببساطة عن نوعين من الأشياء من طبيعتين مختلفتين، الجسد وصفته  الفناء والامتداد بالمكان، والعقل وصفته الوعي وأنه غير ممتد وليس فانٍ، وأن الإثنين يؤثران ببعضهما بعضا ومتصلان عبر ما اعتقد ”ديكارت“ أنه موضع الاتصال ”الغدة الصنوبرية“، وقد لاقت فلسفة ديكارت الثنائية الكثير من النقد لكن أهم تحولات النظر في ظاهرة العقل كان قد بدأ بالقرن العشرين مع تطور المعرفة العلمية بالدماغ وتقدم العلوم التجريبية،

ولعل كتاب ”جيلبرت رايل“ : “The Concept of Mind” الذي سنتحدث عنه هو أحد هذه الكتب أو التوجهات في إزاحة ثنائية ديكارت من هيمنتها آنذاك وإن كان بعد ذلك لم يصمد حاله حال التيارات التي ظهرت كالسلوكية النفسية المرتبطة بجون واتسون وب. ف. سكينر، التي سعت إلى تفسير السلوك الإنساني عبر المثيرات والاستجابات القابلة للملاحظة، وقد حملت بشكل عام أفكارا وملامح نقدية مقاربة لما قاله ”جلبرت رايل“ في إزاحة الباطن للسلوك ، كما أن الفلسفة الوظيفية التي ظهرت متأخرةً بعد تراجع السلوكية لم تصمد في مواجهة التيارات الراهنة المرتبطة بفلسفات الدماغ، لكن بروزهما بفترة ما ساعد على تعميق الأسئلة وتخصيص التأملات والنظر نحو الدماغ بطريقة مختلفة عما كان يُنظر إليه قديما وإن كانت الفلسفة الوظيفية ماتزال مقاومة.

كتاب مفهوم العقل ..

في عام  ١٩٤٩م ، رمى الفيلسوف البريطاني جيلبرت رايل رمحه في صدر ثنائية ديكارت الشهيرة ، إذ خصص لها فصلا بكتابه: مفهوم العقل The concept of mind,، وهو الكتاب الذي أحدث ضجة جدلية وبداية تحولات النظرة لظاهرة العقل، ولا شك أن القرن العشرين هو نقطة تحول كبرى في نظرتنا لأنفسنا ولظاهرة العقل بشكل خاص،
يقع كتاب “جلبرت” في طبعته الستين المصدرة عام ٢٠٠٩، على  303 صفحة،  مقسمة على عشرة فصول، تشمل : أسطورة ديكارت، معرفة كيف ومعرفة أنَّ، الإرادة، العاطفة. الوقائع والقابليات، معرفة الذات، الأحاسيس والملاحظات، التخيل، الذكاء، علم النفس..
وبرغم قيمة الكتاب المعرفية والفلسفية إلا أن ليس له ترجمة عربية معتبرة حتى الآن.

من هو جلبرت رايل؟

جيلبرت رايل (Gilbert Ryle) فيلسوف إنجليزي بارز، يعد أحد أعمدة الفلسفة التحليلية في القرن العشرين، وأحد أبرز نقاد النزعة العقلانية-الثنائية (ثنائية ديكارت)، وقد اشتهر بكتابه “مفهوم العقل” (The Concept of Mind, 1949) الذي هاجم فيه التصورات الديكارتية عن العقل، وصاغ عبارته الشهيرة “الشبح في الآلة” (The Ghost in the Machine) للتعبير عن خطأ اعتبار العقل جوهرًا مغايرًا للجسد.
كان ”رايل“ أستاذًا للفلسفة الميتافيزيقية في جامعة أكسفورد (1945–1968)، ومحررا لمجلة العقل “Mind” في الفترة الممتدة بين 1947-1971، لديه أعمال أخرى غير كتابه الشهير تشمل، كتاب Dilemmas (1954)، وكذلك مجموعته البحثية في مجلدين Collected Papers (1971).1
أما أهم أعماله بالطبع كان في كتابه الذي نتحدث عنه، ”مفهوم العقل“ (The Concept of mind) وقد أخذ كتابه هذا شهرته غالبًا من فصلين محددين، هما ”الشبح في الآلة“ و“معرفة كيف ومعرفة أنّ“، 
الفصل الأول بالذات شن فيه نقدا كبيرا لفلسفة الثنائية الديكارتية، التي ترى أن العقل والجسد جوهران من طبيعتين مختلفتين، فالجسد ممتد والعقل صفته التفكير، وبينهما ارتباط وتفاعل، وهذه الثنائية المعروفة بثنائية الجوهر، قدم ”جلبرت“ نقدا لها يعتمد على أن هناك خطأ بالتصنيف/الفئة المنطقية، حين جعل العقل والجسد من الفئة ذاتها : أشياء/جواهر ثم نبني على ذلك تصوراتنا عنهما  ، ولشرح هذه النقطة علينا حكاية قصة ديكارت باختصار.

ديكارت وثنائية العقل والجسد.

من المشهور عن ديكارت قوله ”أنا أفكر إذن أنا موجود“ بما يعرف باسم الكوجيتو، ولهذا المصطلح قصة بسيطة إذ أن ديكارت اتجه نجو الشك بواقع العالم الفيزيائي، فما الذي يثبت أنه ليس في حلم؟، وبما أنه لا يوجد ما يمكن أن يكون يقينا في حال الشك، سوى الشك نفسه فإذن أنا موجود، فالشك بالشك هو استمرار للشك نفسه وبالتالي هذا عمل من أعمال التفكير، فأنا موجود مادمت أفكر، لكن الخلاف الكبير مع ديكارت كان في موضع أن العقل والجسد جوهران ذوو طبيعة مختلفة، فالجسد فانٍ وممتد في المدى، له طول وشكل ووزن، في حين العقل أبدي وليس ممتدا وأما صفته الأساسية الوعي والتفكير، وهنا يضع ديكارت العقل والجسد مقابل بعضهما البعض، وأن التاثير بينهما موجود لكن عبر اما اعتقده ديكارت يحدث من خلال ”الغدة الصنوبرية“.
كانت هذه هي الثنائية الديكارتية باختصار شديد، وقد قدم ديكارت حججا على صحتها ونالت شهرة كبرى وأثرت في العالم الفلسفي قرونا إلى أن جاء القرن العشرين متشككا بصحتها عبر علمائه وفلاسفته، ومن بينهم ”جلبرت رايل“، الذي يٌعتبر محسوبا على الفلسفة السلوكية، وإن كان لا يرى نفسه منتميا لها.

أسطورة ديكارت.

كان هذا اسم الفصل الأول بكتاب جلبرت رايل، وقد قدم فيه عرضا شاملا لثنائية ديكارت شارحا لأهم معالمها ومحاورها بالجزء الأول من الفصل، فيقول بفقرة من شرحه لها :

«الأجساد البشرية توجد في الفضاء وتخضع للقوانين الميكانيكية التي تحكم جميع الأجسام الأخرى في الفضاء. ويمكن للمراقبين الخارجيين فحص العمليات والحالات الجسدية. وهكذا فإن الحياة الجسدية للإنسان شأن عام تمامًا كما هي حياة الحيوانات والزواحف، بل وحتى مسيرة الأشجار والبلورات والكواكب.

أمّا العقول فلا توجد في الفضاء، ولا تخضع عملياتها للقوانين الميكانيكية. فلا يمكن لمراقبين آخرين أن يشهدوا عمل عقل واحد؛ إذ تظل مسيرته خاصة. وحدي أنا أستطيع أن أدرك إدراكًا مباشرًا حالات وعمليات عقلي. ومن ثم يعيش الإنسان عبر تاريخين متوازيين: أحدهما يتألف مما يحدث في جسده ومعه، والآخر مما يحدث في عقله ومعه. الأول علني، أما الثاني فخاص. إن الأحداث في التاريخ الأول أحداث تقع في العالم الفيزيائي، بينما تلك التي في الثاني فهي أحداث تقع في العالم العقلي.»2

ثم يستمر جيلبرت بشرح فلسفة ديكارت مع تعليقات جانبية  حولها وخصوصا التأثير الغامض بين العقل والجسد وطريقته وهذه من الحجج القديمة ضد فلسفة ديكارت كانت قد قدمت “أميرة بوهيميا” سؤالا محددا مفاده إذا كان العقل جوهرا مفكرا غير ممتد والجسد جوهرا ممتدا غير مفكر فكيف لجوهرين من طبيعتين مختلفتين أن يؤثران ببعضهما البعض؟،
ظل هذا السؤال لليوم بلا إجابة، وبخصوص جلبرت رايل فقد كانت وجهة نظره بالأساس أن هناك خلطا في عرض مسألة العقل والجسد، وهو خطأ في تصنيفهما، أو ما يطلق عليه بالترجمة االفلسفية العربية خطأ مقوليًا“
حيث أن category-error لا يُقصد بها خطأ التصنيف كما يحدث في تصنيف الكتب
بل خطأ في وضع الشيء في غير عالمه المنطقي الذي ينتمي له أو ننسب للشيء صفة من المحال منطقيا أن يتصف بها3 وهذا المصطلح معروف باسم ”المقولات“ حيث أصل الكلمة اليونانية تعني ” ما يقال عن الشيء“وبالأساس جاءت كلمة ”مقولات“ بالعربية عبر ترجمة العرب لمقولات أرسطو العشرة في تصنيف أجناس الأشياء والمعاني الكلية، 

وبخصوص ما اعتبره جلبرت رايل خطأ مقوليا أي خطأ في تصنيف العقل والجسد وجعلهما من الفئة أو التصنيف الكلي الواحد، علينا قراءة هذا الفقرة جيدا:

”زائر أجنبي يزور أكسفورد أو كامبريدج لأول مرة يُعرَّف على عدد من الكليات، والمكتبات، وملاعب الرياضة، والمتاحف، والأقسام العلمية، والمكاتب الإدارية. ثم يسأل: «ولكن أين هي الجامعة؟ لقد رأيتُ أين يعيش أعضاء الكليات، وأين يعمل المعيد، وأين يُجري العلماء تجاربهم، وغير ذلك لكنني لم أرَ بعدُ الجامعة التي يقيم فيها أعضاء جامعتكم ويعملون.»

وهنا ينبغي أن يُشرح له أن الجامعة ليست مؤسسة إضافية أخرى، أو نظيرًا خارجيًا للكليات والمختبرات والمكاتب التي رآها. فالجامعة ليست سوى الكيفية التي يُنظَّم بها كل ما رآه بالفعل. فعندما تُرى تلك المؤسسات وتُفهم طريقة تنسيقها، تكون الجامعة قد شوهدت“4

باختصار رأى “جلبرت رايل” أن ثنائية ديكارت تضع العقل والجسد بتصنيف واحد فكليهما جوهر، وبالتالي يتسبب ذلك بأن ما نراه قوانين صارمة وحتمية على الجسد يدفعنا نحو العقل لوضعه تحت قوانين ومسارات مرسومة سابقا مما يجعل مفاهيم مثل حرية المادة باطلة، وأيضا فان الجسد عند ديكارت محرّك في داخله محرك: آخر لا نراه ولا نعرفه أشبه بما يكون شبح داخل آلة، وهو بذلك الخطأ ذاته لمن يدخل جامعة أكسفورد ويتمشى بين الكليات ويرى الأنشطة والمباني، ثم يسأل لكن أين الجامعة؟ معتقدا بذلك أن الجامعة هي شيء آخر بينما هي طريقة ظهور كل ما سبق وتنظيمه، وهو هكذا بالنسبة للعقل حين يُنظر إليه بأنه شيء مقابل الجسد في حين لم يكن هو إلا كل ذلك النشاط والاستعدادات والقابليات والسلوكيات.
(تعرّض هذا النقد الدي قدمه لوابل من الانتقادات المضادة سننشرها كاملة مع شرح المفهوم بالتفصيل بمقالة أخرى قريبًا)

المعرفة الكيفية والمعلوماتية Knowing how & Knowing That


أخذ كتابه أهمية أيضًا في تأمل ”جيلبرت رايل“ لعمل العقل بتفريقه بين المعرفة الكيفية ( العملية) والمعرفة النظرية (المعلوماتية)، فيوضح هذه المسألة بداية في انتقاده الفلاسفة والعامة أيضا في عدم تفريقهم بين الذكاء والمعرفة حيث يرون أن الممارسة الأساسية للعقول هي إيجاد الإجابات في حين أ الذكاء كما يراه ”رايل“ قدرة أو استعداد للتصرف بمرونة، لفهم المواقف الجديدة، في حين المعرفة هي مجرد محتوى، وينطلق بعد ذلك شارحا لفكرته عن الفرق بين المعرفة العملية والمعرفة المعلوماتية:

”عندما يُوصَف شخص بأحد الأوصاف الدالة على الذكاء مثل “فطِن” أو “سخيف”، “حكيم” أو “غير حكيم”، فإن الوصف لا ينسب إليه معرفة أو جهلًا بحقيقةٍ بعينها، بل ينسب إليه القدرة أو العجز عن أداء أنماط معينة من الأفعال. لقد انشغل المنظّرون إلى حدٍّ بعيد بمهمة بحث طبيعة النظريات التي نتبناها ومصدرها وأسانيدها، حتى أنهم أهملوا في معظم الأحيان سؤالًا جوهريًا: ما معنى أن يعرف شخصٌ ما كيف يؤدي مهامًا بعينها؟

أما في الحياة اليومية، وعلى نحوٍ أوضح في مجال التعليم، فإن اهتمامنا الأكبر لا ينصب على ما لدى الناس من مخزونات معرفية، بل على كفاءاتهم العملية، أي على عملياتهم أكثر من الحقائق التي يتعلمونها. بل إننا حتى عندما نهتم بتفوقاتهم أو نقائصهم العقلية، فإن ما يشغلنا ليس مقدار الحقائق التي يكتسبونها ويحفظونها، بل قدراتهم على اكتشاف الحقائق بأنفسهم، وعلى تنظيمها وتوظيفها متى اكتُشفت. وغالبًا ما نأسف على جهل شخص بحقيقة معينة، لا لجهله في ذاته، بل لأن ذلك يكشف عن حماقةٍ هو نتيجتها.“5

يميز ”رايل“ الفارق بين المعرفة المهارية (معرفة كيف، knowing how) والمعرفة المعلوماتية (معرفة أنّ، knowing that )
فمعرفة أنّ (Knowing that): محتوى معرفي، حقائق وقضايا يمكن صياغتها في جمل (مثال: “لندن مدينة بريطانية”).
معرفة كيف (Knowing how) يعني بها : كفاءات وقدرات عملية مهارية على أداء أفعال (مثال: معرفة كيف تقود سيارة، كيف تكتب مقالًا جيدًا، كيف تعزف).

هذا التمييز ينطلق منه ”جلبرت رايل“ نحو نقد الفكرة المائة بأن الذكاء لا يكون ذكاءً إلا حينما يفكر المرء بما يفعله حين يفعله أي أن الأداء الذكي ينطوي على مراعاة القواعد أو تطبيق المعايير، وهذا ما أسماه ”جلبرت“ :بالأسطورة العقلانية (intellectualist legend) وهي أسطورة يريد أنصارها استيعاب ”معرفة كيف“ من خلال ”معرفة أن“، ويسهب الفيلسوف الإنجليزي بشرحه لهذه النقطة، بقوله:

”ووفقًا لذلك، فإن العملية التي تُوصَف بأنها ذكية لا بد أن تسبقها معرفة عقلية بهذه القواعد أو المعايير؛ أي أن الفاعل يجب أن يمر أولًا بالعملية الداخلية المتمثلة في إقرار نفسه بمقولات معينة عمّا يجب أن يُفعل (ما يُسمّى أحيانًا “مبادئ” maxims أو “أوامر” imperatives أو “مقولات تنظيمية” regulative propositions). وفقط بعد ذلك يمكنه تنفيذ أدائه بما يتوافق مع تلك الإملاءات. عليه أن “يعظ نفسه” قبل أن يمارس.

فالطباخ يجب أن يردد وصفاته لنفسه قبل أن يطهو وفقًا لها؛ والبطل يجب أن يصغي داخليًا إلى أمر أخلاقي مناسب قبل أن يسبح لإنقاذ الغريق؛ ولاعب الشطرنج يجب أن يستعرض في ذهنه جميع القواعد والتكتيكات ذات الصلة باللعبة قبل أن يقوم بحركات صحيحة وبراعة.

إن فعل شيء مع “التفكير فيما يفعله المرء” هو، بحسب هذه الأسطورة، أن يقوم المرء دائمًا بعملين معًا؛ أي: أن ينظر في مقولات أو تعليمات مناسبة، ثم أن يضع موضع التنفيذ ما تأمر به هذه المقولات أو التعليمات. إنه أن يقوم بجزء من النظرية أولًا، ثم بجزء من الممارسة لاحقًا“6

يخبرنا جلبرت بعدها أن براهين أرسطو التي نشرها كانت قبل استخلاصها موجودة في جدل اليونانيين، فالممارسة تسبق التنظير، كما أن الناس يقومون بالصيد قبل القراءة أو الاطلاع على معلومات عن فن الصيد يقدمها ”إيزاك ويلتون“ لتلامذته، هكذا يريد أن يخبرنا جلبرت بأن الذكاء لا يشير لأمر خفي في الذات ، بل هو ممارسات وسلوكيات نصفها، لكنه ينكر جعل العقل تماما سلوكيات ملاحظة بل يضيف إلى ذلك الاستعدادات.

يحمل الكتاب كذلك نقاشات متنوعة بفصوله الأخرى وقد نال شهرة في عالم الفلسفة المعاصرة ومنه وإليه انطلقت جدالات مختلفة، ومع انحسار الفلسفة السلوكية وانهيارها مازالت النقاشات ممتدة حول ما قاله جلبرت رايل، والكتاب رغم كل هذه الأهمية ليس مترجما للعربية، وأتصح بشدة بالاطلاع عليه بنسخته الأصلية.

🕶 كُن معنا!

ستصلك منشوراتنا كل أسبوع عن الجديد
والمثير بعالم الشعر والفلسفة

لن نرسل لك البريد العشوائي أو شارك عنوان بريدك الإلكتروني مطلقًا.
اقرأ المزيد في سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

5 1 vote
تقييم الأعضاء
1 Tanney, Julia, "Gilbert Ryle", The Stanford Encyclopedia of Philosophy (Summer 2022 Edition), Edward N. Zalta (ed.), URL = .
2 Gilbert Ryle, The Concept of Mind, 60th ed. (London: Hutchinson, 2009), 1–2.
3 عادل مصطفى، المغالطات المنطقية (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2007)، 258.
4 Gilbert Ryle, The Concept of Mind , 60th Anniversary ed. (London: Routledge, 2009), 6.
5 Ryle, The Concept of Mind, 16-17
6 irbid, 18

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
Rkayz

مجانى
عرض